1.1 مليون دينار صافي أرباح «الاستثمارات الوطنية» بالربع الأول
كشفت شركة الاستثمارات الوطنية عن نتائجها المالية للربع الأول من العام الحالي، حيث تضمنت عرضا تحليليا مفصلا عن أداء الشركة ومركزها المالي للعام 2023.
وفي هذا الصدد، قال بدر ناصر الخرافي، رئيس مجلس الإدارة لشركة الاستثمارات الوطنية في بيان صحافي، إن الاستثمارات الوطنية جاءت نتائجها في الربع الأول للعام الحالي مدعومة بالمحافظة على العمليات التشغيلية عن طريق تنفيذ مجموعة من عمليات الدمج والاستحواذ وعمليات البيع وإعادة الهيكلة، وخدمات استشارية متنوعة، حيث صاحب ذلك نتائج إيجابية على الرغم من تقلبات السوق السلبي في أسواق المال سواء في الكويت أو المنطقة، وذلك باعتبار الاستثمارات الوطنية واحدة من كبرى شركات الاستثمار في الكويت والمنطقة لأكثر من 3.5 عقود، مما نتج عنه نجاحات متميزة ضمن أنشطتها المتعددة، وقدرتها على تخطي جميع الأزمات والأوضاع الاستثنائية، بالإضافة إلى قدرتها على الحفاظ على مصالح عملائها بكفاءة عالية.
واستعرض الخرافي البيانات المالية التي حققتها شركة الاستثمارات الوطنية خلال الربع الأول من عام 2023، حيث حققت صافي ربح بقيمة 1.1 مليون دينار وبواقع 1.3 فلس للسهم الواحد منذ بداية العام، وترجع أسباب هذا الانخفاض في صافي الربح إلى التغيير في أسعار الفائدة في المنطقة والعالم، ما أدى إلى انعكاس سلبي في حركة مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تراجعت هذه المؤشرات وبلغت في كل من سوق الكويت -3.3%، وفي سوق الإمارات -6.9% و-5.4% في سوق قطر.
كما كشف الخرافي أن إجمالي الأصول المدارة في نهاية الربع الأول من عام 2023 قد بلغت 1.090 مليار دينار، وبلغ إجمالي حقوق المساهمين للشركة الأم 192.9 مليون دينار خلال الربع الأول من هذا العام.
خدمة العملاء المتميزة
ومن جهة أخرى، أوضح الخرافي قدرة الاستثمارات الوطنية على تقديم منتجات استثمارية متنوعة ومبتكرة وفقا لمتطلبات العملاء مع توجيههم بشكل جيد لتحقيق أهدافهم الاستثمارية من حيث عمليات الإدارة والتواصل، مما يساهم في تحقيق التنوع الاستثماري الجغرافي وتوسيع نطاق خدمات الشركة الاستثمارية إلى مناطق جديدة إقليميا ودوليا من خلال استراتيجية واضحة لإدارة المخاطر، مما أتاح لقطاع الثروات الحصول على جائزة من أهم الجوائز على مستوى القطاع المالي إقليميا وهي «أفضل شركة لإدارة الثروات في الكويت لعام 2023»، من قبل منصة يوروموني العالمية، والتي تستند في تقييمها إلى عدة معايير وآراء ودراسة شاملة في تقييم مجموعة من العوامل الكمية والنوعية مثل مؤشرات الأداء الرئيسية والنسب المالية، بالإضافة إلى عامل الابتكار والخدمات الجديدة، كما تمتد جوائز وتصنيفات يوروموني لبرامج التميز لأكثر من 50 سنة، وتجذب آلاف من المشاركات من مؤسسات مالية عالمية.
الريادة في التحول الرقمي
ومن ناحية أخرى، أشار الخرافي إلى أن استراتيجية الاستثمارات الوطنية لضمان الوصول إلى أعلى درجات رضا العملاء، وذلك من خلال التواصل الدائم معهم عبر الدراسات واستطلاعات آرائهم، مؤكدا استناد استراتيجية الشركة على مواصلة الريادة في التحول الرقمي للتوسع في تطبيق الحلول الذكية وتطويرها لإحداث نقلة نوعية في الخدمات والمنتجات الاستثمارية المبتكرة والمطورة التي تلبي جميع احتياجات وتطلعات عملاء الشركة.
أداء قوي وفرص مستمرة
ومن جهة أخرى، أشاد فهد عبدالرحمن المخيزيم – عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة الاستثمارات الوطنية بالأداء والجهود الملحوظة لإدارة خدمات الاستشارات المالية وبفضل شبكة الشركة الواسعة ورؤيتها الاستراتيجية في استقطاب استثمارات وخدمات استشارية متميزة، حيث تضمنت خلال الربع الأول من عام 2023 عدة صفقات منها صفقة زيادة رأس المال لشركة مساهمة مقفلة، والعمل كمستشار استثمار مستقل لصفقة اندماج عكسي في قطاع الأغذية والمشروبات، وبالإضافة إلى ذلك حقق فريق الاستثمارات البديلة في الشركة صفقتين في قطاع العقارات بكل من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا خلال الربع الأول من العام الحالي.
وعن أداء قطاع مينا للاستثمارات المسعرة، أشار المخيزيم إلى تميز الربع الأول من عام 2023 بالأداء الجيد لصناديق الأسهم الاستثمارية والذي يعكس مدى تميز ونجاح الإدارة في تبني استراتيجيات تهدف إلى تحقيق عوائد مالية لعملاء الشركة ومتفوقة على نظيراتها في السوق.
وبالنظر إلى أداء صناديق الأسهم الاستثمارية خلال هذه الفترة، ذكر المخيزيم أنه على الرغم من العوامل السلبية الدافعة لتقلبات السوق والمخاوف المتعلقة بالظروف السياسية والاقتصادية العالمية والمحلية والتي من أهمها التوترات والصراعات السياسية العالمية، وضعف التوقعات بشأن النمو الاقتصادي العالمي، وارتفاع معدلات التضخم العالمية ومواصلة تشديد السياسة النقدية من قبل الاحتياطي الفيدرالي من خلال رفع أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم، إلا أن بعض صناديقنا الاستثمارية حققت أفضل أداء مقارنة بباقي الصناديق المحلية المؤسسة داخل الكويت، وذلك بفضل القرارات الرشيدة والإدارة الحصيفة للصناديق، واتخاذ قرارات استثمارية منسجمة مع ممارسات الاستثمار الجيد في تحقيق عوائد مجزية لحملة الوحدات من خلال الاستثمار في أسهم الشركات الممتازة ذات العوائد المجزية والإدارة الراسخة والرؤية المستقبلية الواضحة، مما كان له الأثر الكبير في الاستقرار على مستوى توزيعاته النقدية والمنحة، حيث نجد صندوق زاجل للخدمات والاتصالات قد حقق أداء إيجابيا متميزا بلغت نسبته 7.18%، بالإضافة لصندوق موارد للصناعة والخدمات النفطية الذي سجل أداء إيجابيا أيضا بلغت نسبته 2.17%. كما تم البدء في 20/4/2023 بتوزيع أرباح نقدية لحملة وحدات صندوق الوطنية الاستثماري عن النصف الثاني من عام 2022 بواقع 24 فلسا للوحدة من رأس المال لصافي قيمة الوحدة كما في 31/3/2023، وذلك بفضل تمتع شركة الاستثمارات الوطنية بفريق عمل متخصص في مجال الاستثمار والتحليل المالي.
وقال المخيزيم ان الاستثمارات الوطنية قامت بتوسيع محفظتها كصانع سوق، وذلك بانضمام شركة دلقان العقارية، حيث وصل إجمالي الشركات التي تستفيد من خدمات «الاستثمارات» كصانع سوق إلى 11 شركة مدرجة في بورصة الكويت، وذلك ضمن جهودها المستمرة للمساهمة في تطوير السوق.
كما شهد قطاع الاستثمارات العقارية تحسنا ملحوظا، حيث تم رفع نسب الإشغال في العقارات التابعة للشركة والعقارات المدارة من قبلها إلى نسب غير مسبوقة بلغت 100% في بعض العقارات والمحافظة على استمرار العمل في تأجير الوحدات الشاغرة لرفع نسبة الإشغال إلى معدل قياسي، والمضي قدما في تجديد وتطوير شاليهات منتزه الوطنية خلال العام الحالي.
رقمنة خدماتنا القطاعية
وعلى صعيد الخدمات الرقمية والابتكار ومواصلة طرح الحلول المقدمة لعملاء الشركة، واصلت الاستثمارات الوطنية طرح خيارات جديدة في خدمة التداول الإلكتروني بالإضافة إلى عدة مزايا أخرى بهدف الاستخدام السلس والمرن من قبل العملاء، كما طورت النظام العقاري الإلكتروني لتمكين المستأجرين من متابعة جميع الأمور المتعلقة بوحداتهم مثل طلبات الصيانة والدفع الإلكتروني، وكذلك متابعة أصحاب العقارات لأصولهم والتدفقات المالية الخاصة بهم، كما تمت زيادة حجم المحافظ العقارية بعدد من العقارات الإضافية التي يديرها القطاع، ورافق ذلك زيادة الإيرادات بنسبة 4.5%.
عام 2018 شهد تطورًا سريعًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تقديم العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والصناعة، والطب، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2018 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI): كان عام 2018 عام الذكاء الاصطناعي، حيث شهدنا تقدمًا هائلاً في هذا المجال. استخدم الذكاء الاصطناعي في مجموعة واسعة من التطبيقات بما في ذلك الترجمة الآلية، وتحليل البيانات الكبيرة، والتعرف على الصور والصوت. كما أصبحت المساعدين الصوتيين مثل Siri وGoogle Assistant جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية.
### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): تواصلت تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التطور في عام 2018. تم تطوير نظارات VR وAR أكثر تقدمًا وأداءً قويًا. استخدمت هذه التقنيات في مجموعة متنوعة من التطبيقات بما في ذلك التعليم والطب والتصميم وصناعة الألعاب. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: في عام 2018، تم تقديم العديد من الهواتف الذكية الجديدة التي أتت بتحسينات ملحوظة في الكاميرات والأداء ومدة البطارية. كما بدأت التقنيات المحمولة تدعم تقنيات الشحن السريع والشحن اللاسلكي بشكل أكبر.
### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): عام 2018 شهد استمرار اختبارات تقنية الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G)، والتي وعدت بسرعات إنترنت أعلى بكثير من الجيل السابق (4G). توقع أن تكون الشبكات اللاسلكية 5G هي الأساس لتطوير التطبيقات المستقبلية مثل السيارات الذاتية القيادة والمدن الذكية. ### 5. الذكاء الصناعي والتصنيع الذكي: ازداد اعتماد الشركات على التقنيات الذكية في الصناعة والتصنيع في عام 2018. تم استخدام الروبوتات والأتمتة لتحسين الإنتاجية وتقليل التكاليف. كما تم تطبيق تقنيات الذكاء الصناعي لتحليل البيانات وتحسين عمليات الصيانة. ### 6. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2018. شهدنا زيادة في الهجمات السيبرانية واختراقات البيانات، مما زاد من أهمية تطوير تقنيات الأمان وحماية البيانات الشخصية والتجارية.
### 7. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2018. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): تواصلت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2018. استخدمت هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد.
### 9. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: في مجال الروبوتات، تم تطوير الروبوتات بمستويات أعلى من الذكاء الاصطناعي. استخدمت هذه التقنيات في الصناعة والخدمات والرعاية الصحية. بدأت الروبوتات تلعب دورًا أكبر في حياتنا اليومية. ### 10. التكنولوجيا الطبية: شهد عام 2018 تطويرًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا الطبية، حيث تم تقديم أجهزة وتقنيات جديدة لتحسين التشخيص والعلاج الطبي. زاد استخدام الأجهزة الطبية الذكية وتقنيات الرعاية الصحية عن بعد. ### اختتام: إن عام 2018 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.