شريف حمدي
أنهت مؤشرات بورصة الكويت تعاملات الأسبوع على تباين لافت في اداء مؤشراتها، وذلك من خلال إقبال ملحوظ على الأسهم المتوسطــة والصغيــرة بالسوق الرئيسي ليحقق مؤشر السوق ارتفاعا بنسبة 3.9%، فيما استمرت عمليات تصريف الأسهم القيادية ليتراجع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.9%، وسط توقعات بأن تعود عمليات الشراء على الأسهم بعد تراجع أسعار الكثير منها خلال الجلسات الاخيرة لتصل لمعدلات مشجعة على الشراء.
وعلى إثر الزخم الشرائي لأسهم السوق الرئيسي، ارتفعت القيمة السوقية لبورصة الكويت بنسبة 0.04% بإضافة 18 مليون دينار ليصل الإجمالي إلى 42.19 مليار دينار ارتفاعا من 42.17 مليار دينار نهاية الأسبوع الماضي.
وتراجعت السيولة المتدفقة للسوق بنسبة 10% بنهاية التعاملات الاسبوعية، إذ بلغت المحصلة الاجمالية 202 مليون دينار بمتوسط 40.4 مليون دينار مقارنة مع 225 مليون دينار بمتوسط يومي 45 مليون دينار الأسبوع الماضي، ولا تزال الأسهم القيادية وخاصة البنكية في صدارة قائمة أكثر الأسهم استحواذا على السيولة، وفي مقدمتها سهم بيت التمويل الكويتي «بيتك» الذي حظي بتداول أكثر من مليوني سهم بقيمة تخطت 1.6 مليار دينار.
كما تراجعت كميات الأسهم المتداولة بنهاية التعاملات الأسبوعية بنسبة 5.7%، إذ بلغت كميات التداول خلال الأسبوع 1059 مليون سهم انخفاضا من 1124 مليون سهم الأسبوع الماضي.
وتباين اداء المؤشرات بنهاية تعاملات الأسبوع، إذ تراجع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.9% بخسارة
72 نقطة ليصل المؤشر إلى 7860 نقطة مقارنة مع 7933 نقطة الأسبوع الماضي، في المقابل ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 3.9% بإضافة 217 نقطة ليصل المؤشر إلى 5781 نقطة مقارنة مع 5564 نقطة الأسبوع الماضي، وارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.04% بإضافة نقطتين ليصل إلى 7147 نقطة ارتفاعا من 7145 نقطة الأسبوع الماضي.
وعلى مستوى تعاملات الأجانب على أسهم السوق الأول، لوحظ اقبال شرائي من خلال زيادة نسب الملكيات في أسهم 12 شركة وبنكا، مقابل تقليصها في اسهم شركتين فقط، في المقابل تم الاحتفاظ بذات النسب في أسهم 17 شركة وبنكا بنهاية تعاملات الاسبوع.
وبلغت قيمة ملكيات الأجانب في أسهم السوق الأول وفقا لبيانات البورصة بتاريخ 9 أغسطس الجاري نحو 5.27 مليارات دينار، مقارنة مع 5.32 مليارات دينار الأسبوع الماضي.