2٫3 تريليون دولار مشاريع مخطط تنفيذها في الخليج

محمود عيسى

تناولت شركة ريسيرتش اند ماركت في تقرير حديث سوق مواسير وأنابيب الفولاذ المقاوم للصدأ (ستانلس ستيل) في دول الخليج والتطورات التنافسية، والاستراتيجيات، وعمليات الدمج والاستحواذ، وتطورات المنتجات الجديدة وتأثيرات وباء كورونا عليها والرؤى المستقبلية وحجم السوق ونموه خلال الفترة بين عامي 2023 و2028، بالاضافة الى نوع المنتج والتطبيق حسب الدولة.

وجاء في التقرير ان قيمة سوق الأنابيب والأنابيب المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ في دول مجلس التعاون الخليجي بلغت 1.671 مليار دولار في عام 2021 ومن المتوقع أن ينمو بمعدل نمو سنوي مركب قدره 5.38% خلال الفترة المتوقعة 2023-2028.

وتناول التقرير اداء السوق في دول مجلس التعاون الخليجي للفترة التاريخية 2018-2021، معتبرا سنة الأساس هي 2022 والفترة المتوقعة من 2023-2028، ويستمد السوق زخمه من خصائص هذه المادة وزيادة الإنفاق على البنية التحتية مدعوما بزيادة الناتج المحلي الإجمالي لدول مجلس التعاون الخليجي فضلا عن الاحتياطيات النفطية الضخمة التي تملكها دول المنطقة.

واشار التقرير الى انه وفقا لتحليل منظمة أوپيك، فإن دول مجلس التعاون الخليجي تستحوذ على ما نسبته 25% من إنتاج النفط الخام، وتحتفظ هذه الدول مجتمعة باحتياطيات مؤكدة تبلغ 497 مليار برميل من النفط الخام، اي ما يقرب من 34% من الاحتياطيات النفطية العالمية المؤكدة.

وقد أدى الطلب المتزايد وإنتاج النفط والغاز في المنطقة في السنوات الأخيرة إلى ظهور العديد من مشاريع خطوط الأنابيب الفريدة من نوعها وتقليل انبعاثات الكربون بنسبة تصل إلى 40%. ويتم الانتاج من أنابيب الفولاذ المقاوم للصدأ وفقا لمواصفات الأبعاد وسمك الجدار بأحجام تتراوح من 1/8 بوصة إلى 26 بوصة، وهي مناسبة لتطبيقات الضغط العالي في قطاع النفط والغاز والصناعات الهيدروكربونية والمصافي.

وجاء في التقرير انه يوجد حاليا في دول مجلس التعاون الخليجي ما تزيد قيمته عن 2.3 تريليون دولار من المشاريع المعروفة المخطط لها والتي لم تتم ترسيتها بعد ومازالت في طور الإعداد. ومع ازدهار قطاع البناء في أسواق هذه الدول بفضل الاستثمارات المتزايدة في المشاريع الضخمة في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بات من المتوقع أن ينمو الطلب على المواسير والأنابيب المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ باستمرار بعد انجلاء فترة انتشار فيروس كورونا.

وتعتبر المملكة العربية السعودية الدولة الرائدة في إنتاج الصلب بين دول مجلس التعاون الخليجي حيث تشهد المملكة مجموعة من المشاريع الضخمة الرئيسية التي تشكل خارطة طريق للبنية التحتية والبناء. فعلى سبيل المثال تعتبر الرؤية السعودية 2030 خطة حكومية لتقليل اعتماد الدولة على النفط وتنويع اقتصادها من خلال استثمارات كبيرة وتزود شركات الصلب مثل شركة الجزيرة وغيرها بطلبات كبيرة من المواسير وأنابيب الفولاذ المقاوم للصدأ.

وعلاوة على ذلك، فان كلا من الكويت وقطر والبحرين تمتلك مجموعة كبيرة من المشاريع التي تشمل التوسعات في الطاقة الإنتاجية لقطاع النفط والغاز، والعقارات السكنية والتجارية الجديدة، وتحديث أنظمة النقل والطاقة والمياه وتطوير مشروعات صناعية كبرى، ما يعزز الحاجة للانابيب المقاومة للصدأ. واستشهد التقرير بالطلب الذي حصلت عليه شركة مان اندستريز الهندية بقيمة 209 ملايين دولار من الكويت لتزويدها بنحو 170 الف طن من الأنابيب من نوع HSAW وLSAW. ونتيجة لذلك، يمكن للمصنعين تلبية مجموعة واسعة من الطلبات المتميزة باستخدام نسب مزيج مختلفة من السبائك وتقديم مجموعة متنوعة من الأشكال لأغراض مختلفة.

المصدر

عام 2013 كان عامًا مذهلًا بالنسبة لعشاق أفلام الأكشن، حيث قدم هذا العام العديد من الأعمال الملهمة والمثيرة على الشاشة الكبيرة. تميزت أفلام هذا العام بالقصص المثيرة والمشاهد الحماسية التي أثرت في الجماهير حول العالم. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أفضل أفلام الأكشن لعام 2013. Gravity: من إخراج ألفونسو كورون، يعتبر Gravity واحدًا من أكثر أفلام العلم الخيالي تشويقًا على الإطلاق. الفيلم يتبع رحلة اثنين من رواد الفضاء (ساندرا بولوك وجورج كلوني) الذين يجدون أنفسهم محاصرين في الفضاء الخارجي بعد حادث تصادم مع الفضاء المفتوح. المشاهد البصرية والتمثيل الممتاز قدما تجربة سينمائية استثنائية.

Man of Steel: بإخراج زاك سنايدر، قدم هذا الفيلم إعادة تصوير حديثة لقصة سوبرمان. هنري كافيل يؤدي دور كلارك كينت (سوبرمان)، ويتعين عليه مواجهة شخصية شريرة خارقة تُدعى جنرال زود ومحاولة إنقاذ العالم. المؤثرات الخاصة الرائعة والمعارك النابضة بالحياة جعلت هذا الفيلم واحدًا من أبرز أفلام الأبطال الخارقين في تلك السنة. Iron Man 3: يُعد هذا الجزء الثالث من سلسلة أفلام آيرون مان أحد أبرز أفلام الأكشن لعام 2013. تدور أحداث الفيلم حول توني ستارك (روبرت داوني جونيور) ومواجهته لعدو قوي يُدعى الماندرين. الفيلم مليء بالتكنولوجيا المذهلة والمشاهد الحماسية.

World War Z: استنادًا إلى رواية تحمل نفس الاسم، يتتبع هذا الفيلم البطل جيري لين (براد بيت) في رحلته لإيجاد علاج لوباء غامض يهدد بتدمير البشرية. تقدم الفيلم مشاهد مذهلة للاضطراب والتوتر والهروب من الكارثة. Fast & Furious 6: تابعت سلسلة Fast & Furious تألقها في هذا الجزء السادس الذي جمع نجومها الشهيرين. الفيلم يركز على فريق دومينيك توريتو (فين ديزل) وبانديتا (دواين جونسون) في مواجهة عصابة إجرامية دولية. مع مشاهد السباقات والمطاردات الرائعة، جذب الفيلم جماهير كبيرة. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2013. كان هذا العام مميزًا بتقديم أفلام مذهلة تجمع بين الإثارة والتشويق والتمثيل الممتاز، مما جعلها تجارب سينمائية رائعة للجماهير حول العالم.