110 أسهم بالبورصة حققت عوائد سوقية للمستثمرين منذ بداية العام
شريف حمدي
مع اقتراب نهاية عام 2024، شهدت العديد من الأسهم المدرجة في بورصة الكويت مكاسب لافتة، وذلك على إثر ما حققه السوق من مكاسب على كافة المستويات سواء المتغيرات، وفي مقدمتها القيمة الرأسمالية التي ارتفعت بنحو 3.1 مليارات دينار من بداية العام، وكذلك السيولة التي قفزت لأكثر من 14 مليار دينار مقارنة مع اقل من 11 مليار دينار العام الماضي بأكمله.
إذ تبين من خلال رصد أعدته «الأنباء» أن 110 أسهم موزعة على كل القطاعات حققت عوائد سوقية للمستثمرين وصلت حتى 472% وفقا لآخر إقفال للبورصة الخميس الماضي، في المقابل انخفضت أسعار 33 سهما بينها أسهم قيادية ما بين 48.2% كحد أقصى و0.5% كحد أدني.
كما ظهر من خلال الرصد، ان أعلى 20 سهما حققت نموا في العوائد السوقية مع نهاية عام 2024، جاءت على النحو التالي:
٭ حقق سهم «مينا» أعلى عائد سوقي ببورصة الكويت من بداية السنة بنسبة 472%، وأنهى السهم تداولات آخر جلسة عند 162 فلسا.
٭ تلاه سهم «وطنية د. ق» بارتفاع سعر بنسبة 383.8% ببلوغه 366 فلسا.
٭ ثالثا، جاء سهم «ألافكو» بـ 202.7%، بعد ارتفاعه لـ 545 فلسا بآخر جلسة تداول.
٭ رابعا، حل سهم «المعدات» بـ 188.2% عوائد سوقية خلال السنة ببلوغه 83 فلسا.
٭ في المرتبة الخامسة جاء سهم «أولى تكافل» بنسبة ارتفاع 186.2% إلى 166 فلسا.
٭ سادسا، حل سهم «النخيل» بعائد 176.5% ببلوغ السهم سعر 224 فلسا.
٭ تلاه سهم «يونيكاب» بارتفاع 155% ببلوغ سعر السهم 228 فلسا.
٭ تلاه سهم «أولى وقود» بعائد سوقي 151.5% ببلوغ السهم سعر 347 فلسا.
٭ تلاه سهم «بيت الطاقة» بـ 142.8% بارتفاع السعر إلى 153 فلسا.
٭ عاشرا، جاء سهم «المتحدة» بعائد 139.7% بارتفاع السهم إلى 111 فلسا.
٭ الأسهم من المرتبة الحادية عشر حتى العشرين تراوحت عوائدها السوقية من 130.8% حد أعلى و77.7% حد أدنى.
وتبين كذلك من الرصد، أن 3 من بين الأسهم ضمن القائمة أسعارها تقل عن 100 فلس، كما يظهر من الجدول المرفق، وان غالبية الاسهم التي تضمها القائمة تقل قيمها السعرية على مستوى ربع دينار، ما يشير إلى ان تركيز المستثمرين كان منصبا على الأسهم المتوسطة سعريا اغلب فترات التداول خلال العام الحالي وهو ما يبرهن عنه ارتفاع مؤشر السوق الرئيسي لنحو 19.8%، إذ تجاوز المؤشر مستوى 6670 نقطة من نحو 5569 نقطة عند بداية العام الحالي.
ويلاحظ من خلال تتبع أداء بورصة الكويت خلال 2024، أن الإقبال كان لافتا على اسهم السوق الرئيسي من بداية العام، لكنه ارتفع بشكل كبير خلال النصف الثاني، حيث كانت مكاسب المؤشر بنهاية النصف الأول نحو 6%، فيما ارتفعت خلال الأشهر الـ 5 الماضية بنسبة 14% تقريبا ليصل الإجمالي إلى قرابة 20% وفقا لآخر إقفال.
تنويه
الرصد المعروض أعلاه، هو مجرد مؤشرات استدلالية للمستثمر والمتداول في بورصة الكويت، وهو ليس دعوة للشراء أو البيع أو الاحتفاظ بالسهم أو غيره، لذا اقتضى التنويه.
في عام 2013، شهدنا تطورًا هامًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تقديم العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا اليومية والعالم بأسره. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في عام 2013 وكيف أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.4 KitKat: في عام 2013، قامت Google بإصدار نظام التشغيل Android 4.4 KitKat، الذي جلب العديد من التحسينات في الأداء والواجهة واستهلاك البطارية. هذا الإصدار كان مهمًا لأنه قدم نهجًا أكثر تكاملًا بين الهواتف الذكية وخدمات Google، مما جعل تجربة المستخدم أكثر سلاسة وتفاعلية. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار هواتف ذكية رائدة مثل iPhone 5s وSamsung Galaxy S4، والتي قدمت تحسينات في الأداء والكاميرا والأمان.
### 2. الحوسبة السحابية وزيادة سعة التخزين عبر الإنترنت: شهد عام 2013 استمرار ازدياد الاعتماد على خدمات الحوسبة السحابية وزيادة سعة التخزين عبر الإنترنت. توسعت خدمات مثل Dropbox وGoogle Drive وMicrosoft OneDrive، مما سمح للأفراد والشركات بتخزين الملفات ومشاركتها والوصول إليها من أي مكان عبر الإنترنت. ### 3. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): في عام 2013، شهدنا تطورًا ملحوظًا في مجالي الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR). تم تطوير نظارات وأجهزة الواقع المعزز مثل Google Glass، والتي قدمت تجربة فريدة من نوعها تمزج بين العالم الحقيقي والعالم الرقمي. من ناحية أخرى، شهدنا تقدمًا كبيرًا في تقنيات الواقع الافتراضي، حيث تم تطوير نظارات وأجهزة مثل Oculus Rift، والتي جلبت تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية ومذهلة. ### 4. التقنيات الصوتية والتحكم الصوتي: في عام 2013، بدأ التحكم الصوتي يصبح أكثر شيوعًا بفضل تقدم التقنيات الصوتية. تم تطوير مساعدين صوتيين مثل Siri من Apple وGoogle Now من Google، والذين يتيحون للمستخدمين إجراء مهام مثل إرسال الرسائل والبحث عبر الإنترنت وإجراء المكالمات باستخدام الأوامر الصوتية.
### 5. التقنيات البيئية والطاقة المتجددة: في عام 2013، تواصل الاهتمام بالتقنيات البيئية والطاقة المتجددة في زيادة. تم تطوير تكنولوجيا جديدة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر. تمتلك الطاقة المتجددة إمكانات هائلة للمساهمة في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة وتلبية احتياجات الطاقة المتزايدة. ### 6. الشبكات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي: في عام 2013، استمرت وسائل التواصل الاجتماعي في التوسع والنمو. توسعت شبكات مثل Facebook وTwitter وInstagram بسرعة، وأصبحت أدوات أساسية للتواصل ومشاركة المحتوى على الإنترنت. كما زادت استخدامات الشبكات الاجتماعية لتشمل التسويق والإعلان والتأثير على الرأي العام. ### 7. الأمان الس يبراني ومكافحة الاختراقات: مع زيادة الاعتماد على التكنولوجيا، أصبحت قضايا الأمان السيبراني أكثر أهمية. شهد عام 2013 زيادة في عمليات الاختراق والاختراقات السيبرانية، مما دفع الشركات والحكومات لزيادة جهودها في مكافحة هذه الهجمات وتعزيز الأمان عبر الإنترنت.
### 8. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: تطورت التقنيات المتعلقة بالروبوتات والذكاء الاصطناعي في عام 2013. شهدنا تطويرًا في مجموعة متنوعة من التطبيقات، بما في ذلك الروبوتات المستخدمة في الصناعة والرعاية الصحية والتعليم. كما تم تحسين أداء الأنظمة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات واتخاذ القرارات. ### 9. الأجهزة القابلة للارتداء (Wearable Devices): عام 2013 كان مهمًا للأجهزة القابلة للارتداء، حيث تم تطوير ساعات ذكية مثل Pebble وSamsung Galaxy Gear. هذه الأجهزة جلبت تجربة مستخدم متميزة تتيح للمستخدمين متابعة الرسائل والمكالمات والإشعارات مباشرةً من معصمهم. ### 10. تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): في عام 2013، تواصلت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D printing) في النمو والتطور. تم توسيع استخدام هذه التقنية في مجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والطب وصناعة السيارات. كانت هذه التقنية تحولًا هامًا في كيفية إنتاج الأشياء والأجزاء.
### اختتام: عام 2013 كان عامًا مليئًا بالتطورات التقنية الرائعة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا وأسلوبنا في التفاعل مع التكنولوجيا. من الهواتف الذكية إلى التقنيات البيئية والذكاء الاصطناعي، كان هذا العام حافلاً بالابتكار والتقدم التكنولوجي، وقد أسهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل التكنولوجيا في السنوات اللاحقة.