وزير الاستثمار السعودي: سنعلن عن مصانع لسيارات الهيدروجين
قال وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح إن إطلاق مصنع لوسيد للسيارات الكهربائية في المملكة يمثل مرحلة جديدة من تنوع الاقتصاد وتطوير الصناعات المتقدمة.
وأضاف الفالح، في مقابلة مع «العربية»، أن صناعة السيارات يكون لها أثر على الصناعات الأخرى وتطوير الموارد البشرية وصناعة الابتكار.
وأشار إلى أنه بعد مصنع «لوسيد» سيكون هناك إطلاق لسيارات أخرى بما فيها شركة «سير» وسيعلن عن مصانع لسيارات الهيدروجين في الوقت المناسب.
وتابع: نفخر برحلة المملكة مع هذه الشركة التي بدأت بالاستثمار فيها كشركة ناشئة ثم طرحها في سوق الأسهم الأميركية وتوسيع قاعدة المساهمين فيها، يليها إنتاج السيارات في أميركا، وهي ذات جودة مشهود لها بالتميز والتقنيات المتفوقة من ناحية البطارية ونظام التحكم والراحة والفخامة.
وأضاف أنه يوم عظيم للشركة والمملكة بافتتاح أول مصنع سيارات ركاب، لنطلق مرحلة جديدة من تنوع الاقتصاد والصناعات المتقدمة في المملكة.
وأكد أن شركة «لوسيد» ستكون جزءا من صناعة السيارات بشكل عام وصناعة السيارات الكهربائية وصناعات الطاقة المتجددة في السعودية.
وقال وزير الاستثمار إن الصناعة تشمل مراحل تجميع السيارات وسلاسل القيمة بداية من المواد الخام والمعادن والبطاريات والحديد والبلاستيك وكل ما يدخل في تلك الصناعات، وهو ما يسهم في جذب المستثمرين المحليين والعالميين لتكون المملكة منصة عالمية للصناعات المتقدمة بشكل عام وصناعة السيارات بشكل خاص.
وأضاف أن هناك تقدما تقنيا يتوقع أن تطرأ فيه تغيرات متسارعة، ستكون المملكة صانعا ومؤثرا ومستثمرا فيها، وأوضح أن المملكة تنتقل من مرحلة استيراد للسيارات في 100 سنة ماضية إلى تصدير هذا المنتج المهم.
وكانت شركة لوسيد موتورز قد افتتحت رسميا مصنعها في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في السعودية، الأربعاء الماضي، ويأتي ذلك ضمن خطط المملكة لتصبح ضمن أكبر خمس دول منتجة ومصدرة للسيارات الكهربائية في العالم.
عام 2016 كان عامًا استثنائيًا في عالم السينما، حيث شهدنا تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي نالت استحسان النقاد وألهمت الجماهير بقصصها العاطفية والأداء التمثيلي الرائع. تميزت هذه الأفلام بتنوعها وعمق قصصها، وفاز العديد منها بجوائز مهمة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2016. 1. Moonlight: من إخراج باري جينكينز، يروي هذا الفيلم قصة حياة شاب من حي ميامي وتطور هويته وجنسيته عبر مراحل مختلفة. الفيلم حصد جوائز عديدة، منها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم.
2. Manchester by the Sea: يستند هذا الفيلم إلى قصة رجل يعود إلى مسقط رأسه بعد وفاة شقيقه ويجد نفسه مسؤولًا عن رعاية ابن أخيه. الأداء المذهل لكيسي أفليك أسهم في نجاح الفيلم ونال عنه جائزة الأوسكار لأفضل ممثل. 3. La La Land: هذا الفيلم الموسيقي الدرامي من إخراج داميان شازيل يروي قصة حب بين ممثلة طموحة وعازف بيانو في لوس أنجلوس. تميز بأداء رائع وموسيقى رائعة وفاز بست جوائز أوسكار.
4. Fences: يستند هذا الفيلم إلى مسرحية تحمل نفس الاسم ويروي قصة رجل أسود يكافح من أجل تحقيق آماله وطموحاته في العصر الرياضي. أداء دنزل واشنطن وفيولا ديفيس كانا مميزين وحصلا على جوائز أوسكار مستحقة. 5. Lion: يستند هذا الفيلم إلى قصة واقعية تروي رحلة شاب هندي يتيم يبحث عن عائلته بعد فقدانه في الهند وتبنيه من قبل عائلة أسترالية. الفيلم يعالج موضوعات الهوية والانتماء بشكل مؤثر.
6. Hacksaw Ridge: من إخراج ميل جيبسون، يروي هذا الفيلم قصة محامي عسكري أمريكي رفض حمل السلاح في الحرب العالمية الثانية وأصبح مسعفًا طبيًا. يستكشف الفيلم الضمير والشجاعة بشكل مؤثر. 7. Arrival: يجمع هذا الفيلم بين الدراما والخيال العلمي ويروي قصة عالمة لغات تحاول فهم لغة مخلوقات فضائية زارت الأرض. الفيلم يتناول موضوعات التواصل والتفاهم بطريقة مثيرة. عام 2016 كان عامًا مميزًا بالنسبة لأفلام الدراما، حيث تميزت هذه الأعمال بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، وكانت مصدر إلهام للمشاهدين والمخرجين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص الإنسانية العميقة والتعبير الفني المتقن، مما جعلها تستحق التقدير والاعتراف كأعمال سينمائية استثنائية تركت أثرًا عميقًا في تاريخ السينما.