«نيسان» تكرّم الإرث الممتد لسيارة «باثفايندر» الأسطورية
تحتفي شركة عبدالمحسن عبدالعزيز البابطين، الوكيل الحصري لسيارات نيسان في الكويت بالنجاح الواسع النطاق الذي حققته سيارة باثفايندر منذ إطلاقها قبل أكثر من 35 عاما، وذلك من خلال تسليط الضوء على جميع طرازات مركبة الدفع الرباعي متعددة الاستخدامات التي ساهمت في نجاح مسيرة تطور باثفايندر حتى اليوم.
وقد أثبتت هذه السيارة الأسطورية ومنذ طرحها لأول مرة عالميا في العام 1987، مكانتها المميزة عند العملاء الذين يبحثون عن سيارة عملية وموثوقة توفر قدرات عالية، وأداء استثنائيا لرفع روح المغامرة والقيادة السلسة للسائق والركاب.. وقد عبر الإرث الممتد لسيارة نيسان باثفايندر وأجياله الخمسة عددا من المحطات الرئيسية العالمية هي:
1- الجيل الأول 1986.. تصميم لا تخطئه العين
تم طرح سيارة باثفايندر لأول مرة في العام 1986 كطراز لعام 1987، وكانت عبارة عن سيارة رياضية متعددة الاستخدامات ذات بابين، حيث أثبتت ريادتها في عالم الأناقة منذ البداية بفضل تصميمها الأمامي الجريء، الذي تميز بفتحات أفقية ثلاثية في مقدمة غطاء المحرك، والهيكل الصلب لطراز سيارات الشحن المثبتة عليه.
وقد ساهم الهيكل الصلب للسيارة من خلال تصميم «البدن المثبت على إطار قاعدي» في تعزيز شعبيتها لدى عشاق الطرق الوعرة، الذين أعربوا جميعا عن تقديرهم للتصميم الداخلي الفسيح والمريح. وبعد بضع سنوات، وفي العام 1990، تمت إضافة بابين خلفيين مكتملين بمقابض رمزية مثبتة بتصميم مدمج مع القائم الأخير لهيكل السيارة.
2- الجيل الثاني 1996.. محرك V6 جديد كليا لمزيد من القدرات
في العام 1996، تحول هيكل باثفايندر إلى «المنصة أحادية الجسم» حيث اعتمدت تصميما يتسم بديناميكية هوائية جديدة، وتم دعم ذلك من خلال إدخال تحسينات على أقسام الركوب والتحكم في القيادة، والتي لعبت بشكل جماعي دورا رئيسيا في زيادة مبيعات سيارات الدفع الرباعي الشهيرة.
وبعد خمس سنوات، تم تزويد الجيل الثاني من باثفايندر ولأول مرة بمحرك من ست أسطوانات على شكل حرف V سعة 3.5 ليترات. وكان هذا المحرك جزءا من سلسلة محركات VQ الحائزة الجوائز وقد لاقى استحسان العملاء في جميع أنحاء العالم، كما هو الحال مع الميزات والتقنيات الداخلية الفريدة لسيارة باثفايندر، ومن بينها نظام الملاحة مع شاشة عرض الرؤية الشاملة ثلاثية الأبعاد.
3- الجيل الثالث 2004.. سيارة بسبعة مقاعد للعائلات الكبيرة
ظهر الجيل الثالث من باثفايندر لأول مرة عالميا في العام 2004. ومن بين مجموعة كبيرة من التغييرات، برزت عودة تصميم «البدن المثبت على إطار قاعدي» مع نسخة معدلة من منصة F-Alpha، في حين أن مقعد الصف الثالث المنفصل والقابل للطي، قد أعطى باثفايندر القدرة على استيعاب سبعة ركاب لأول مرة.
4- الجيل الرابع 2013.. مقاعد مرنة لتحسين مستوى الراحة
في العام 2013، قدم الجيل الرابع من باثفايندر مستوى غير مسبوق من الأناقة والراحة والاقتصاد في استهلاك الوقود والتقنيات. كما وفر تصميم «المنصة أحادية الجسم» للعملاء العديد من المزايا، من بينها الأرضية المسطحة لزيادة الرحابة والقدرة على حمل الأغراض.
ومن أجل تلبية الطلب على زيادة الكفاءة في الشرق الأوسط، تم تزويد الجيل الرابع من باثفايندر بمحرك DOHC V6 سعة 3.5 ليترات، بقدرة 271 حصانا، مقترنا بناقل حركة «اكس ترونيك»، ما أسهم في تحسين مستوى الأداء بنسبة 30% في كفاءة استهلاك الوقود مقارنة بالطراز السابق.
5- الجيل الخامس 2021.. وضع معيار جديدة للابتكار
ننتقل سريعا إلى العام 2021، عندما ظهرت سيارة باثفايندر الجديدة كليا لأول مرة عالميا قبل إطلاقها رسميا في الشرق الأوسط في 2022. حيث دمج طراز الجيل الخامس بشكل متناغم بين التراث العريق لأسلافه مع التصميم المعاصر والتقنيات المتطورة، وذلك بدءا من تصميمه الداخلي الراقي وصولا إلى محركه القوي، حيث يجسد الإصدار الأخير من باثفايندر روح الاستكشاف والحداثة.
موديل 2023
وتتوافر سيارة نيسان باثفايندر 2023 ضمن ست فئات فريدة وإمكانية الاختيار بين الدفع الثنائي والرباعي، لدى معارض نيسان البابطين، حيث يمكن لمحبي سيارة باثفايندر استكشافها وتجربة قيادتها ومعرفة المزيد من التفاصيل التي تخصها.
ويمكن للعملاء الكرام أن يزوروا معارض نيسان البابطين في الري والأحمدي والجهراء للتعرف عن قرب على هذه الأيقونة الرائدة في عالم السيارات، وكذلك للاستفادة من العروض المتاحة والانطلاق في تجربة قيادة لا تضاهيها تجربة أخرى.
عام 2012 شهد تطورات تقنية هامة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والذكاء الاصطناعي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنوات. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.1 Jelly Bean: عام 2012 شهد تطويرًا مهمًا في صناعة الهواتف الذكية، حيث تم إطلاق العديد من الهواتف الرائدة والأنظمة الجديدة. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.1 Jelly Bean، والذي قدم تحسينات كبيرة في الأداء وسلاسة التجربة. هذا النظام أيضًا جلب مفهوم Google Now، والذي قدم معلومات مفيدة بناءً على مكان المستخدم واهتماماته. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق هواتف ذكية رائدة مثل Samsung Galaxy S3 وiPhone 5، والتي جلبت تحسينات في الأداء والكاميرا والتصميم. ### 2. الحوسبة السحابية وخدمات التخزين عبر الإنترنت: شهد عام 2012 استمرار انتشار خدمات الحوسبة السحابية وخدمات التخزين عبر الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى الملفات والبيانات من أي مكان وعلى أي جهاز متصل بالإنترنت. شهدنا تطويرًا في خدمات مثل Dropbox وGoogle Drive وMicrosoft OneDrive، والتي أصبحت تقديم مساحات تخزين أكبر وتكاملًا أفضل مع التطبيقات والأنظمة.
### 3. انتشار تكنولوجيا الهواتف الذكية 4G LTE: تم توسيع تكنولوجيا الجيل الرابع (4G LTE) للهواتف الذكية بشكل أوسع في عام 2012. هذه التكنولوجيا قدمت سرعات إنترنت فائقة السرعة، مما أتاح تجربة تصفح الويب ومشاهدة الفيديو بدقة عالية دون تأخير. كان لهذه التكنولوجيا تأثير كبير على كيفية استخدام الأفراد للهواتف الذكية والتفاعل مع الإنترنت. ### 4. تقنية Retina Display من Apple: في عام 2012، قدمت Apple تقنية Retina Display على iPad وMacBook Pro. هذه التقنية جلبت كثافة بكسل أعلى ودقة أفضل في الشاشات، مما جعل النصوص والصور تظهر بوضوح أكبر. كان هذا التطور مهمًا لتجربة مشاهدة أفضل على الأجهزة الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.
### 5. تقنية NFC (Near Field Communication): تواصلت تقنية الاتصال قريب المدى (NFC) في النمو والتطور في عام 2012. أصبحت هذه التقنية أكثر انتشارًا واستخدامًا في الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية الأخرى. تمكنت التقنية من تسهيل الدفع الإلكتروني ومشاركة الملفات والصور بسرعة عبر الأجهزة المتوافقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): في عام 2012، استمرت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في التطور. أصبح من الممكن استخدام التطبيقات والأجهزة لخلق تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية. هذا المجال بدأ يلفت الاهتمام بشكل كبير في مجموعة متنوعة من الصناعات، بما في ذلك ألعاب الفيديو والتعليم والتصميم.
### 7. التطبيقات الذكية والتحسينات في متاجر التطبيقات: شهد عام 2012 استمرار نمو التطبيقات ال ذكية والتحسينات في متاجر التطبيقات مثل Google Play وApple App Store. أصبح من الممكن تنزيل وتثبيت التطبيقات بسهولة والوصول إلى مجموعة كبيرة من التطبيقات المتنوعة التي تلبي احتياجات متنوعة. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): في عام 2012، شهدنا تطورًا في تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D printing). أصبح بإمكان الأفراد والشركات إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد، مما فتح الأبواب لإمكانيات جديدة في مجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والصناعة والطب.
### 9. الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي: في عام 2012، بدأ الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في التقدم بخطى سريعة. تم تطوير تطبيقات وأنظمة قائمة على الذكاء الاصطناعي لمجموعة متنوعة من الأغراض، بما في ذلك ترجمة اللغات وتحليل البيانات وتقديم النصائح. ### 10. الشبكات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي: شهد عام 2012 استمرار انتشار واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع. زادت شبكات مثل Facebook وTwitter وLinkedIn في عدد مستخدميها وأصبحت أدوات رئيسية للتواصل ومشاركة المحتوى على الإنترنت. ### اختتام: عام 2012 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهدنا تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات التقنية التي أثرت على حياتنا وتفاعلنا مع التكنولوجيا بشكل عام. كان هذا العام هامًا في تاريخ التقنية وقد أسهم في تشكيل مستقبل الابتكار والتقنية في السنوات اللاحقة.