172 مليون دينار مكاسب البورصة الأسبوعية.. بعودة الزخم
شريف حمدي
استعادت بورصة الكويت توازنها بنهاية التعاملات الأسبوعية من خلال العودة لتحقيق المكاسب على مستوى المؤشرات والمتغيرات، مدفوعة بعمليات شراء وتجميع على العديد من الأسهم بالسوق الأول، وذلك بعد ان تعرض السوق الأسبوع الماضي لخسائر لافتة جراء التوسع في عمليات البيع.
وشهدت جلسات الأسبوع الجاري وخاصة يومي الاثنين والثلاثاء مكاسب لافتة على مستوى القيمة السوقية من خلال عودة الزخم الشرائي على الأسهم القيادية، لينهي الأسبوع تعاملاته على مكاسب باستثناء مؤشر السوق الرئيسي الذي تعرض كثير من أسهمه للبيع، فيما شجعت الأسعار المتراجعة للعديد من الأسهم القيادية على الشراء في محاولة لاقتناص الفرص المتاحة وبناء مراكز استثمارية جديدة. ودعم أداء البورصة الإيجابي خلال الأسبوع، استمرار أسعار النفط عند مستويات مرتفعة تدور في فلك الـ 90 دولارا للبرميل رغم التراجع الأخير في الأسعار بالسوق العالمي، كما دعم أداء البورصة ايضا استمرار توالي إفصاحات الشركات المدرجة عن النتائج المالية للأشهر الـ 9 الأولى من العام الحالي والتي تبشر بنتائج ختامية جيدة للعام المالي الحالي. وبانتهاء التعاملات الأسبوعية، حققت القيمة السوقية مكاسب بنسبة 0.4% من خلال إضافة نحو 172 مليون دينار، إذ أنهت البورصة تعاملات الجلسة الختامية للأسبوع والقيمة السوقية عند 38.668 مليار دينار ارتفاعا من 38.496 مليار دينار نهاية الأسبوع الماضي.
وشهدت السيولة المتدفقة للسوق ارتفاعا بنهاية تعاملات الأسبوع بنسبة 5.5% بمحصلة أسبوعية 218 مليون دينار بمتوسط يومي ارتفع لـ 43 مليون دينار، وذلك ارتفاعا من 207 ملايين دينار في الأسبوع الماضي بمتوسط يومي 41.5 مليون دينار، وكانت الأسهم القيادية في صدارتها «بيتك» و«الوطني» الأكثر استحواذا على السيولة.
كما ارتفعت أحجام التداول بنسبة 14%، إذ بلغت كميات الأسهم المتداولة 723 مليون سهم مقابل 634 مليون سهم في تعاملات الأسبوع الماضي.
وأنهت البورصة تعاملات الأسبوع على تباين في أداء المؤشرات، وذلك من خلال ارتفاع مؤشر السوق الأول بنسبة 1.3% محققا 91 نقطة ارتفاعا ليصل إلى 7171 نقطة من 7080 نقطة نهاية الأسبوع الماضي، فيما تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 2.6% خاسرا 142 نقطة ليصل إلى 5320 نقطة انخفاضا من 5462 نقطة الأسبوع الماضي، وارتفع المؤشر العام بنسبة 0.4% بمكاسب 29 نقطة ليصل إلى 6533 نقطة ارتفاعا من 6504 نقطة. وفي سياق آخر، استمر تراجع قيمة ملكيات الأجانب في أسهم السوق الأول بنسبة 1.7% ببلوغها 4.64 مليارات دينار وفقا لبيانــات البورصــة بتاريــخ 1 الجــاري، وذلــــك مقارنـــة بـ 4.72 مليارات دينار الأسبوع الماضي، كما استمر تحفظ الأجانب وهو ما ظهر من خلال الإبقاء على نسب تملكهم في أسهم 17 شركة وبنكا، فيما قلصوا نسب الملكيات في أسهم 9 شركات، وتم رفعها في أسهم 5 شركات.
عام 2018 كان عامًا مميزًا في عالم السينما، حيث شهدنا تقديم مجموعة متنوعة من أفلام الدراما التي أبهرت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. تميزت هذه الأفلام بتنوعها وتعمق قصصها، وفاز العديد منها بجوائز مهمة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2018. 1. A Star Is Born: من إخراج وبطولة برادلي كوبر وليدي جاجا، يروي هذا الفيلم قصة حب وصعود نجمة جديدة في عالم الموسيقى وانخراطها في علاقة مع نجم متلاشي. تألقت الأداءات الرائعة والموسيقى المذهلة في هذا الفيلم.
2. Green Book: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية عن علاقة صداقة تطورت بين سائق أمريكي أفريقي وموسيقي بيانو أبيض أثناء جولتهما في الجنوب الأمريكي في سنوات الستينيات. الفيلم فاز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Roma: من إخراج ألفونسو كورون، يروي هذا الفيلم قصة خادمة من أصول مكسيكية وعلاقتها بالعائلة التي تخدمها في السبعينيات. الفيلم مميز بتصويره الجميل والقصة العاطفية. 4. Bohemian Rhapsody: يروي هذا الفيلم قصة حياة المغني الشهير فريدي ميركوري وتأسيس فرقة Queen. الفيلم نال إعجاب الجماهير وحصل على العديد من الجوائز بفضل أداء رامي مالك.
5. The Favourite: يستند هذا الفيلم إلى أحداث تاريخية ويتناول صراعًا على السلطة والمرأة التي أصبحت المفضلة للملكة أنا والتي تبارت مع منافسة أخرى على قلب الملكة. الأداء التمثيلي في الفيلم كان استثنائيًا. 6. BlacKkKlansman: من إخراج سبايك لي، يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية عن محقق أمريكي أفريقي يتسلل إلى جماعة كو كلوكس كلان ويكتشف مخططهم. يعرض الفيلم قضايا العنصرية والهويات بشكل جريء. 7. First Man: يروي هذا الفيلم قصة الرحلة الفضائية التاريخية للإنسان الأول على سطح القمر، نيل أرمسترونغ. الفيلم يقدم لنا رحلة ملحمية إلى الفضاء ويسلط الضوء على البطولة البشرية.
عام 2018 شهد تقديم مجموعة مذهلة من أفلام الدراما التي نالت إعجاب النقاد وألهمت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. تمثل هذه الأفلام تطورًا مهمًا في صناعة السينما وشكلت مصدر إلهام للمشاهدين على حد سواء. تجمع هذه الأعمال بين القصص الإنسانية العميقة والتعبير الفني الممتاز، مما جعلها تستحق التقدير والاعتراف كأعمال سينمائية استثنائية في عام 2018.