هكذا تحركت ودائع بـ 5 مليارات دينار داخل البنوك في 4 أشهر
علي إبراهيم
أظهرت بيانات رسمية اطلعت عليها «الأنباء» أن قطاع المصارف شهد خلال الأشهر الـ 4 الماضية عمليات إعادة بناء مراكز على ودائع ذات فائدة أعلى ودخول سيولة جديدة إلى المصارف بقيمة إجمالية تصل إلى نحو 5 مليارات دينار، من بينها نحو 4 مليارات دينار تحركت من الودائع ذات الفوائد القليلة التي لا تتجاوز 3.5% إلى فئات أعلى، ناهيك عن دخول مليار دينار جديدة من المودعين خلال الفترة ذاتها.
وكشفت البيانات ان المودعين ضخوا 692 مليون دينار خلال شهر أبريل الماضي في ودائع تمنح فوائد أكبر من 4 حتى 6%، بينما سحب المودعون 35% من ودائعهم التي خصصت بفوائد تفوق الـ 6% لتنخفض من 41.9 في مارس إلى 27.2 مليون دينار في أبريل بتراجع 14.7 مليون دينار.
وتفصيليا، ارتفع صافي الودائع خلال أول أشهر من العام الحالي 2023 بنحو 1.028 مليار دينار وبنسبة ارتفاع تبلغ نحو 3% لتبلغ 38.5 مليار دينار بنهاية أبريل الماضي مقارنة مع 37.49 مليار دينار بنهاية ديسمبر 2022، وذلك مدفوعا بتحرك نحو 3.969 مليارات دينار من ودائع ذات فائدة أقل، لترتفع قيمة الودائع ذات الفائدة الأعلى بما قيمته 4.9 مليارات دينار.
وخلال أول 4 أشهر من العام ارتفعت الودائع من دون فائدة (تحت الطلب) بنحو 198 مليون دينار فقط، لتصل إلى 11.09 مليار دينار بنهاية أبريل مقارنة مع 10.9 مليارات دينار بنهاية ديسمبر الماضي، فيما تراجعت الودائع ذات الفائدة حتى 2% بنحو 902.5 مليون دينار خلال أول 4 أشهر من العام لتصل بنهاية أبريل إلى 10.57 مليارات دينار مقارنة مع 11.47 مليارات دينار بنهاية ديسمبر 2022.
وانخفضت الودائع ذات الفائدة الأكبر من 2 حتى 2.5% بنسبة 78.3% بما قيمته 654.7 مليون دينار خلال أول 4 أشهر من العام الحالي لتصل إلى 181.2 مليون دينار بنهاية أبريل مقارنة مع 835.9 مليون دينار بنهاية ديسمبر الماضي، بينما تراجعت الودائع ذات الفائدة الأكبر من 2.5 حتى 3% بنسبة 46% بما قيمته 423.6 مليون دينار لتصل إلى 497.8 مليون دينار مقارنة مع 921.4 مليون دينار في ديسمبر، كما تراجعت الودائع ذات الفوائد أكبر من 3 حتى 3.5% بنحو 47% بما قيمته 1.988 مليار دينار لتصل إلى 2.238 مليارات دينار مقارنة مع 4.226 مليارات دينار في نهاية ديسمبر الماضي.
وفي السياق ذاته، عند المقارنة على أساس شهري، جاء أداء الودائع في الكويت متراجعا بنحو 16 مليون دينار بعدما تحرك 716 مليون دينار من فئات متباينة من الودائع خلال أبريل، بينما تركزت 700 مليون دينار في ودائع ذات فوائد أعلى، مع تراجع ملحوظ في الودائع التي تمنح فوائد بالحد الأدنى الذي يفوق مستويات الـ 6%.
وخلال شهر أبريل الماضي تراجعت الودائع من دون فائدة (تحت الطلب) بنحو 44 مليون دينار لتصل إلى 11.09 مليار دينار في أبريل مقارنة مع 11.14 مليار دينار في مارس.
وتراجعت الودائع ذات الفوائد لغاية 2% بنحو 223.7 مليون دينار لتصل إلى 10.57 في أبريل مقارنة مع 10.79 مليارات دينار في مارس.
وشهدت الودائع ذات الفوائد أكبر من 2 وحتى 2.5% أعلى معدل تراجع وصل إلى 43.4% بما قيمته 139.3 مليون دينار لتصل في نهاية أبريل لما قيمته 181.2 مليون دينار مقارنة مع 320.5 مليون دينار في مارس الماضي، أما الودائع ذات الفائدة أكبر من 2.5 وحتى 3% فقد شهدت تراجعا بنسبة 19% بما قيمته 118.3 مليون دينار لتصل إلى 497.8 مليون بنهاية أبريل مقارنة مع 616 مليون بنهاية مارس الماضي.
وتراجعت الودائع ذات الفائدة أكبر من 3.5 حتى 4% بنسبة 4.55 بما قيمته 176.7 مليون دينار لتصل إلى 3.74 مليارات دينار بنهاية أبريل مقارنة مع 3.9 مليارات دينار بنهاية مارس الماضي، كما تراجعت الودائع ذات الفوائد التي تبدأ من 6% وما فوق بنحو 35% بما قيمته 14.7 مليون دينار الشهر الماضي لتبلغ 27.2 مليون دينار مقارنة مع 41.9 مليون دينار في مارس الماضي.
في السياق ذاته، ارتفعت الودائع ذات الفائدة أكبر من 3% حتى 3.5% بما قيمته 9 ملايين دينار لتصل إلى 2.23 مليون دينار مقارنة مع 2.22 مليون دينار بنهاية مارس، كما ارتفعت الأكبر من 4 حتى 4.5% بما قيمته 178.8 مليون دينار وبنسبة 6% لتصل إلى 2.99 مليار دينار مقارنة مع 2.81 مليار دينار بنهاية مارس.
وشهدت الودائع ذات الفائدة الأكبر من 4.5 حتى 5% أعلى معدل زيادة خلال الشهر الفائت بواقع 250.6 مليار دينار لتصل إلى 2.64 مليار دينار بنهاية أبريل قياسا إلى 2.39 مليار دينار بنهاية مارس، كما زادت الشريحة التالية لها بـ 249.7 مليون دينار لتصل إلى 3.259 مليارات دينار قياسا إلى 3.01 مليارات دينار بنهاية مارس الماضي، كما ارتفعت الشريحة ذات الفائدة أكبر من 5.5% حتى 6% بما قيمته 12.5 مليون دينار لتبلغ 1.27 مليار دينار بنهاية أبريل.
عام 2017 كان عامًا استثنائيًا في عالم السينما، حيث شهدنا تقديم مجموعة متنوعة من أفلام الدراما التي أبهرت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. تميزت هذه الأفلام بتنوعها وتعمق قصصها، وفاز العديد منها بجوائز مهمة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2017. 1. Three Billboards Outside Ebbing, Missouri: من إخراج مارتن مكدونا، يروي هذا الفيلم قصة امرأة تقوم بتأجير ثلاث لوحات إعلانية للضغط على الشرطة لحل جريمة قتل ابنتها. تألقت فرانسيس مكدورمان في دور البطولة وحصلت على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة.
2. Call Me by Your Name: يروي هذا الفيلم قصة حب صيفي بين شاب وضيفه الشاب في إيطاليا. تم تصوير الفيلم بشكل رائع وأداء رائع من طرف تيموثي شالاميه وأرمي هامر. 3. Dunkirk: من إخراج كريستوفر نولان، يعكس هذا الفيلم تجربة إجلاء القوات البريطانية من شاطئ دونكيرك خلال الحرب العالمية الثانية. الفيلم يبني توترًا مذهلاً ويعرض تجربة الحرب بشكل مختلف.
4. The Shape of Water: يستند هذا الفيلم إلى قصة حب غير تقليدية بين امرأة صامتة وكائن بحري غريب. حصل الفيلم على العديد من جوائز الأوسكار، منها جائزة أفضل فيلم. 5. Lady Bird: يستند هذا الفيلم إلى قصة فتاة مراهقة تسعى للتحضير للجامعة وتواجه تحديات النضوج وعلاقتها مع والدتها. الفيلم يتناول موضوعات الهوية والعائلة بشكل مؤثر. 6. The Florida Project: يستند هذا الفيلم إلى قصة فتاة صغيرة تعيش في أحد الفنادق الرخيصة في فلوريدا مع والدتها. يعرض الفيلم واقعًا صعبًا بأسلوب مؤثر.
7. The Post: من إخراج ستيفن سبيلبيرج، يروي هذا الفيلم قصة الصحفيين الذين قاموا بنشر أوراق البنتاغون السرية. الفيلم يسلط الضوء على دور الصحافة في كشف الحقائق. عام 2017 كان عامًا مميزًا بالنسبة لأفلام الدراما، حيث تميزت هذه الأعمال بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، وكانت مصدر إلهام للمشاهدين والمخرجين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص الإنسانية العميقة والتعبير الفني المتقن، مما جعلها تستحق التقدير والاعتراف كأعمال سينمائية استثنائية تركت أثرًا عميقًا في تاريخ السينما.