آخر الأخبارمال و أعمال

12 مليار دولار مبيعات متوقعة لشركات «اشتر الآن وادفع لاحقاً» بالشرق الأوسط!

يشهد قطاع التكنولوجيا المالية وخاصة الشركات العاملة في مجال «اشتر الآن وادفع لاحقا» إقبالا متزايدا في أوساط الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط، حيث جذبت المنطقة استثمارات بقيمة 450 مليون دولار خلال شهر نوفمبر الجاري.

وكان غلاء الأسعار المصحوب بارتفاع الفائدة عوامل جذب للمزيد من المتسوقين لاستخدام خاصية «اشتر الآن وادفع لاحقا»، ووصلت قيمة المعاملات عبرها عالميا إلى 160 مليار دولار في 2021، ومن المتوقع أن تتجاوز 300 مليار دولار في 2023، وتستمر في النمو لتتجاوز نصف تريليون دولار خلال 3 سنوات.

وتشير التوقعات إلى أن خاصية «اشتر الآن وادفع لاحقا» تشكل 6% من مجموع المعاملات التي تتم عبر الإنترنت في 2026 حيث سيصل سوق التجارة الإلكترونية حينها إلى 8.5 تريليونات دولار.

ودعم ارتفاع أسعار الفائدة إقبال المستهلكين على قطاع «اشتر الآن وادفع لاحقا» حيث إنهم لا يدفعون أي رسوم عند استخدامهم هذه الخاصية إلا أنه من جهة أخرى أدى إلى تراجع شهية صناديق رأس المال المغامر حول العالم على مدى العامين الماضيين، حيث أحجم المستثمرون عن المخاطرة في استثمار المزيد من الأموال في الشركات الناشئة.

وذكر تقرير حديث لـ«موديز» أن هذه العوامل إضافة إلى سعي شركات التكنولوجيا المالية لتحقيق نمو وتوسع سريع لاكتساب حصة سوقية يؤدي إلى تراجع الإيرادات اللازمة للاستمرار، إضافة إلى منافسة شرسة من قبل لاعبي التكنولوجيا الكبار وحتى بعض البنوك بدأت بإصدار مثل هذه المنتجات، ما قد يؤدي إلى إخراج الشركات الناشئة الصغيرة من السوق.

أما في منطقة الشرق الأوسط، فهذا القطاع يشهد شعبية واسعة في أوساط الشركات الناشئة، ومن المتوقع أن تبلغ قيمة سوق «اشتر الآن وادفع لاحقا» في هذه المنطقة نحو 12 مليار دولار بنهاية العام الحالي، وأن تتجاوز 146 مليار دولار بحلول عام 2032 بمعدل نمو سنوي يبلغ 32% من عام 2023 إلى عام 2032.

ومنذ بداية نوفمبر استقطب اثنان من أكبر اللاعبين في المنطقة استثمارات كبيرة، فشركة تابي، جمعت جولة تمويلية جديدة مطلع الشهر الجاري بـ200 مليون دولار، وتجاوز تقييم الشركة حينها 1.5 مليار دولار.

أيضا شركة تمارا تمكنت الأسبوع الماضي من الحصول على قرض تمويلي إضافي بقيمة 200 مليون دولار بقيادة بنك غولدمان ساكس و50 مليون دولار بقيادة شروق بارتنرز، وبذلك ترتفع القيمة الإجمالية للتمويل عبر الدين الذي حصلت عليه تمارا إلى 400 مليون دولار.

الجدير ذكره أن هذه الخاصية نمت بشكل خاص بقطاع الأزياء والملابس في المنطقة ومن المتوقع أن تبلغ حصتها في السوق نحو 50% من مجمل الإيرادات لهذا القطاع خلال العقد القادم.

كما أن الشركات في المنطقة أيضا بصدد إصدار بطاقات لاستخدام هذه الخاصية في المتاجر أيضا وليس فقط عبر الإنترنت.

12 مليار دولار مبيعات متوقعة لشركات «اشتر الآن وادفع لاحقاً» بالشرق الأوسط!

المصدر

عام 2017 كان عامًا استثنائيًا في عالم السينما، حيث شهدنا تقديم مجموعة متنوعة من أفلام الدراما التي أبهرت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. تميزت هذه الأفلام بتنوعها وتعمق قصصها، وفاز العديد منها بجوائز مهمة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2017. 1. Three Billboards Outside Ebbing, Missouri: من إخراج مارتن مكدونا، يروي هذا الفيلم قصة امرأة تقوم بتأجير ثلاث لوحات إعلانية للضغط على الشرطة لحل جريمة قتل ابنتها. تألقت فرانسيس مكدورمان في دور البطولة وحصلت على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة.

2. Call Me by Your Name: يروي هذا الفيلم قصة حب صيفي بين شاب وضيفه الشاب في إيطاليا. تم تصوير الفيلم بشكل رائع وأداء رائع من طرف تيموثي شالاميه وأرمي هامر. 3. Dunkirk: من إخراج كريستوفر نولان، يعكس هذا الفيلم تجربة إجلاء القوات البريطانية من شاطئ دونكيرك خلال الحرب العالمية الثانية. الفيلم يبني توترًا مذهلاً ويعرض تجربة الحرب بشكل مختلف.

4. The Shape of Water: يستند هذا الفيلم إلى قصة حب غير تقليدية بين امرأة صامتة وكائن بحري غريب. حصل الفيلم على العديد من جوائز الأوسكار، منها جائزة أفضل فيلم. 5. Lady Bird: يستند هذا الفيلم إلى قصة فتاة مراهقة تسعى للتحضير للجامعة وتواجه تحديات النضوج وعلاقتها مع والدتها. الفيلم يتناول موضوعات الهوية والعائلة بشكل مؤثر. 6. The Florida Project: يستند هذا الفيلم إلى قصة فتاة صغيرة تعيش في أحد الفنادق الرخيصة في فلوريدا مع والدتها. يعرض الفيلم واقعًا صعبًا بأسلوب مؤثر.

7. The Post: من إخراج ستيفن سبيلبيرج، يروي هذا الفيلم قصة الصحفيين الذين قاموا بنشر أوراق البنتاغون السرية. الفيلم يسلط الضوء على دور الصحافة في كشف الحقائق. عام 2017 كان عامًا مميزًا بالنسبة لأفلام الدراما، حيث تميزت هذه الأعمال بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، وكانت مصدر إلهام للمشاهدين والمخرجين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص الإنسانية العميقة والتعبير الفني المتقن، مما جعلها تستحق التقدير والاعتراف كأعمال سينمائية استثنائية تركت أثرًا عميقًا في تاريخ السينما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock