آخر الأخبارمال و أعمال

10.2 ملايين دينار صافي أرباح «وربة» بالنصف الأول

أعلن بنك وربة عن نتائج أعماله للنصف الأول المنتهية في 30 يونيو 2023. وأشارت هذه النتائج إلى أن صافي أرباح البنك بلغ 10.25 ملايين دينار، ما يعادل 4.23 فلوس ربحية للسهم الواحد.

وقال البنك في بيان صحافي إن الموجودات الإجمالية كما في نهاية يونيو 2023 نمت بنسبة 12.51% لتبلغ 4.72 مليارات دينار، وذلك مقارنة بـ4.2 مليارات دينار بنهاية عام 2022، فيما بلغ إجمالي محفظة التمويل 3.45 مليارات دينار، وذلك مقارنة بـ 3.13 مليارات دينار كما في 31 ديسمبر من العام 2022.

وبلغ إجمالي حسابات المودعين 2.93 مليار دينار بنهاية الربع الثاني من العام الحالي 2023، وذلك مقارنة بـ 2.67 مليار دينار كما في نهاية ديسمبر 2022، وبلغ إجمالي الإيرادات التشغيلية للنصف الأول من العام الحالي 118.5 مليون دينار بنسبة نمو بلغت 70% وذلك مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

وبلغ رصيد الاستثمار في الصكوك كما في نهاية الربع الثاني من 2023 مبلغ 333.6 مليون دينار، بارتفاع 48.7 مليون دينار، وبنسبة 17% عن نهاية 2022، وبلغ إجمالي حقوق المساهمين 303.3 ملايين دينار بنهاية يونيو 2023، وبلغ معدل كفاية رأس المال 15.3%متخطيا الحد الأدنى المطلوب من الجهات الرقابية، وهي نسبة تؤكد متانة المركز المالي للبنك.

نتائج قوية

وفي سياق تعليقه على النتائج المالية الفصلية للبنك، قال رئيس مجلس إدارة بنك وربة حمد الساير: «حققنا نتائج قوية في النصف الأول من العام الحالي 2023، وذلك على الرغم من تحديات البيئة الاقتصادية العالمية وتطورات الأسواق العالمية».

وأكد الساير أن «وربة» يتمتع بمركز مالي قوي وقاعدة رأسمال متينة ومستقرة، وهو ما يدعم تلبية احتياجات عملائه المتنامية إلى جانب تحقيق أفضل العوائد لمساهميه، موضحا أن البنك سيواصل في 2023 الاستثمار المدروس في موظفيه وقدراته وتقنياته الرقمية، وذلك لتأمين النمو المستقبلي للبنك.

وأشار إلى أن «وربة» أثبت خلال الفترة السابقة نجاح استراتيجيته الشاملة في إدارة المخاطر، عبر القراءة الاستباقية لمخاطر الأسواق والدراسة المتأنية لنتائج اختبارات الضغط المطلوبة وفقا لسيناريوهات متشددة، ما ساعد «وربة» في توسيع نطاق المعالجات لأي تحد مفاجئ، وقلل من المخاطر والانكشافات.

كما لجأ «وربة» في الفترة الماضية إلى تحسين مؤشرات جودة الأصول واجمالي الإيرادات التشغيلية، وهو ما يمنح البنك ثقة متزايدة قي مواجهة التحديات والاستفادة من الفرص المستقبلية دون مخاوف تذكر.

التزام كبير بالاستدامة

وشدد الساير على أن التزام البنك الراسخ بالاستدامة يعزز من فرص النمو على المدى الطويل ويدعم مكانته وموقعه في السوق المحلي، مشيرا إلى أن البنك يواصل تنفيذ العديد من المبادرات المهمة التي تدعم ممارسات الأعمال المسؤولة وتسهم في التنمية المستدامة للاقتصاد الكويتي وتحسنت نسبة التمويلات المتعثرة لتبلغ 0.8% مقارنة بـ 1.1% كما في نهاية عام 2022، وزيادة نسبة التغطية لها لتصبح 346% مقارنة بـ 275% في نهاية عام 2022.

وأشار إلى أن بنك وربة حقق نموا قويا في الإيرادات، واستمر الأداء التشغيلي الجيد في أعماله وواصل الاستفادة من فوائد مزيج أعماله المتنوعة واستثماراته الاستراتيجية في المواهب والتكنولوجيا في ظل استقرار البيئة التشغيلية في الكويت خلال النصف الأول من عام 2023.

وأكد أن قطاعات أعمال البنك الرئيسية حققت أداء جيدا في النصف الأول، بالإضافة إلى تسجيل مزيد من الزخم في المجالات الاستراتيجية التي تشمل إدارة الثروات، مشيرا إلى أن أداء البنك يرتكز على إدارة حصيفة للمخاطر وجودة ائتمانية عالية حيث سيستفيد من نقاط القوة هذه طوال العام المالي 2023 لخلق قيمة مضافة لمساهميه.

وزاد الساير: «واصلنا خلال العام 2023 الاستثمار في المستقبل، وعززنا قدراتنا الرقمية لخدمة عملائنا بشكل أفضل، كما أطلقنا منتجات وحلولا مبتكرة ستساعد عملاءنا على تلبية احتياجاتهم المصرفية بسهولة أكبر».

وتابع: «لدينا سجل حافل من الأداء المستدام وتركيزنا ينصب دائما على تحسين الكفاءة التشغيلية والعمل على إدارة مستويات رأس المال بحصافة حتى نكون مستعدين بشكل مناسب لأي سيناريوهات يشهدها الاقتصاد العالمي».

مركز مالي قوي

بدوره، قال الرئيس التنفيذي بالتكليف في بنك وربة أنور الغيث إن الأرباح المحققة للنصف الأول من عام 2023 تؤكد نجاح مسيرة «وربة» وسلامة نهجه وخططه التشغيلية حيث يتمتع البنك بمركز قوي يؤهله للاستفادة من الفرص المتاحة في القطاعات الاقتصادية المختلفة، مضيفا أن البنك مستمر في جهود تعظيم الربحية والعائد على حقوق المساهمين، والحفاظ على أداء تشغيلي قوي لاسيما في ظل قوة جودة ائتمانه.وأضاف: «يظهر النمو في مؤشرات البنك المالية النجاح المتواصل في تنفيذ الخطة الاستراتيجية وتنمية حصصه السوقية على مستوى جميع شرائح العملاء من الأفراد والشركات، لافتا إلى أن قوة الأداء المالي الذي سجله «وربة» خلال الفترة السابقة جعلته يتبوأ مكانة قوية بين البنوك المحلية في مؤشرات مالية عدة».

وذكر أن بنك وربة تمكن من المحافظة على معدلات متميزة فيما يتعلق بمؤشرات الربحية والعائد على الموجودات والعائد على حقوق المساهمين، وتحسين جودة الأصول ومعدلات تغطية الديون من المخصصات، ومعدلات التكلفة إلى الإيراد، وكافة المؤشرات المالية الأساسية، مضيفا أن بنك وربة حريص على اقتناص الفرص التي تسهم في تحقيق النمو المستدام، مع الاستمرار في المساهمة بالنمو الاقتصادي للدولة، والمساعدة في ضمان نجاح رؤية الكويت 2035.

ربحية ونمو مستدامان

ولفت الغيث إلى أن «وربة» يتميز بقاعدة رأسمالية متينة ونسب سيولة عالية تدعم نمو أعماله وتعزز قوته الائتمانية، منوها إلى أن «وربة» يواصل تنفيذ استراتيجيته في تعزيز دور النشاط المصرفي الأساسي عبر تحقيق الربحية والنمو المستدام ومواكبة التطورات في مجالات الرقمنة وتطبيق الذكاء الاصطناعي والابتكار في المنتجات والحلول التمويلية والاستثمارية، وزيادة الاستثمار في الصكوك الخضراء من إجمالي محفظة التمويل والتوسع في ربط الاستثمارات بأهداف التنمية المستدامة، والاستثمار الأمثل في الموارد البشرية وتعزيز المعرفة، وكذلك دعم ريادة الأعمال والشباب، وتقديم الخدمات المصرفية المبتكرة للشركات، ومساندة الشركات الصغيرة والمتوسطة، بما يعزز مكانة «وربة» في القطاع المصرفي.

المصدر

عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لعشاق أفلام الأكشن، حيث قدم هذا العام العديد من الأفلام المليئة بالإثارة والتشويق. تألقت أعمال مختلفة بأساليب وقصص متنوعة لكنها جمعتها شغفها بالمغامرات والتصاعد الدرامي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الأكشن لعام 2011. Fast Five: تعتبر سلسلة أفلام Fast & Furious واحدة من أنجح سلاسل الأكشن في التاريخ، وعام 2011 شهد إصدار الجزء الخامس من السلسلة بعنوان Fast Five. الفيلم جمع نجومه الشهيرين في مغامرة جريئة حيث قاموا بسرقة مئات الملايين من إحدى الجرائم الكبرى. مع مشاهد السباقات والمطاردات الرائعة، أثبت هذا الفيلم نجاحًا كبيرًا.

Transformers: Dark of the Moon: يأتي هذا الفيلم كجزء ثالث من سلسلة أفلام Transformers وهو من إخراج مايكل باي. استمر الفيلم في استخدام التقنيات البصرية المذهلة لعرض المعارك الضخمة بين الروبوتات الضاغطة وقدم قصة مثيرة حيث يجب على البطل سام وفريقه محاولة إنقاذ العالم. Mission: Impossible - Ghost Protocol: تعود توم كروز إلى دور العميل إيثان هانت في هذا الفيلم المثير. يتم تعيين فريق IMF لتنفيذ مهمة خطيرة بعد تورطهم في تفجير الكرملين. يتبع الفيلم سلسلة من المغامرات الخطيرة والمطاردات المثيرة في مختلف أنحاء العالم. Sherlock Holmes: A Game of Shadows: روبرت داوني جونيور وجودي لو تعودان لأدوارهما كشرلوك هولمز ودكتور واطسون في هذا الجزء الثاني من سلسلة أفلام Sherlock Holmes. يواجه الثنائي الشهير الشرير العبقري موريارتي في مغامرة ذكية ومليئة بالأكشن والألغاز.

Captain America: The First Avenger: قبل أن يصبح قائد فرقة الأبطال الخارقين The Avengers، قدم كريس إيفانز أداء رائعًا ككابتن أمريكا. الفيلم يروي قصة كابتن أمريكا وكيف أصبح البطل الخارق خلال فترة الحرب العالمية الثانية. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2011. كان هذا العام مثيرًا لعشاق السينما وعرض العديد من الأفلام التي تركت بصمة قوية في عالم الأكشن والترفيه. يمكن القول بثقة إن عام 2011 كان واحدًا من أفضل الأعوام لهؤلاء الذين يبحثون عن تجارب مشوقة ومليئة بالإثارة على الشاشة الكبيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock