أنهت بورصة الكويت تعاملاتها أمس، في أولى جلسات الأسبوع الحالي، على تراجع، وسط انخفاض لـ7 قطاعات، فيما ارتفع 4 قطاعات، ليسجل السوق تراجعا في قيمته السوقية بقيمة 106.7 ملايين دينار، لتسجل القيمة الرأسمالية للسوق بنهاية تعاملات أمس 41.4 مليار دينار.
وقد أنهى السوق تعاملات أمس، على انخفاض المؤشر العام 18.06 نقطة ليبلغ مستوى 7011.06 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 0.26%، وتم تداول 143 مليون سهم عبر 8254 صفقة نقدية بقيمة 32.18 مليون دينار. وقد ارتفع مؤشر السوق الرئيسي 10.56 نقاط ليبلغ مستوى 5765.56 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 0.18% من خلال تداول 75.11 مليون سهم عبر 3917 صفقة نقدية، بقيمة 10.6 ملايين دينار، فيما انخفض مؤشر السوق الأول 28.8 نقطة ليبلغ مستوى 7676.29 نقطة بنسبة انخفاض 0.37% من خلال تداول 67.9 مليون سهم عبر 4337 صفقة بقيمة 21.5 مليون دينار. وفي سياق متصل، قال نائب رئيس أول لإدارة الأصول في شركة الاستثمارات الوطنية عمرو سرحان لـ«العربية.نت»، إن السوق الكويتية بحاجة الآن إلى محفزات جديدة للخروج من حالة التراجع والتذبذب التي تطغى عليها الآن. وأكد سرحان أن معضلة ارتفاع الفائدة محليا وعالميا للمستويات التي نشهدها الآن، أدت لتراجع أسهم البنوك في السوق الكويتية، خاصة أنه قبل نحو 3 ثلاث سنوات كانت أسعار الفوائد عند أدنى مستوياتها، وبالتالي فالشركات والمستثمرون الذين أخذوا قروضا طويلة الأمد في تلك الفترة يدفعون فوائد أقل، وأموالهم المودعة بالبنوك الآن تدر فوائد أكبر، وهذا يزيد الضغط على البنوك. وتابع بالقول: «رغم ما يعانيه قطاع البنوك، فهو سيظل العصب الاقتصادي للسوق الكويتية، ورهان المستثمرين لن يتخلى عن البنوك، حتى مع ارتفاع أسعار الفائدة، والتضخم، إضافة لبعض الشركات الكبرى مثل إجيليتي وزين هي الأخرى ستظل تمثل عامل جذب للمستثمرين».