نواف السعود: القطاع النفطي يمضي بإستراتيجيته الطموحة.. وتحقيق أرباح استثنائية

نظّمت شركة صناعة الكيماويات البترولية الملتقى السنوي لقيادات القطاع النفطي عن العام المالي 2022/2023، وذلك برعاية وحضور الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف السعود، والذي أقيم أمس بفندق «جراند حياة»، تحت شعار «بتميزنا.. نتغلب على التحديات».

وأوضحت الشركة في بيان صحافي، أن هذا الملتقى يكتسب أهمية متزايدة عاما بعد عام، ويشكل محطة سنوية تجمع قياديي القطاع النفطي لعرض إنجازات العام السابق وطرح الرؤى والأهداف للمرحلة المقبلة، وهو منصة لتبادل الآراء ومناقشة الصعوبات والتحديات والدروس المستفادة للمضي قدما في تحقيق استراتيجية القطاع النفطي 2040.

وتم خلال الملتقى، عرض لوحة فنية قدمها موظفون من شركة صناعة الكيماويات البترولية، وشارك فيها عدد من العاملين بالشركات النفطية، جسدت أبرز الصعوبات والتحديات التي واجهتها، وكيف تم الحفاظ على الاستقرار في القطاع بعالم يتميز بالتغيرات المتسارعة وتأثر الأسواق وتقلباتها تبعا للكثير من العوامل.

وفي كلمته أمام الملتقى، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الشيخ نواف السعود إن القطاع النفطي خطا خطوات واسعة نحو تحقيق استراتيجيته الطموحة في مجال الصناعة النفطية، وتحقيق القطاع النفطي أرباحا استثنائية خلال السنة المالية المنتهية في 31 مارس من العام الحالي والتي بلغت 2.6 مليار دينار.

وأضاف أن مؤسسة البترول وشركاتها التابعة آلت على نفسها تأهيل العنصر البشري من خلال أفضل المعايير العالمية لإكساب الموظفين الخبرات المطلوبة خاصة في ظل تنوع المدخلات الجديدة والحاجة للاستغلال الأمثل لهذه الطاقة الشابة.

وذكر أن من اهم الإنجازات هو تحقيق الأرباح الاستثنائية التي تمت عن العام المالي 2023/2022 والتي بلغت ما يقارب 2.7 مليار دينار، كما قدم التهنئة للقياديين الذين تمت ترقيتهم مؤخرا إلى منصب نائب رئيس تنفيذي ونائب عضو منتدب.

وأوضح أن من إنجازات القطاع النفطي التشغيل التجاري الكامل لمصفاة الزور بطاقة 615 ألف برميل يوميا، وهي من أكبر مصافي العالم، وأيضا التشغيل التجاري الكامل لمصفاة الدقم بطاقة تبلغ 230 ألف برميل يوميا، وهي أكبر مشروع نفطي مشترك في الخليج.

وفي ختام كلمته تقدم بالشكر والتقدير للرئيس التنفيذي لشركة صناعة الكيماويات البترولية وجميع القائمين على النجاح المبهر في تنظيم الملتقى وما أظهروه من حفاوة في الترحيب. وذكر أن الشركة كانت ومازالت من الشركات المثلى في إدارة المشاريع والشراكات العالمية، ما أسفر عن تحقيق أرباح مالية بلغت 1.7 مليار دينار خلال السنوات الـ 10 الماضية.

من جانبها، قالت الرئيسة التنفيذية في شركة صناعة الكيماويات البترولية م. نادية الحجي، إن الملتقى فرصة للاحتفال بما تحقق من إنجازات مميزة خلال العام الماضي، رغم كل الصعاب والتحديات التي تعرضت لها الصناعة النفطية بسبب الكثير من الأزمات الاقتصادية والسياسية التي أثرت بشكل غير مسبوق على الاقتصاد العالمي.

وأوضحت الحجي أن الشركة حققت إنجازات مميزة خلال العام الماضي جاء مردودها إيجابيا على النتائج المالية، كما أشارت إلى أهمية استمرار تضافر الجهود لتذليل الصعوبات والتحديات التي مازالت تحتاج للكثير من التركيز لتخطيها بنجاح لتنفيذ المشاريع الحيوية في استراتيجية المؤسسة وشركاتها. وشددت على ضرورة المضي قدما في تنفيذ المبادرات الاستراتيجية، والتي من أهمها متطلبات الاستدامة من التحول إلى الطاقة المتجددة وحماية البيئة وكذلك مبادرات التحول الرقمي وتشجيع الابتكار من خلال إيجاد بيئة عمل مناسبة تعزز التنوع والشمولية في الخبرات المختلفة كركيزة لاستدامة النجاح.

وذكرت الحجي أن طموح المرحلة المقبلة يضع تنمية الموارد البشرية وتأهيل الكوادر الوطنية أولوية باعتبارها خيارا استراتيجيا من أجل مستقبل زاهر يضمن الريادة والتميز.

وفي الختام، عبرت الحجي عن شكرها لجميع الحضور وتقديرها للجهود الكبيرة التي ساهمت في تحقيق نجاح فعاليات الملتقى.

المصدر

Exit mobile version