آخر الأخبارمال و أعمال

12.6 مليون دينار صافي أرباح «بورصة الكويت» في 9 أشهر

أعلنت بورصة الكويت في اجتماع مجلس إدارتها المنعقد في 31 أكتوبر 2023 عن نتائجها المالية لفترة الأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2023، حيث سجلت الشركة صافي ربح قدره نحو 12.6 مليون دينار، بتراجع على أساس سنوي نسبته 16.51% مقارنة بنفس الفترة من عام 2022، ويعود سبب الانخفاض في صافي الربح إلى تراجع الإيرادات التشغيلية نتيجة انخفاض أنشطة التداول.

وقالت بورصة الكويت في بيان صحافي ان ربحية السهم خلال فترة الأشهر التسعة بلغت 62.75 فلسا، وإجمالي الإيرادات التشغيلية بلغ 22.5 مليون دينار، كما ان صافي الربح التشغيلي خلال الفترة بلغ 14.79 مليون دينار، ووصل إجمالي الموجودات إلى 114.04 مليون دينار، وإجمالي حقوق الملكية الخاصة بمساهمي الشركة الأم بلغ 61.03 مليون دينار.

وذكرت ان أداء أسواق الأسهم العالمية كان سلبيا بصفة عامة في الربع الثالث من عام 2023، وحذت معظم أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي حذو نظرياتها العالمية رغم ارتفاع أسعار النفط متأثرة بالتحديات الجيوسياسية والاقتصادية التي سادت العالم. وعلى الرغم من هذه التحديات، استمرت بورصة الكويت بترويج سوق المال الكويتي للمجتمع الاستثماري الدولي بالتعاون مع كبرى البنوك الاستثمارية العالمية، وعملت على رفع كفاءته ومستويات الشفافية فيه وتحسين الوصول إليه، بالإضافة إلى زيادة وعي المشاركين فيه بأفضل الممارسات والمعايير المتبعة في الأسواق العالمية.

وفي هذا السياق، علّق رئيس مجلس إدارة بورصة الكويت حمد مشاري الحميضي على النتائج المالية قائلا: «على الرغم من التحديات الجيوسياسية وتباطؤ الاقتصاد العالمي بشكل عام، تواصل بورصة الكويت العمل على التكيف مع تقلبات الأسواق، ملتزمة بتنفيذ خطتها واستراتيجيتها لتعزيز كفاءة سوق المال الكويتي وفاعليته وتطبيق أفضل المعايير والممارسات المتبعة في قطاع أسواق المال عالميا.»

وأضاف الحميضي: «استمرت بورصة الكويت في تعزيز مكانة الكويت كوجهة استثمارية رائدة إقليميا من خلال بناء جسور التعاون مع البنوك الاستثمارية العالمية لترويج سوق المال الكويتي ومكوناته والتواصل الفعال مع المستثمرين المؤسسين حول العالم، وذلك بهدف خلق المزيد من الفرص الاستثمارية وتنمية سوق مالي قوي يتمتع بسيولة ومصداقية عالية، ومساهم رئيس في تنويع الاقتصاد الوطني وخطة تحول الكويت إلى مركز مالي رائد في المنطقة. هذا ولا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر لزملائي أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية وموظفي بورصة الكويت الأكفاء على جهودهم في تطوير سوق المال. وأود الإشارة الى أنه ليس من الممكن تحقيق إنجازات البورصة لولا العمل الدؤوب والالتزام المتواصل من قبل فريق العمل الذي لعب دورا رئيسيا في ضمان متانة العمليات التشغيلية في ظل التحديات الراهنة».

وواصلت البورصة تسهيل طرق وصول المستثمرين إلى سوق المال الكويتي، وذلك بالتعاون مع الشركة الكويتية للمقاصة التابعة لشركة بورصة الكويت. حيث طبقت المقاصة آليات لخمسة عشر عملية، من ضمنها طلبات تقسيم الحساب المجمع للاجتماعات العامة للجمعيات العمومية السنوية، وأصبحت إجراءات الاجتماعات العامة من خلال منصة إلكترونية، وذلك لضمان شفافية هذه العمليات وفعاليتها. كما تشمل هذه التدابير التأكيد المتأخر بعد التسوية للمستثمرين الدوليين، والحسابات المجمعة، وتسهيل إجراءات اعرف عميلك للمستثمرين الأجانب مع أمين الحفظ العالمي، وهي ميزات حصرية لسوق المال الكويتي في الخليج. كما تم إجراء سلسلة من الاختبارات لنظام الوسيط المركزي (CCP) للتأكد من مواءمة متطلبات النظام وقدرة شركات الوساطة المالية على إدارة عمليات التسوية مع بنك الكويت المركزي والبنوك المحلية لتأهيلهم للعضوية. كما تعمل البورصة على تدشين عدد من المنتجات كصناديق المؤشرات (ETFs)، وسوق السندات والصكوك، تزامنا مع إطلاق النظام.

من جانبه، علق الرئيس التنفيذي لبورصة الكويت محمد سعود العصيمي على نتائج بورصة الكويت، قائلا: «تستمر بورصة الكويت، وبالتعاون مع شركائها في منظومة سوق المال، بالعمل على التطويرات والمشاريع الهيكلية، وتقوم بإجراء الاختبارات اللازمة للمشاركين في السوق تمهيدا لإطلاق المنتجات والخدمات التي من شأنها تعزيز جاذبية ومكانة السوق محليا وإقليميا وعالميا. كما تسعى بورصة الكويت باستمرار إلى جذب الاستثمارات المحلية والدولية، والمستثمرين الأفراد والمؤسسيين، واتباع أفضل الممارسات والمعايير الدولية وتبنيها بما يصب في مصلحة سوق المال الكويتي. ففي الربع الثالث من 2023، بلغت نسبة تداولات المستثمرين الدوليين، بما في ذلك الخليجيين، 18% من تداولات المستثمرين في السوق، بينما شكلت تداولات المستثمر المؤسسي 67% من تداولات السوق».

وتعمل بورصة الكويت بالتعاون مع شركائها في سوق المال الكويتي على توفير جميع الأدوات والحلول الحديثة والمتبعة في أسواق المال عالميا. كما تسعى إلى جذب المزيد من المستثمرين والاستثمارات المحلية والأجنبية، ورفع كفاءة السوق وتسهيل الوصول ألية، حيث عقدت بورصة الكويت يومها المؤسسي العاشر، بالتزامن مع مؤتمر البورصات الخليجية، والذي جمع شركات مدرجة في السوق «الأول» مع كبرى شركات الاستثمار وإدارة الأصول المالية العالمية، وذلك ضمن جهودها المستمرة للتواصل مع المستثمرين واطلاعهم على الفرص المتاحة في سوق المال الكويتي. ذلك، وقامت البورصة والشركة الكويتية للمقاصة بجولة ترويجية في لندن أتاحت الفرصة للشركتين للمشاركة في اجتماعات فردية مباشرة مع بنوك استثمارية وشركات إدارة الأصول المالية ومؤسسات استشارية متخصصة في مجال الاستثمار واستعراض مستجدات سوق المال الكويتي وفرص الاستثمار فيه. كما نظمت البورصة مبادرة تهدف إلى تمكين الشركات الاستثمارية الكويتية من الاستفادة مما تقدمه البنوك الاستثمارية العالمية من منتجات وخدمات، بالإضافة إلى تبادل المعرفة والخبرات وتعزيز فرص التعاون المشترك والمساهمة في مساعي تطوير سوق المال الكويتي.

أبرز النتائج المالية

صافي الربح 12.6 مليون دينار.

ربحية السهم 62.75 فلسا.

إجمالي الإيرادات التشغيلية 22.5 مليون دينار.

صافي الربح التشغيلي 14.79 مليون دينار.

إجمالي الموجودات 114.04 مليون دينار.

إجمالي حقوق الملكية الخاصة بمساهمي الشركة الأم 61.03 مليون دينار.

المصدر

عام 2012 شهد تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي أثرت بشكل كبير على صناعة السينما وأمتعت الجماهير بقصصها المؤثرة والمشاهد القوية. قدمت هذه الأفلام تجارب سينمائية استثنائية تجمع بين الأداء التمثيلي الرائع والسيناريوهات المميزة. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أبرز أفلام الدراما لعام 2012. 1. Lincoln: من إخراج ستيفن سبيلبرغ، يروي الفيلم قصة الرئيس الأمريكي أبراهام لينكولن وجهوده لإصدار قانون التحرير الذي أنهى العبودية. أداء دانيال داي لويس في دور لينكولن فاز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل.

2. Silver Linings Playbook: يعرض هذا الفيلم قصة رجل يعاني من اضطراب ثنائي القطب يحاول إعادة بناء حياته بعد فترة في مستشفى العقل. الفيلم مزج بين الكوميديا والدراما بشكل مميز وحصل على إعجاب النقاد. 3. Argo: من إخراج وبطولة بن أفليك، يستند الفيلم إلى أحداث حقيقية تدور حول عملية إنقاذ لرهائن أمريكيين في إيران خلال الثمانينات. حصل الفيلم على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم.

4. Life of Pi: يستند هذا الفيلم إلى رواية يان مارتل الشهيرة ويروي قصة شاب هندي تم نجاته من كارثة بحرية ليجد نفسه على قارب مع نمر هندي في رحلة مذهلة. الفيلم مشهور بتأثيراته البصرية الرائعة. 5. Beasts of the Southern Wild: يعرض الفيلم قصة فتاة صغيرة تعيش مع والدها في منطقة عرضية بجنوب الولايات المتحدة. تجمع الدراما هنا بين الخيال والواقع بشكل جذاب ومؤثر. 6. Les Misérables: يقدم هذا الفيلم إعادة تصوير موسيقية بروادواي الشهيرة، ويروي قصة الثورة الفرنسية وشخصياتها المعقدة. الأداء التمثيلي والموسيقى في الفيلم تركا انطباعًا قويًا.

7. The Master: من إخراج بول توماس أندرسون، يروي الفيلم قصة جندي سابق في البحرية ينضم إلى حركة دينية غريبة. الفيلم يستكشف الإيمان والسيطرة والحرية بشكل عميق. على الرغم من أنه قد مر عقد من الزمن منذ صدور هذه الأفلام، إلا أنها ما زالت تعتبر من بين أبرز الأعمال السينمائية في تاريخ السينما. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي والإخراج المميز، مما جعلها تترك أثرًا عميقًا في عالم السينما وتستمر في إلهام الجماهير وصناعة السينما على حد سواء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock