115 مليار دولار تبخَّرت من أسواق الخليج منذ بداية 2023

المحلل المالي

انعكست أزمة إفلاس بنك «سيليكون فالي» الأميركي وأزمة السيولة لدى بنك «كريدي سويس» السويسري بتداعيات سلبية وقوية، على أسواق المال العالمية والخليجية وخاصة قطاع البنوك والخدمات المالية، حيث خسرت أسواق الأسهم الخليجية منذ بداية مارس الجاري نحو 50 مليار دولار من قيمتها السوقية لتسجل 3.75 تريليونات دولار كما في 15 مارس 2023.

أما منذ بداية العام الحالي، فقد خسرت بورصات الخليج ما يقارب 115 مليار دولار، متأثرة بالذعر الذي ضرب أسواق الأسهم العالمية جراء أزمة بعض المصارف، وكذلك الارتفاع القياسي لأسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية العالمية في محاولة لكبح التضخم.

وتسببت هذه التداعيات السلبية بتأثيرات قوية على سوق السندات العالمي، حيث خسر نحو 10 تريليونات دولار عن أعلى مستوى سجله في 29 يوليو 2021، أي قبل البدء بسياسة رفع الفائدة ليسجل حجم السوق حاليا 59 تريليون دولار، منها 3 تريليونات دولار خسائر سوق السندات العالمي بآخر شهرين، ما يؤثر سلبا على ميزانيات البنوك والمؤسسات المالية.

وعلى صعيد أسواق الخليج، فقد كانت الخسارة الكبرى من نصيب سوق الأسهم السعودي، والذي خسرت قيمته السوقية منذ بداية شهر مارس الجاري نحو 20 مليار دولار، و61.5 مليار دولار منذ بداية السنة لتسجل قيمته السوقية 2.57 تريليون دولار.

أما سوق أبوظبي للأوراق المالية فكانت خسائره 15 مليار دولار منذ بداية الشهر الجاري، ونحو 41 مليار دولار منذ بداية 2023، فيما كانت خسائر بورصة الكويت اقل نسبيا عند 3.54 مليارات دولار منذ بداية شهر مارس الجاري، ونحو 6.3 مليارات دولار منذ بداية العام.

وأيضا تأثرت بورصة قطر بالتطورات الأخيرة في أسواق المال، حيث خسرت قيمتها السوقية منذ بداية شهر الشهر الجاري نحو 7.34 مليارات دولار، بينما خسرت 6.72 مليارات دولار منذ بداية السنة، وخسر سوق دبي المالي منذ بداية الشهر نحو 4.4 مليارات دولار لتسجل قيمته السوقية 157.63 مليار دولار.

وهذه الخسائر الكبيرة التي لحقت ببورصات الخليج في فترة قصيرة كان المساهم الأكبر فيها قطاع البنوك، حيث يشكل قطاع البنوك 20.54% من القيمة الرأسمالية السوقية لبورصات الخليج بإجمالي قيمته السوقية البالغة 769.7 مليار دولار كما في 15 مارس 2023.

وقد خسر قطاع البنوك الخليجي منذ بداية الشهر الجاري 21 مليار دولار من اصل الخسائر الإجمالية لبورصات الخليج التي بلغت 50.2 مليار دولار، أي ما يعادل 41.3% من الخسائر، بينما سجل قطاع البنوك خسائر منذ بداية السنة بنحو 63.2 مليار دولار أي ما يعادل 55% من إجمالي خسائر بورصات الخليج منذ بداية السنة والتي بلغت 115 مليار دولار.

اما على صعيد الاسواق فقد خسر قطاع البنوك في سوق ابوظبي للاوراق المالية نحو 5.5 مليارات دولار وكانت خسائره الأعلى منذ بداية شهر مارس لتسجل القيمة السوقية لقطاع البنوك 325.4 مليار دولار.

قطاع البنوك في سوق الاسهم السعودية جاء ثانيا من حيث الخسائر بإجمالي 4.47 مليارات دولار لتسجل قيمته السوقية 219.5 مليار دولار بينما خسر منذ بداية السنة 32.4 مليار دولار وسجل قطاع البنوك في أبوظبي ثاني اعلى الخسائر عند 25.2 مليار دولار. ايضا خسر قطاع البنوك في بورصة قطر منذ بداية شهر مارس نحو 4.56 مليارات دولار لتسجل قيمته السوقية 77.2 مليار دولار، بينما خسر قطاع البنوك في سوق دبي المالي 4 مليارات دولار في الفترة ذاتها ليسجل 61.4 مليار دولار، وكانت خسائر قطاع البنوك الكويتية الاقل عند ملياري دولار لتسجل قيمته الرأسمالية السوقية 86.3 مليار دولار.

المصدر

عام 2014 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت مجموعة متنوعة من أفلام الدراما التي أثرت بشكل كبير على السينما العالمية وألهمت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2014. 1. Birdman: يتبع هذا الفيلم قصة ممثل سينمائي سابق يحاول إعادة إحياء مسرحيته الناجحة. تميز الفيلم بأداء مايكل كيتون في دور البطولة وتصويره الفريد الذي يبدو وكأنه مُصور في مشهد واحد مستمر.

2. Boyhood: من إخراج ريتشارد لينكلايتر، استغرق تصوير هذا الفيلم 12 عامًا لرصد نمو شخصية الفتى ميسون. الفيلم يعكس تطور الشخصيات والعلاقات عبر الزمن بشكل مميز. 3. Whiplash: يروي هذا الفيلم قصة طالب موسيقى يسعى لتحقيق التميز تحت إشراف مدرس موسيقى قاسي. الفيلم مليء بالتوتر والتصاعد الدرامي وقد نال إعجاب النقاد.

4. The Imitation Game: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لعالم الرياضيات والكمبيوتر آلان تورينج، الذي قاد جهودًا لفك شفرة الإنيغما وساهم في نجاح الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية. الأداء التمثيلي لبينديكت كامبرباتش نال إعجاب الجمهور. 5. The Grand Budapest Hotel: من إخراج ويس أندرسون، يروي هذا الفيلم قصة حارس فندق يتورط في جريمة قتل. الفيلم يمزج بين الكوميديا والدراما بأسلوب فريد واستعراضي. 6. Selma: يستند هذا الفيلم إلى أحداث حقيقية تتعلق بحركة حقوق الإنسان في الولايات المتحدة. يركز الفيلم على مسيرة سلمى إلى مونتجمري وجهود مارتن لوثر كينغ لتحقيق حقوق التصويت للسود.

7. Wild: يستند هذا الفيلم إلى سيرة ذاتية لشيريل سترايد، التي قطعت رحلة مشي على طول مسار الهادئ بمفردها. الفيلم يستكشف تحولات حياتها وتجاربها في رحلة النضوج. عام 2014 شهد تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام الدرامية التي نالت إعجاب النقاد وأبهرت الجماهير بقصصها المميزة والأداء التمثيلي الاستثنائي. تمثل هذه الأفلام ذروة التميز السينمائي في تلك السنة وأثرت بشكل كبير على صناعة السينما والمشاهدين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي، مما جعلها أعمالًا سينمائية لا تُنسى وتستمر في إلهام الجماهير حتى اليوم.