أظهر تقرير الثروة السنوي الصادر عن «نايت فرانك» أكبر انخفاض سنوي في الثروة منذ نشر الدراسة السنوية لأول مرة في عام 2010.
وتراجعت الثروات المجتمعة للأشخاص البالغ عددهم 218 ألف شخص المصنفين على فائقي الثراء – الأشخاص الذين لديهم صافي ثروة لا يقل عن 30 مليون دولار بما في ذلك منزلهم الرئيسي – بنسبة 10% من 101.5 تريليون دولار في عام 2021 إلى 91.4 تريليون دولار في عام 2022.
وتأتي خسارة فائقي الثراء حول العالم بما مجموعه 10 تريليونات دولار العام الماضي إثر صدمات ثلاثية، بسبب الطاقة والاقتصاد ثم التوترات الجيوسياسية.
وقال ليام بيلي رئيس قسم الأبحاث ورئيس تحرير تقرير الثروة، إنه بعد سنوات من المكاسب الضخمة، عانى الأثرياء صدمة ثلاثية.
وأضاف بيلي: لقد غذت الأزمة الأوكرانية أزمة الطاقة الأوروبية وأدت إلى ارتفاع معدلات التضخم، ونتيجة لذلك، شهد عام 2022 أحد التحركات الصعودية الأكثر حدة في أسعار الفائدة العالمية عبر التاريخ، مما أدى إلى فترة ممتدة من عدم الاستقرار وانعدام الأمن، ناتجة عن سلسلة من الأحداث الكارثية.