133.4 ألف مخالف للإقامة في الكويت بنهاية 2022
علي إبراهيم
كشفت بيانات رسمية حديثة صادرة عن الإدارة المركزية للإحصاء أن أعداد المقيمين في الكويت وفقا لـ 8 أنواع من الإقامات ارتفع بنحو 318.3 ألف إقامة خلال 2022 ليبلغ إجمالي عدد المقيمين نحو 2.83 مليون، بينما شهد العام ذاته منح نحو 123.35 ألف إقامة لأول مرة، كما أظهرت بيانات الهجرة أن أرقام الزيادة السنوية في عدد الإقامات الملغاة خلال 2022 بلغ عددها 56.27 ألف إقامة، فيما تراجع إجمالي أعداد مخالفي قانون الإقامة التراكمي ليبلغ نحو 133.44 ألف مقيم ومقيمة.
وتفصيليا، بلغ إجمالي أعداد مخالفي قانون الإقامة التراكمي 133.44 ألف مقيم ومقيمة بنهاية 2022 بتراجع نسبته 12% بما عدده 18.24 ألف مقيم ومقيمة مقارنة بعدد مخالفين بلغ 151.68 ألفا بنهاية العام 2021، واستحوذ مخالفو الإقامة وفقا للمادة 20 (العمالة المنزلية) على نصف أعداد مخالفي الإقامة بالكويت بواقع 65.96 ألف عامل وعاملة منزلية بنهاية 2022، بينما استحوذ المقيمون وفق المادة 14 على نحو 30.4 ألفا من مخالفي الإقامة، فيما بلغت أعداد مخالفي الإقامة من المقيمين وفق المادة 18 نحو 29.7 ألف مقيم ومقيمة، مقابل 687 مخالف إقامة وفق المادة 17 الخاصة بالعاملين في الحكومة، و20 مخالف إقامة وفق المادة 19 الخاصة بمزاولة نشاط حر، و6369 مخالف إقامة التحاق بعائل وفق المادة 22، و258 مخالف اقامة وفق المادة 24 الخاصة بمصدر إنفاق.
عدد المقيمين
وفي سياق متصل، زاد عدد الاقامات بالكويت خلال 2022 بنسبة 12% بما عدده 318.3 ألف إقامة إذ بلغ إجمالي عدد المقيمين نحو 2.83 مليون مقارنة بـ 2.52 مليون مقيم ومقيمة بالبلاد خلال 2021، مدفوعة بالزيادة الملحوظة في العاملين بالقطاع الأهلي بالإضافة إلى الزيادة في أعداد العمالة المنزلية.
وتقلصت أعداد المقيمين وفق المادة 14 (إقامة مؤقتة) بنسبة 39% بما عدده 31.4 ألف مقيم ومقيمة ليبلغ عددهم بنهاية 2022 نحو 48.7 ألف مقيم ومقيمة مقارنة بـ80.17 ألف مقيم ومقيمة بنهاية 2021.
وتقلصت أعداد المقيمين وفق المادة 24 (مصدر إنفاق) بنسبة 8.5% بما عدده 220 مقيما ومقيمة ليصبح عددهم بنهاية 2022 نحو 2352 شخصا مقارنة بـ 2572 شخصا في نهاية 2021.
وزادت أعداد الإقامات للعاملين وفق المادة 18 (القطاع الأهلي) بنسبة 13.27% بما عدده 165.7 ألف مقيم ومقيمة ليبلغ عددهم بنهاية 2022 نحو 1.4 مليون مقيم ومقيمة مقارنة بـ 1.24 مليون مقيم ومقيمة بنهاية 2021.
وارتفعت أعداد المقيمين وفق المادة 20 (العمالة المنزلية) بنسبة 27.35% بما عدده 161.7 ألف عامل وعاملة منزلية ليصبح عددهم الإجمالي نحو 753.16 ألف عامل وعاملة بنهاية 2022 مقارنة بـ 591.36 ألف عامل وعاملة بنهاية 2021 ليصبح أكثر من ربع المقيمين في الكويت من العمالة المنزلية.
يأتي ذلك فيما زاد عدد المقيمين العاملين في الحكومة وفق المادة 17 بنهاية 2022 بنسبة 1.1% بما عدده 1077 مقيما ومقيمة ليبلغ عددهم نحو 97.88 ألف مقيم ومقيمة مقارنة بـ 96.8 ألف مقيم ومقيمة بنهاية 2021.
وزادت أعداد المقيمين وفق المادة 19 الخاصة بمزاولة نشاط حر بنسبة 28.6% بما عدده 172 شخصا ليصبح عددهم نحو 773 شخصا بنهاية 2022 مقارنة بـ 601 شخص بنهاية العام 2021.
وارتفعت أعداد المقيمين وفق المادة 22 الخاصة بالالتحاق بعائل بنسبة 4.2% بما عدده 21.11 ألف مقيم ومقيمة ليصل عددهم الإجمالي إلى 520.6 ألف مقيم ومقيمة بنهاية 2022 مقارنة بـ 499.5 ألف مقيم ومقيمة بنهاية 2021.
وزادت أعداد المقيمين وفق المادة 23 للدراسة بنحو 24.4% بما عدده 124 شخصا ليبلغ عددهم 632 مقيما ومقيمة بنهاية 2022 مقارنة بـ 508 مقيما ومقيمة بنهاية 2021.
الإقامات الممنوحة لأول مرة
بلغ إجمالي عدد الإقامات الممنوحة لأول مرة في الكويت خلال 2022 نحو 123.35 ألف إقامة بزيادة نسبتها 181% بما عدده 79.49 ألف إقامة جديدة، مقارنة بـ 43.86 ألف إقامة ممنوحة لأول مرة في 2021، وكان مشهودا تراجع الإقامات الممنوحة لأول مرة للعمل في القطاع الحكومي بنسبة 50% بتراجع قدره 1291 إقامة إذ بلغ عدد من منحوا إقامة لأول مرة للعمل بالقطاع الحكومية نحو 1270 مقيما ومقيمة بنهاية 2022 مقارنة بـ 2561 مقيما ومقيمة بنهاية 2021.
وارتفعت أعداد الاقامة الممنوحة لأول مرة للعمل في القطاع الأهلي بنسبة 1582% بما عدده 20.9 ألف مقيم ومقيمة ليبلغ عددهم بنهاية 2022 نحو 22.25 ألفا مقارنة بـ 1323 ألف مقيم ومقيمة بنهاية 2021، وزادت أعداد الاقامة الممنوحة لأول مرة للخدم مادة 20 بنحو 34.66 ألف شخص بزيادة نسبتها 425% ليصبح عددهم 42.82 في نهاية 2022 مقارنة بـ 8156 بنهاية 2021.
وزادت أعداد الالتحاق بعائل الممنوحين اقامة لأول مرة بنسبة 88.6% بما عدده 11 ألف اقامة ليصبح عددها بنهاية 2022 نحو 23.4 ألف إقامة مقارنة بـ 12.4 ألفا بنهاية 2021
الإقامات الملغاة
وأظهرت أرقام الزيادة السنوية في عدد الإقامات الملغاة خلال 2022 أن عددها بلغ 56.27 ألف إقامة من بينها 12.9 ألف إقامة مؤقتة، و4769 إقامة عمل بالحكومة، و17.37 ألف إقامة عمل بالقطاع الأهلي، و5 إقامات مزاولة نشاط حر، و5871 إقامة عامل منزلي، و15.13 ألف إقامة مادة التحاق بعائل و112 اقامة مادة 23 للدراسة، و104 إقامة مصدر انفاق، واستحوذ المقيمون من دول عربية على 41.7% من الاقامات الملغاة بواقع 23.46 ألف مقيم ومقيمة، أما المقيمون من دول آسيوية غير عربية فاستحوذوا على 54% من الإقامات الملغاة بواقع 30.39 ألف مقيم ومقيمة.
عام 2019 شهد تطورًا سريعًا في عالم التكنولوجيا، وشهدنا إطلاق العديد من التقنيات الجديدة والابتكارات التي أثرت بشكل كبير على حياتنا اليومية وعلى مجموعة متنوعة من الصناعات. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في عام 2019 وكيف أثرت على مجتمعنا واقتصادنا وحياتنا الشخصية. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI): تواصلت التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي في عام 2019، حيث تم تطبيقها على نطاق أوسع في مجموعة متنوعة من التطبيقات. تم تطوير نماذج AI أكثر تطورًا وقوة، واستخدمت في تحسين التنبؤات وتحليل البيانات والمساعدة في اتخاذ القرارات في مختلف الصناعات.
### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): استمرت تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التطور في عام 2019، حيث شهدنا إطلاق العديد من الألعاب والتطبيقات التي استفادت من هذه التقنيات. تم تطوير نظارات VR وAR أكثر تطورًا وتفوقًا تمكن المستخدمين من تجربة تفاعلات واقعية ومثيرة. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: شهد عام 2019 تقديم العديد من الهواتف الذكية الجديدة والمبتكرة، مع تحسينات في الكاميرات والأداء والبطارية. بدأت التقنيات المحمولة في دعم شبكات الجيل الخامس (5G)، مما زاد من سرعة الاتصال وأمكن استخدام تطبيقات متقدمة مثل الواقع المعزز والتحكم عن بعد. ### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): كان عام 2019 هو عام تجارب شبكات الجيل الخامس (5G) على نطاق أوسع. تم إطلاقها في العديد من المدن حول العالم، ووعدت بسرعات إنترنت أعلى وتأخذ التجربة اللاسلكية إلى مستويات أخرى.
### 5. الذكاء الصناعي والتصنيع الذكي: ازدادت استخدامات الذكاء الصناعي في الصناعة والتصنيع في عام 2019. تم استخدام الروبوتات والأتمتة لزيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف. كما تم تطبيق تقنيات الذكاء الصناعي لتحسين مراقبة الجودة وتقديم حلاً مستدامًا للبيئة. ### 6. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2019. شهدنا زيادة في الهجمات السيبرانية واختراقات البيانات، مما زاد من أهمية تطوير تقنيات الأمان وحماية البيانات الشخصية والتجارية.
### 7. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2019. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2019. تم استخدام هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهر ات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 9. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: في مجال الروبوتات، تواصلت تطورات الذكاء الاصطناعي في تطبيقات مثل الصناعة والخدمات والرعاية الصحية. بدأت الروبوتات تلعب دورًا متزايد الأهمية في حياتنا اليومية، سواء في المنازل أو في البيئات الصناعية.
### 10. الصحة الرقمية والطب الذكي: شهد عام 2019 تقدمًا كبيرًا في مجال الصحة الرقمية والطب الذكي، حيث تم تطوير تطبيقات وأجهزة تقنية تساعد في تشخيص ومتابعة الحالات الصحية. بدأت التقنيات الرقمية تلعب دورًا أساسيًا في تحسين الرعاية الصحية وزيادة الوعي الصحي. ### اختتام: إن عام 2019 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.