آخر الأخبارمال و أعمال

103.5 مليارات دينار أنفقها المواطنون والمقيمون خلال 10 سنوات

المحلل المالي

في دراسة خاصة لـ «الأنباء» حول الإنفاق الاستهلاكي للمواطنين والمقيمين داخل البلاد وخارجها خلال آخر 10 سنوات (بالفترة من 2013 إلى 2022)، يتبين أن إجمالي قيمة معاملات أجهزة نقاط البيع بالكويت وخارجها بلغ نحو 103.5 مليارات دينار، وبمعدل نمو سنوي مركب بلغ 9.5%.

وتستند تلك البيانات إلى الإحصاءات عن الاتفاق الاستهلاكي النهائي الخاص، والأرقام المعلنة من قبل بنك الكويت المركزي عن حركة وقيم معاملات أجهزة نقاط البيع والمعاملات عبر المواقع الإلكترونية في الكويت وخارجها، وهو ما يعرف بقيم المعاملات باستخدام البطاقات البلاستيكية.

وتدل هذه الأرقام على قوة القطاع الاستهلاكي في الكويت، خاصة تجارة التجزئة، والمتمثلة في الإنفاق الاستهلاكي المرتفع محليا وفي الخارج على السفر والسياحة، نتيجة القدرة الشرائية العالية للمستهلك الكويتي، بالإضافة إلى شريحة مهمة من المقيمين من ذوي الرواتب والدخل المرتفع.

وتستند القوة الشرائية الكبيرة للفرد بالكويت إلى المستوى العالي لنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي وبالأسعار الثابتة، والذي بلغ في 2019 نحو 8.65 آلاف دينار (ما يعادل 28.6 ألف دولار)، وذلك بعد أن وصل إلى أعلى مستوياته في 2012 عند نحو 10.11 آلاف دينار (ما يعادل 33.7 ألف دولار)، مرتفعا من 5.05 آلاف دينار في 2010.

قفزة الرواتب

وخلال فترة السنوات الـ 10 المالية الماضية (2012/2011 ـ 2021/2020)، تضاعفت رواتب العاملين بالقطاع العام في ميزانية الكويت من 4.1 مليارات دينار للسنة المالية 2011/2012، لتبلغ مستوى 8 مليارات دينار للسنة المالية 2022/2021، وأيضا ارتفعت رواتب العاملين في القطاع الخاص، حيث يعتبر بند الرواتب الرافعة الرئيسية للإنفاق الاستهلاكي بالكويت.

وبالإضافة إلى الرواتب، فقد ساهم في دفع الإنفاق الاستهلاكي أيضا النمو القوي في التسهيلات الشخصية المقدمة من البنوك الكويتية التي بلغت في نهاية يناير 2023 نحو 18.5 مليار دينار ما يعادل 39%، من إجمالي محفظة التسهيلات الائتمانية المحلية للبنوك الكويتية التي بلغت 47.1 مليار دينار.

أما القروض الاستهلاكية، التي تشكل 9.5% من القروض الشخصية وتعتبر المحفز الرئيسي للاستهلاك، بالإضافة إلى الرواتب، فقد سجلت معدل نمو سنوي مركب 12.5% خلال السنوات الـ 5 الماضية لتسجل بنهاية شهر يناير 2023 نحو 1.97 مليار دينار.

معاملات أجهزة نقاط البيع

وقد شكلت قيمة معاملات أجهزة نقاط البيع في الكويت خلال السنوات الـ 10 الماضية نحو 93% من إجمالي قيمة عمليات أجهزة نقاط البيع داخل الكويت وخارجها، أي ما يعادل 96 مليار دينار، بينما النسبة المتبقية من المعاملات كانت خارج الكويت نتيجة الإنفاق على التسوق وحجز الفنادق خلال رحلات السفر والتي بلغت قيمتها الإجمالية 7.7 مليارات دينار خلال الفترة نفسها.

أما بالنسبة لقيمة معاملات أجهزة نقاط البيع في الكويت وخارجها والتي تشمل معاملات المواقع الإلكترونية والتسوق عبر الإنترنت، فقد بلغت أعلى مستوياتها التاريخية في 2022 عند 16.28 مليار دينار، مقارنة بـ 13.39 مليار دينار في 2021 أي بنسبة نمو سنوي 21.6%.

وكان الإنفاق عبر المواقع الإلكترونية قد سجل أعلى نسبة نمو سنوي في 2021 عند 42.1% نتيجة وصولها إلى مستويات منخفضة في عام 2020 عند 9.42 مليارات دينار نتيجة جائحة كورونا وتداعياتها على الإنفاق الاستهلاكي.

وقد سجلت قيمة معاملات أجهزة نقاط البيع في الكويت وخارجها معدل نمو سنوي مركب بلغ 9.4% منذ عام 2013، وعند تحليل الأرقام التاريخية يتبين أن قيمة معاملات أجهزة نقاط البيع في الكويت وخارجها تضاعفت بأكثر من ثلاث مرات خلال السنوات الـ 10 الماضية من 6.65 مليارات دينار لعام 2013.

أما بالنسبة لقيمة معاملات أجهزة نقاط البيع بالكويت فقط والتي تشمل معاملات المواقع الإلكترونية، فقد بلغت أيضا أعلى مستوياتها التاريخية في 2022 عند 15.24 مليار دينار مقارنة بـ 12.82 مليار دينار في عام 2021 أي بنسبة نمو سنوي 18.9% وهي في نمو مستمر (باستثناء عامي 2019 و2020) منذ عام 2013 حين سجلت 6 مليارات دينار.

وفيما يخص الإنفاق الاستهلاكي النهائي للقطاع الخاص بالأسعار الجارية، فلا يزال جزءا أساسيا في الناتج المحلي الإجمالي حسب نوع الإنفاق للكويت، حيث بلغ خلال 2019 أعلى مستوياته على الإطلاق عند 17.1 مليار دينار، أي ما يعادل 41% من الإنفاق على إجمالي الناتج المحلي وبارتفاع نسبته 3% عن عام 2018.

كما ارتفع الإنفاق الاستهلاكي الخاص بنسبة 179% منذ عام 2010، حيث بلغ حينها 9.56 مليارات دينار، وارتفعت مساهمة الإنفاق الاستهلاكي في الإنفاق على إجمالي الناتج المحلي الكويتي من 29% في عام 2010 إلى مستوى 41.4% لعام 2019، مما يؤشر على قوة القطاع الاستهلاكي ومساهمته الأساسية في نمو الاقتصاد الكويتي مدعوما بالرواتب والقروض.

المصدر

عام 2021 كان عامًا مميزًا في عالم السينما، حيث قدمت أفلام الدراما مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية المؤثرة التي تناولت مواضيع متنوعة وألهمت الجماهير. قدمت هذه الأفلام رحلة مثيرة عبر العواطف والإنسانية، وفاز العديد منها بجوائز مهمة. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أبرز أفلام الدراما لعام 2021. 1. The Power of the Dog: من إخراج جين كامبيون، يروي هذا الفيلم قصة رجل غامض في الغرب الأمريكي وعلاقته المعقدة مع أخيه وزوجته. الفيلم مليء بالتوتر والغموض والأداءات الرائعة.

2. Dune: من إخراج ديني فيلنيو، يستند هذا الفيلم إلى رواية خيالية شهيرة ويروي قصة صراع عائلات من أجل السيطرة على كوكب صحراوي. تألق الفيلم بتصويره الرائع ومؤثراته البصرية. 3. The French Dispatch: من إخراج ويس أندرسون، يقدم هذا الفيلم مجموعة من القصص الصحفية الغريبة من مجلة صحفية أمريكية خيالية. يجمع الفيلم بين الكوميديا والدراما بأسلوب فريد.

4. The Green Knight: من إخراج ديفيد لوري، يروي هذا الفيلم قصة المغامرة الشهيرة للفارس الخضراء ومحاولته لاختبار شجاعة الملك آرثر. الفيلم يتميز بأجواءه الخيالية والتصوير الرائع. 5. No Time to Die: هذا الفيلم هو الفيلم الـ25 في سلسلة جيمس بوند، ويستكشف قصة العميل البريطاني الشهير ومغامرته الأخيرة. يقدم الفيلم مزيجًا من الحركة والدراما والإثارة.

6. The Father: يروي هذا الفيلم قصة رجل يعاني من مرض الزهايمر وتأثيره على علاقته مع ابنته. الفيلم يعالج موضوعات الهوية والفقدان بشكل مؤثر ومؤلم. 7. A Quiet Place Part II: يعد هذا الفيلم استمرارًا لقصة الجزء الأول ويروي قصة عائلة تحاول البقاء على قيد الحياة في عالم مليء بالكائنات الفضائية المميتة. الفيلم يمزج بين التوتر والدراما بشكل مثير. عام 2021 شهد تقديم مجموعة مذهلة من أفلام الدراما التي ألهمت الجماهير وجذبت انتباه النقاد. تميزت هذه الأفلام بتصويرها الرائع وأداءاتها المميزة، وقدمت رؤى معقدة حول الحياة والإنسانية. بالإضافة إلى ذلك، استمتع عشاق السينما بمجموعة متنوعة من القصص والأساليب السينمائية في هذا العام، مما جعل 2021 عامًا لا يُنسى في تاريخ السينما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock