1.06 مليار دينار مكاسب للبورصة في أسبوع ما قبل العيد
شريف حمدي
استمر الزخم الشرائي على الأسهم المدرجة بقيادة أسهم السوق الأول، لتحقق مؤشرات السوق مكاسب جماعية بنهاية التعاملات الأسبوعية، وسط حالة تفاؤلية مع بدء الافصاح عن نتائج الربع الأول من العام الحالي، والتي استهلها بنك الكويت الوطني في منتصف الأسبوع بنمو في الأرباح بلغ 15%.
وعلى إثر الزخم الذي شهدته البورصة الكويتية، ارتفعت القيمة السوقية بنهاية تعاملات أسبوع ما قبل عيد الفطر بنسبة 2.4% بمكاسب تجاوزت 1.06 مليار دينار ليصل إجمالي القيمة 45.806 مليار دينار ارتفاعا من 44.744 مليارا الأسبوع الماضي.
اما السيولة المتدفقة للسوق فشهدت ارتفاعا لافتا بنسبة 23%، بمحصلة إجمالية قريبة من 190 مليون دينار بمتوسط يومي 38 مليون دينار ارتفاعا من 153 مليون دينار بمتوسط يومي 30 مليون دينار الأسبوع الماضي، وكانت جلسة الاثنين الأعلى من حيث قيمة التداول بـ49.8 مليون دينار، تلتها جلسة الثلاثاء بـ48 مليون دينار.
كما ارتفعت احجام التداول بنسبة 40% بكميات أسهم متداولة 652 مليون سهم ارتفاعا من 464 مليون سهم الأسبوع الماضي، وأنهت البورصة تعاملاتها على ارتفاع جماعي في أداء المؤشرات، وذلك كالتالي:
٭ ارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة 2.3% بمكاسب 177 نقطة، ليصل إلى 7935 نقطة ارتفاعا من 7758 نقطة الأسبوع الماضي.
٭ حقق مؤشر السوق الرئيسي مكاسب بنسبة 2.7% بإضافة 150 نقطة ليصل إلى 5590 نقطة ارتفاعا من 5440 نقطة.
٭ ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 2.3% بإضافة 166 نقطة ليصل إلى 7155 نقطة ارتفاعا من 6989 نقطة الأسبوع الماضي.
في سياق آخر، واصلت ملكيات الأجانب في أسهم البنوك الكويتية الارتفاع على مستوى القيمة للأسبوع الثاني على التوالي، إذ ارتفعت بنهاية الأسبوع بنسبة 3% ببلوغ القيمة 4.02 مليارات دينار، ارتفاعا من 3.97 مليارات الأسبوع الماضي، علما بأن اجمالي قيمة ملكيات الاجانب في الأسبوع قبل الماضي كانت عند 3.9 مليارات دينار، وهو ما يشير إلى استمرار ثقة الأجانب في أسهم البنوك الكويتية بشكل عام.
ووفقا لإحصائية نسب الملكيات الأجنبية في البنوك الكويتية بتاريخ 19 ابريل الجاري، اتسمت تعاملات الأجانب بالشراء من خلال رفع نسب الملكيات في 5 بنوك هي الخليج، المتحد، بنك الكويت الدولي (KIB)، وبوبيان، إضافة إلى وربة، فيما استقرت النسب في 3 بنوك هي التجاري، والأهلي، وبرقان.
وتفصيليا، ارتفعت النسبة في بنك الخليج بـ0.04% لتصل النسبة الاجمالي إلى 16.25% بقيمة 153.4 مليون دينار، كما ارتفعت في بنك المتحد بـ0.01% بإجمالي 1.38% بقيمة 2.9 مليون دينار، وارتفعت في بنك الدولي KIB بـ0.02% بنسبة اجمالية 4.67% بقيمة 10.5 ملايين دينار، وارتفعت في بنك بوبيان بنسبة 0.01% بإجمالي 6.13% بقيمة 164.2 مليون دينار، بالإضافة إلى ذلك ارتفعت النسبة في بنك وربة بـ0.01% بنسبة مجمعة 5.07% بقيمة 23.8 مليون دينار.
عام 2011 شهد تطورات تقنية ملحوظة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والاتصالات وما بينهما. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنين. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich: عام 2011 كان عامًا مهمًا بالنسبة لصناعة الهواتف الذكية. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich، وهو الإصدار الذي شهد تحسينات كبيرة في واجهة المستخدم والأداء. هذا النظام أسهم في توسيع نصيب سوق Android في سوق الهواتف الذكية وجعل الهواتف الذكية تصبح جزءًا أساسيًا من حياة الناس. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار العديد من الهواتف الذكية الرائدة في هذا العام، مثل Samsung Galaxy S2 وiPhone 4S، التي قدمت تحسينات كبيرة في الأداء والكاميرا وميزات الاتصال.
### 2. الحوسبة السحابية: عام 2011 شهد توسعًا كبيرًا في مجال الحوسبة السحابية. بدأت الشركات تقديم خدمات الحوسبة السحابية بشكل أوسع وأكثر تواجدًا في السوق. خدمات مثل Amazon Web Services (AWS) وMicrosoft Azure وGoogle Cloud Platform أصبحت أكثر إمكانية وتوافرًا للشركات والمطورين. الحوسبة السحابية غيرت كيفية تخزين ومشاركة البيانات وتشغيل التطبيقات على الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى موارد الحاسوب وقاعدة البيانات والتخزين عبر الإنترنت بسهولة وبتكلفة أقل، مما سهل على الشركات تطوير تطبيقاتها وتوفير خدماتها على نطاق واسع. ### 3. التلفزيونات ثلاثية الأبعاد (3D TV): في عام 2011، تم تقديم التلفزيونات ثلاثية الأبعاد بشكل أكبر إلى الأسواق العالمية. كانت هذه التلفزيونات تستخدم تقنيات متقدمة لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد تعزز من تجربة مشاهدة المحتوى التلفزيوني.
ومع ذلك، لم تحقق هذه التقنية نجاحًا مذهلاً كما كان متوقعًا بسبب عدم توفر محتوى كافي ثلاثي الأبعاد وبسبب النظارات المطلوبة لمشاهدة التلفزيون بوجودية كاملة. بعد عدة سنوات، تم التخلي تدريجيًا عن تلك التلفزيونات ثلاثية الأبعاد. ### 4. تقنية NFC (Near Field Communication): عام 2011 كان عامًا هامًا لتقنية الاتصال قريب المدى (NFC). هذه التقنية تسمح بالاتصال السريع بين الأجهزة المتوافقة عند تواجدها بالقرب من بعضها البعض. تم تضمين تقنية NFC في الهواتف الذكية والبطاقات الائتمانية وأجهزة الدفع. لقد أتاحت تقنية NFC ميزات مثل الدفع الإلكتروني بواسطة الهاتف المحمول ومشاركة المعلومات بين الأجهزة بسهولة. تطورت هذه التقنية وأصبحت أحد أساسيات التجارة الإلكترونية والتواصل السريع بين الأجهزة.
### 5. تقنية 4G LTE: عام 2011 كان شاهدًا على انتشار تقنية الجيل الرابع للاتصالات المتنقلة (4G LTE) بشكل واسع. هذه التقنية قدمت سرعات إنترنت أسرع بكثير من الجيل السابق (3G)، مما سمح بتصفح الويب وتنزيل الملفات ومشاهدة الفيديو بسرعة فائقة على الهواتف الذكية وأجهزة الإنترنت المحمولة.
تأثرت العديد من الصناعات بفضل تقنية 4G LTE، بما في ذلك تطبيقات الألعاب عبر الإنترنت وخدمات البث المباشر وتطبيقات المشاركة الاجتماعية. تمثلت هذه التقنية في قاعدة تطوير تكنولوجيات الجيل الخامس (5G) التي بدأت في الانتشار في السنوات اللاحقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): عام 2011، بدأت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في الظهور بقوة. أصبح بإمكان الأفراد استخدام تطبيقات الواقع المعزز على هواتفهم الذكية لإضافة عناصر رقمية إلى البيئة المحيطة بهم. في الوقت نفسه، بدأت النظارات والأجهزة الافتراضية في تطوير تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية.
### 7. تطور محركات البحث وخوارزميات التصنيف: في عالم البحث على الإنترنت، شهدنا تحسينات هائلة في محركات البحث وخوارزميات التصنيف في عام 2011. توسعت خدمة Google في مجال البحث الصوتي وتوفير النتائج الشخصية. كما قدمت Bing من Microsoft ميزات جديدة لتحسين تجربة البحث. ### 8. الاستخدام المتزايد للوسائط الاجتماعية: شهد عام 2011 استمرار تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مع توسع شبكات التواصل مثل Facebook وTwitter وLinkedIn. أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا مهمًا من حياة الناس ووسيلة رئيسية للتواصل والمشاركة الاجتماعية على الإنترنت.
### 9. تطبيقات الطلبات الجوالة: ظهرت تطبيقات الطلبات الجوالة بشكل كبير في عام 2011، مما سهل على الناس طلب الطعام والسفر والتسوق والخدمات الأخرى من خلال هواتفهم الذكية. توسعت خدمات مثل Uber وLyft في توفير خدمات النقل عبر التطبيقات، مما غيَّر كيفية التنقل في المدن. ### 10. تطوير الطاقة الشمسية والطاقة البيئية: عام 2011 شهد تطويرًا ملحوظًا في مجال الطاقة الشمسية والطاقة البيئية. زادت كفاءة الخلايا الشمسية وتراجعت تكلفتها، مما أسهم في تعزيز استخدام الطاقة الشمسية كمصدر نظيف للطاقة.
بالإضافة إلى ذلك، زاد الاهتمام بالطاقة البيئية والمستدامة، وتم تطوير تكنولوجيات جديدة مثل مركبات الهجين والكهربائية ونظم تخزين الطاقة البيئية. ### اختتام: عام 2011 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهد تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات، مما أسهم في تغيير حياتنا وشكل طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا. هذه التقنيات والابتكارات لم تكن مهمة فقط في عام 2011، بل أثرت بشكل كبير على توجهات التطور التقني في السنوات اللاحقة، وساهمت في تشكيل عصر الاتصال والمعلومات الحديث.