1.8 مليار دينار أرباح البنوك التشغيلية في 9 أشهر.. بنمو 28%
المحلل المالي
بعد إعلان جميع البنوك الكويتية عن نتائجها المالية لفترة الأشهر الـ 9 الأولى من عام 2023، تبين أن الأداء المالي والوضع المالي لمعظم البنوك في تحسن مستمر، مستفيدة من ارتفاع الفائدة، حيث ارتفع صافي الأرباح المجمعة للبنوك الكويتية المدرجة بنسبة 47% لتسجل 1.22 مليار دينار، مقارنة بـ 834.5 مليون دينار لفترة الأشهر الـ 9 الأولى من 2022.
وأيضا جاءت أرباح القطاع أعلى بنسبة 96% عن صافي أرباح الأشهر الـ 9 الأولى من 2021 والتي بلغت 624.5 مليون دينار، وبالتالي تعتبر هذه النتائج الفصلية للبنوك عن فترة الأشهر التسعة الأولى من عام 2023 هي الأفضل والأعلى تاريخيا للقطاع المصرفي الكويتي.
واستطاعت البنوك الكويتية تحقيق أرباح تشغيلية خلال اول 9 أشهر من العام الحالي بلغت 1.79 مليار دينار، مسجلة نموا بنسبة 28.1%، مقارنة بالأرباح التشغيلية المحققة بنفس الفترة من 2022 والبالغة 1.4 مليار دينار.
فيما حقق القطاع المصرفي إيرادات تشغيلية بلغت 2.9 مليار دينار خلال فترة الأشهر التسعة الأولى من العام، بنمو 26% مقارنة بـ 2.3 مليار دينار إيرادات تشغيلية حققها القطاع خلال نفس الفترة من العام الماضي.
ومع هذه النتائج الإيجابية وبالتزامن مع انخفاض القيمة الرأسمالية السوقية لقطاع البنوك منذ بداية السنة بنسبة 12%، أي ما يعادل 3.22 مليارات دينار، لتسجل 23.66 مليار دينار، فقد تحسنت تقييمات القطاع (معظم البنوك) ليتداول حاليا عند مضاعف سعر إلى الربحية لفترة الأشهر الـ 12 الأخيرة بـ 14.8 مرة، بينما سجل معدل العائد على حقوق المساهمين للقطاع 12%.
وتأتي هذه النتائج الجيدة للبنوك الكويتية بدعم من انخفاض مخصصات خسائر الائتمان وانخفاض قيمة استثمارات للقطاع بنسبة 12.5% لتسجل 324.2 مليون دينار، مقارنة بـ 370.5 مليون دينار في الفترة المقابلة من 2022.
وأيضا جاءت النتائج مدعومة بنمو صافي إيرادات التشغيل للقطاع بنسبة 26% لتسجل 2.91 مليار دينار لفترة الأشهر الـ9 الأولى من عام 2023، وذلك بقيادة بيت التمويل الكويتي (بيتك) نتيجة دمجه للبنك الأهلي المتحد – البحرين، حيث ارتفع صافي إيرادات التشغيل لـ «بيتك» بنسبة 60% لتسجل 1.115 مليار دينار.
وأيضا ارتفع صافي إيرادات بنك الكويت الوطني التشغيلية بنسبة 15.6% لتسجل 864 مليون دينار، فيما استطاعت معظم البنوك المحلية رفع إيراداتها التشغيلية بنسب متوسطة منها بنكا التجاري وبوبيان بنسبة 24% و6.6% على التوالي.
وكان لارتفاع أسعار الفائدة نتائجها الإيجابية على صافي إيرادات الفوائد والتمويل للقطاع التي ارتفعت بنسبة 20% لتسجل 2.016 مليار دينار، وذلك بالرغم من تباطؤ النمو بسوق الائتمان، حيث نمت محفظة القروض والتمويل للبنوك الكويتية خلال أول 9 أشهر من العام بنسبة 2.3% لتسجل 72.05 مليار دينار.
وقد استفادت البنوك من ارتفاع أسعار الفائدة لتحقق خلال أول 9 اشهر إيرادات فوائد وتمويل قدرها 4.84 مليارات دينار وبنسبة نمو 76% عن الأشهر التسعة الأولى من 2022، وفي المقابل ارتفعت مصروفات الفوائد وتكاليف التمويل بنسبة 162% لتسجل 2.83 مليار دينار، مما يشكل ضغطا على صافي هامش الفائدة لدى البنوك.
كما كان لتسارع نمو حجم الأعمال الأثر الإيجابي على الإيرادات من غير الفوائد، حيث ارتفعت بنسبة 40% لتسجل 892 مليون دينار، وذلك بقيادة بيت التمويل الكويتي (بيتك) الذي سجل نموا بنسبة 112% ليحقق 402 مليون دينار.
وبالتالي ارتفاع صافي إيرادات التشغيل للقطاع بنسبة 26% لتسجل مستوى قياسيا عند 2.91 مليار دينار بقيادة «بيتك» الذي حقق إيرادات تشغيلية قيمتها 1.115 مليار دينار و«الوطني» بـ 864 مليون دينار، و«بوبيان» بـ 163.2 مليون دينار.
العديد من المخرجين والممثلين أعمالًا رائعة في هذا النوع السينمائي المحبب. سنلقي نظرة سريعة على بعض أفضل أفلام الأكشن لعام 2010. إنسبشن (Inception): هذا الفيلم الذي أخرجه كريستوفر نولان وقام ببطولته ليوناردو دي كابريو يجمع بين عناصر الخيال العلمي والأكشن بشكل مذهل. يتناول الفيلم فكرة السفر في أحلام الآخرين واستغلالها لأغراض سرية.
التايتنيك (Avatar): من إخراج جيمس كاميرون، هذا الفيلم الثلاثي الأبعاد قدم تجربة مميزة في عالم الأكشن والمغامرة. يستكشف الفيلم عالمًا خياليًا مليئًا بالكائنات الخيالية والتكنولوجيا المذهلة. ذا إكسباندابلز (The Expendables): فيلم الأكشن الذي جمع نجوم السينما العالمية مثل سيلفستر ستالون وجيسون ستاثام، وقد قدم مشاهد قتالية مثيرة وتحطيمًا غير مسبوق. هذه فقط بعض أمثلة على أفلام الأكشن الرائعة لعام 2010. لا يمكننا أن ننسى أيضًا أفلامًا أخرى مميزة مثل أيلين ضد المفرقعات (Salt) و بورسلين 13 (Percy Jackson & the Olympians: The Lightning Thief).
في النهاية، كان عام 2010 عامًا استثنائيًا بالنسبة لعشاق الأكشن في عالم السينما، وترك أثرًا قويًا في تاريخ هذا النوع السينمائي.
