«وربة» يدشّن حملته الصيفية بالتعاون مع «نادي الواحة»
دشن بنك وربة وبالتعاون مع «نادي الواحة» التابع للخطوط الجوية الكويتية حملة فريدة من نوعها تستمر طوال موسم الصيف ولمدة 3 أشهر ابتداء من 15 يونيو حتى 15 سبتمبر المقبل، وتهدف هذه الحملة إلى توفير العديد من المزايا لعملاء البنك، لاسيما مع انطلاق موسم السفر خلال فترة الصيف، حيث سيقوم البنك بعمل سحوبات شهرية لعشرة فائزين شهريا وبإجمالي 30 فائزا طوال فترة الصيف.
وبهذا الصدد، قال عبدالله الشعيل مدير أول إدارة الفروع بالمجموعة المصرفية للأفراد في بنك وربة إن البنك يسعى دائما لتوفير جميع سبل الراحة لعملائه وخدمتهم إضافة إلى توفير العروض التنافسية لهم.
وأضاف أن الحملة مقسمة إلى 3 أقسام، يبدأ القسم الأول من تاريخ 15 يونيو حتى 15 يوليو، والثاني من بعد 15 يوليو حتى 15 أغسطس، والقسم الثالث من بعد 15 أغسطس حتى 15 سبتمبر، ويفوز عن كل قسم 10 أشخاص بإجمالي 30 شخص خلال الحملة، حيث يحصل الفائز الأول على 150 ألف ميل، فيما سيحصل الفائزان الثاني والثالث على 125 ألف ميل، ويحصل الفائز الرابع إلى السادس على 80 ألف ميل، ويحصل الفائز السابع إلى العاشر على 50 ألف ميل، وذلك بمعدل شهري.
وأضاف أن الفائزين يمكنهم الحصول على تلك الأميال التي ستمكنهم من الحصول على رحلة الذهاب والإياب من الكويت إلى إحدى الوجهات الإقليمية والعالمية التي تبدأ من دبي بـ 15 ألف ميل فقط على الدرجة السياحية، و30 ألف ميل على درجة رجال الأعمال و45 ألف ميل على الدرجة الأولى و56 ألف ميل على الدرجة الملكية وغيرها من دول العالم وذلك وفق الشروط والأحكام الخاصة بالخدمة.
وقال الشعيل إن البنك يسعى الى رفاهية عملائه من خلال تقديم عروض الصيف مع بطاقات بنك وربة الائتمانية ومسبقة الدفع، حيث تتيح هذه البطاقات كذلك استردادا نقديا يصل لغاية 6%، مضيفا أن جميع بطاقات بنك وربة الائتمانية تدخل في هذه الحملة بما فيها البطاقات مسبقة الدفع.
وأكد الشعيل أن العمليات المؤهلة للدخول كفرص للمشاركة هي العمليات المنفذة الشرائية فقط والعمليات التي تتم عبر الأونلاين التي تمت خلال فترة إطلاق الحملة الترويجية. وأضاف «لا يتم احتساب عمليات «حجز المبالغ» (على سبيل المثال: حجز الفنادق، تأجير السيارات) على البطاقات الائتمانية من ضمن الفرص المؤهلة لدخول السحب».
وفي نفس السياق، قال مدير دائرة خدمات العملاء في الخطوط الجوية الكويتية مشعل المطيري: سعداء بالتعاون بهذه الحملة مع بنك وربة وهي ليست الحملة الأولى بين الطرفين، و«الكويتية» حريصة على التعاون ودعم العلاقات المشتركة مع القطاعات المصرفية بما يصب في تقديم أفضل الخدمات والعروض للعملاء وتحفيزهم بشكل مستمر للسفر على وجهات الشركة.
عام 2011 شهد تطورات تقنية ملحوظة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والاتصالات وما بينهما. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنين. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich: عام 2011 كان عامًا مهمًا بالنسبة لصناعة الهواتف الذكية. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich، وهو الإصدار الذي شهد تحسينات كبيرة في واجهة المستخدم والأداء. هذا النظام أسهم في توسيع نصيب سوق Android في سوق الهواتف الذكية وجعل الهواتف الذكية تصبح جزءًا أساسيًا من حياة الناس. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار العديد من الهواتف الذكية الرائدة في هذا العام، مثل Samsung Galaxy S2 وiPhone 4S، التي قدمت تحسينات كبيرة في الأداء والكاميرا وميزات الاتصال.
### 2. الحوسبة السحابية: عام 2011 شهد توسعًا كبيرًا في مجال الحوسبة السحابية. بدأت الشركات تقديم خدمات الحوسبة السحابية بشكل أوسع وأكثر تواجدًا في السوق. خدمات مثل Amazon Web Services (AWS) وMicrosoft Azure وGoogle Cloud Platform أصبحت أكثر إمكانية وتوافرًا للشركات والمطورين. الحوسبة السحابية غيرت كيفية تخزين ومشاركة البيانات وتشغيل التطبيقات على الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى موارد الحاسوب وقاعدة البيانات والتخزين عبر الإنترنت بسهولة وبتكلفة أقل، مما سهل على الشركات تطوير تطبيقاتها وتوفير خدماتها على نطاق واسع. ### 3. التلفزيونات ثلاثية الأبعاد (3D TV): في عام 2011، تم تقديم التلفزيونات ثلاثية الأبعاد بشكل أكبر إلى الأسواق العالمية. كانت هذه التلفزيونات تستخدم تقنيات متقدمة لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد تعزز من تجربة مشاهدة المحتوى التلفزيوني.
ومع ذلك، لم تحقق هذه التقنية نجاحًا مذهلاً كما كان متوقعًا بسبب عدم توفر محتوى كافي ثلاثي الأبعاد وبسبب النظارات المطلوبة لمشاهدة التلفزيون بوجودية كاملة. بعد عدة سنوات، تم التخلي تدريجيًا عن تلك التلفزيونات ثلاثية الأبعاد. ### 4. تقنية NFC (Near Field Communication): عام 2011 كان عامًا هامًا لتقنية الاتصال قريب المدى (NFC). هذه التقنية تسمح بالاتصال السريع بين الأجهزة المتوافقة عند تواجدها بالقرب من بعضها البعض. تم تضمين تقنية NFC في الهواتف الذكية والبطاقات الائتمانية وأجهزة الدفع. لقد أتاحت تقنية NFC ميزات مثل الدفع الإلكتروني بواسطة الهاتف المحمول ومشاركة المعلومات بين الأجهزة بسهولة. تطورت هذه التقنية وأصبحت أحد أساسيات التجارة الإلكترونية والتواصل السريع بين الأجهزة.
### 5. تقنية 4G LTE: عام 2011 كان شاهدًا على انتشار تقنية الجيل الرابع للاتصالات المتنقلة (4G LTE) بشكل واسع. هذه التقنية قدمت سرعات إنترنت أسرع بكثير من الجيل السابق (3G)، مما سمح بتصفح الويب وتنزيل الملفات ومشاهدة الفيديو بسرعة فائقة على الهواتف الذكية وأجهزة الإنترنت المحمولة.
تأثرت العديد من الصناعات بفضل تقنية 4G LTE، بما في ذلك تطبيقات الألعاب عبر الإنترنت وخدمات البث المباشر وتطبيقات المشاركة الاجتماعية. تمثلت هذه التقنية في قاعدة تطوير تكنولوجيات الجيل الخامس (5G) التي بدأت في الانتشار في السنوات اللاحقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): عام 2011، بدأت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في الظهور بقوة. أصبح بإمكان الأفراد استخدام تطبيقات الواقع المعزز على هواتفهم الذكية لإضافة عناصر رقمية إلى البيئة المحيطة بهم. في الوقت نفسه، بدأت النظارات والأجهزة الافتراضية في تطوير تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية.
### 7. تطور محركات البحث وخوارزميات التصنيف: في عالم البحث على الإنترنت، شهدنا تحسينات هائلة في محركات البحث وخوارزميات التصنيف في عام 2011. توسعت خدمة Google في مجال البحث الصوتي وتوفير النتائج الشخصية. كما قدمت Bing من Microsoft ميزات جديدة لتحسين تجربة البحث. ### 8. الاستخدام المتزايد للوسائط الاجتماعية: شهد عام 2011 استمرار تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مع توسع شبكات التواصل مثل Facebook وTwitter وLinkedIn. أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا مهمًا من حياة الناس ووسيلة رئيسية للتواصل والمشاركة الاجتماعية على الإنترنت.
### 9. تطبيقات الطلبات الجوالة: ظهرت تطبيقات الطلبات الجوالة بشكل كبير في عام 2011، مما سهل على الناس طلب الطعام والسفر والتسوق والخدمات الأخرى من خلال هواتفهم الذكية. توسعت خدمات مثل Uber وLyft في توفير خدمات النقل عبر التطبيقات، مما غيَّر كيفية التنقل في المدن. ### 10. تطوير الطاقة الشمسية والطاقة البيئية: عام 2011 شهد تطويرًا ملحوظًا في مجال الطاقة الشمسية والطاقة البيئية. زادت كفاءة الخلايا الشمسية وتراجعت تكلفتها، مما أسهم في تعزيز استخدام الطاقة الشمسية كمصدر نظيف للطاقة.
بالإضافة إلى ذلك، زاد الاهتمام بالطاقة البيئية والمستدامة، وتم تطوير تكنولوجيات جديدة مثل مركبات الهجين والكهربائية ونظم تخزين الطاقة البيئية. ### اختتام: عام 2011 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهد تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات، مما أسهم في تغيير حياتنا وشكل طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا. هذه التقنيات والابتكارات لم تكن مهمة فقط في عام 2011، بل أثرت بشكل كبير على توجهات التطور التقني في السنوات اللاحقة، وساهمت في تشكيل عصر الاتصال والمعلومات الحديث.