19 مليار دولار حجم سوق الذكاء الاصطناعي في قطاع النفط بحلول 2032
محمود عيسى
ذكر تقرير صادر عن شركة بريسيدانس ريسيرتش، أنه من المتوقع أن ترتفع قيمة سوق الذكاء الاصطناعي في صناعة النفط والغاز إلى 18.94 مليار دولار بحلول عام 2032، وذلك مقارنة بقيمة السوق البالغة 5.13 مليارات دولار في عام 2022، وبمعدل نمو سنوي مركب قدره 13.96% بين 2023 و2032.
وقدر التقرير ارتفاع حجم سوق الذكاء الاصطناعي العالمي في سوق النفط والغاز في 2024 إلى 6.66 مليارات، ثم إلى 14.59 مليار دولار في عام 2030، ليوالي ارتفاعه ليصل في عام 2031 إلى 16.66 مليار دولار.
وقال التقرير ان الذكاء الاصطناعي في سوق النفط والغاز يشير إلى تطبيق خوارزميات الكمبيوتر المتقدمة لتحسين الجوانب المختلفة لصناعة النفط والغاز. تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل وتفسير الكم الهائل من البيانات الناتجة أثناء استكشاف مصادر النفط والغاز الطبيعي وحفرها وإنتاجها وتوزيعها وإدارتها.
ويتمثل الهدف الأساسي للذكاء الاصطناعي في هذا القطاع في تحسين الكفاءة التشغيلية، وخفض التكاليف، وتعزيز السلامة، وتخفيف المخاطر البيئية، ومن المتوقع أن تحتفظ أميركا الشمالية بأكبر حصة في السوق خلال فترة الدراسة بفضل إنتاج النفط والغاز.
فقد أنتجت الولايات المتحدة في عام 2022 على سبيل المثال، وحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية أكثر من 28.5 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي الجاف من رواسب الصخر الزيتي. وتستخدم شركات النفط والغاز الأميركية الشمالية الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الزلزالية وبيانات الآبار والمعلومات الجيولوجية لتحسين الاستكشاف وإدارة الخزانات.
وتساعد خوارزميات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في التنبؤ باحتياطيات الهيدروكربون بشكل أكثر دقة. وعلاوة على ذلك، يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين عمليات الإنتاج في حقول النفط، فضلا عن المراقبة والتحليلات التنبؤية لزيادة كفاءة الإنتاج إلى الحد الأقصى مع تقليل تكاليف التشغيل.
وتوقع التقرير أن تحقق منطقة آسيا والباسيفيك أعلى معدل نمو سنوي مركب خلال الفترة المتوقعة، حيث تشهد أنشطة الحفر والإنتاج والاستكشاف تحولا كبيرا بفضل الذكاء الاصطناعي. وتحدث هذه الأنشطة في المناطق النائية، حيث يكون من الضروري تتبع مجموعة متنوعة من الأصول وتحسينها.
وبمساعدة إنترنت الأشياء، يمكن للعاملين الميدانيين استخدام أدوات الصيانة الاستباقية، وتحليلات البيانات في الوقت الفعلي، والمراقبة البيئية، والصحة والسلامة، وإدارة الأصول، وظروف عمل أفضل، وتستهلك آسيا مصادرها بمعدل 47%، تليها بقية دول العالم بنسبة 24%، نظرا لتوقع اعتمادها استخدامات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي في السنوات المقبلة.
وقال التقرير ان حصة إيرادات أميركا الشمالية بلغت 39% في عام 2022، في حين استحوذ قطاع الصيانة التنبؤية على 31% في عام 2022، أما حصة قطاع التطبيقات الأولية في الإنتاج فقد بلغت 52.3% في عام 2022.
وعند تقسيم التقرير حسب المكونات، فمن المتوقع أن يحتفظ قطاع الأجهزة بأكبر حصة في السوق خلال الفترة المتوقعة، حيث لا يعتمد الذكاء الاصطناعي في سوق النفط والغاز على البرامج والخوارزميات فحسب، بل يعتمد أيضا على حلول الأجهزة المتخصصة المصممة لدعم المتطلبات الحسابية الفريدة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصناعة.
وتعتبر مكونات الأجهزة هذه ضرورية لمعالجة وتحليل كميات هائلة من البيانات وتشغيل التعلم الآلي المعقد ونماذج التعلم العميق بكفاءة. ان بعض الأجهزة الرئيسية المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في صناعة النفط والغاز هي وحدات معالجة الرسومات، ووحدات المعالجة المركزية وغيرها.
وتلعب وحدات المعالجة المركزية دورا مهما في تطبيقات الذكاء الاصطناعي للمعالجة المسبقة للبيانات، والتعامل مع أعباء عمل معينة للذكاء الاصطناعي، وإدارة مهام النظام بشكل عام، وحسب الوظيفة والمهام توقع التقرير أن ينمو قطاع تخطيط الإنتاج بأعلى معدل نمو سنوي مركب خلال الفترة المتوقعة، نظرا للدور الكبير والمهم الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي بهذا المجال.
ويتضمن تخطيط الإنتاج تحسين تخصيص الموارد المالية، وجدولة العمليات، وإدارة عمليات الإنتاج لضمان استخراج ومعالجة المواد الهيدروكربونية بكفاءة وفاعلية من حيث التكلفة. ولا يغيب عن البال ان تقنيات الذكاء الاصطناعي تستخدم ايضا لتعزيز عملية صنع القرار بالإضافة لمراقبة بيانات أداء الآبار والمنشآت بشكل مستمر، وتعديل معلومات التشغيل لتحسين الإنتاج.
أما حسب التطبيق، فقد توقع التقرير أن ينمو قطاع التكرير والتوزيع والتسويق بشكل ملحوظ خلال فترة التنبؤ. ويستخدم الذكاء الاصطناعي في الصناعة التحويلية لتبسيط العمليات، ورفع معايير السلامة، وتقليل الآثار السلبية على البيئة، وتعزيز الربحية وتحسين عمليات التكرير كالتقطير والتكسير والمزج لتحسين الإنتاجية وجودة المنتج وكفاءة الطاقة.
عام 2017 كان عامًا استثنائيًا في عالم السينما، حيث شهدنا تقديم مجموعة متنوعة من أفلام الدراما التي أبهرت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. تميزت هذه الأفلام بتنوعها وتعمق قصصها، وفاز العديد منها بجوائز مهمة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2017. 1. Three Billboards Outside Ebbing, Missouri: من إخراج مارتن مكدونا، يروي هذا الفيلم قصة امرأة تقوم بتأجير ثلاث لوحات إعلانية للضغط على الشرطة لحل جريمة قتل ابنتها. تألقت فرانسيس مكدورمان في دور البطولة وحصلت على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة.
2. Call Me by Your Name: يروي هذا الفيلم قصة حب صيفي بين شاب وضيفه الشاب في إيطاليا. تم تصوير الفيلم بشكل رائع وأداء رائع من طرف تيموثي شالاميه وأرمي هامر. 3. Dunkirk: من إخراج كريستوفر نولان، يعكس هذا الفيلم تجربة إجلاء القوات البريطانية من شاطئ دونكيرك خلال الحرب العالمية الثانية. الفيلم يبني توترًا مذهلاً ويعرض تجربة الحرب بشكل مختلف.
4. The Shape of Water: يستند هذا الفيلم إلى قصة حب غير تقليدية بين امرأة صامتة وكائن بحري غريب. حصل الفيلم على العديد من جوائز الأوسكار، منها جائزة أفضل فيلم. 5. Lady Bird: يستند هذا الفيلم إلى قصة فتاة مراهقة تسعى للتحضير للجامعة وتواجه تحديات النضوج وعلاقتها مع والدتها. الفيلم يتناول موضوعات الهوية والعائلة بشكل مؤثر. 6. The Florida Project: يستند هذا الفيلم إلى قصة فتاة صغيرة تعيش في أحد الفنادق الرخيصة في فلوريدا مع والدتها. يعرض الفيلم واقعًا صعبًا بأسلوب مؤثر.
7. The Post: من إخراج ستيفن سبيلبيرج، يروي هذا الفيلم قصة الصحفيين الذين قاموا بنشر أوراق البنتاغون السرية. الفيلم يسلط الضوء على دور الصحافة في كشف الحقائق. عام 2017 كان عامًا مميزًا بالنسبة لأفلام الدراما، حيث تميزت هذه الأعمال بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، وكانت مصدر إلهام للمشاهدين والمخرجين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص الإنسانية العميقة والتعبير الفني المتقن، مما جعلها تستحق التقدير والاعتراف كأعمال سينمائية استثنائية تركت أثرًا عميقًا في تاريخ السينما.