محمود عيسى
ذكرت مجلة «ميد» أن الكويت مددت المواعيد النهائية لتقديم عطاءات عقود إعادة الغطاء النباتي التي تم طرحها مؤخرا كجزء من برنامج الإصلاح البيئي الكويتي الذي تبلغ تكلفته مليارات الدولارات، ما زاد التوقعات بأن تنفيذ المشروع سيكون عرضة للمزيد من التأخير.
ومن المقرر الآن تقديم العطاءات الخاصة بالعقود بحلول 18 يونيو 2023، بعد أن انتهى الموعد السابق في 16 أبريل الجاري، وتوقعت المجلة تقسيم المشروع إلى أربع حزم منفصلة بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 675 مليون دولار.
ومن المقرر تقسيم المشروع إلى أربع باقات منفصلة على أن تمنح العقود الأربعة التي تطرحها حاليا شركة نفط الكويت إلى أربعة مقاولين منفصلين وتشمل مجموعة واسعة من أنشطة الأعمال وفقا لوثيقة داخلية اطلعت عليها مجلة ميد في مارس.
من جهة اخرى، قالت المجلة إن باقات العمل قسمت إلى فئتين هما «فئة أعمال التمكين» و«وفئة أعمال إعادة الغطاء النباتي»، وتشمل فئة التمكين المطلوبة الأعمال التالية:
٭ دراسات الصحة والسلامة والبيئة
٭ المسوحات الطوبوغرافية
٭ شق الطرق
٭ تركيب مكاتب مؤقتة بالمواقع
٭ تقييم المخاطر التي تشكلها الذخائر غير المنفجرة
٭ إجراء عمليات المسح الجيوفيزيائي للذخائر غير المنفجرة وإزالتها من المواقع.
٭ تركيب سياج
٭ تركيبات لمراقبة مياه الآبار الجوفية
٭ تصميم وإنشاء وتشغيل وصيانة مشاتل زراعية في الموقع
٭ تصميم وإنشاء المكاتب الدائمة
٭ تصميم وبناء وتشغيل خط أنابيب المياه والخزانات المرتبطة به
٭ تصميم وبناء وتشغيل نظام دائم لمعالجة المياه وملحقاته
٭ البنية التحتية لآبار المياه والتوصيلات.
أما أعمال إعادة الغطاء النباتي المطلوبة، فتشمل ما يلي:
٭ توريد المصنع وتسليمه
٭ إجراءات الزراعة والتخطيط
٭ الري
٭ الرعاية اللاحقة والصيانة
وقالت المجلة إن الشركات الفائزة بالعقود ستستخدم التربة التي تخضع للمعالجة حاليا لتخليصها من التلوث النفطي في سياق مشاريع المعالجة الجارية، على أن يصار الى توزيعها في مناطق متعددة ومن ثم زراعتها بالنباتات المحلية.
وبعد ترسية العقود المتوقعة في نهاية شهر يوليو من هذا العام، ستكون هناك «فترة تأسيس» لمدة 180 يوما قبل أن يبدأ نفاذ العقد رسميا. وسيتبع ذلك «فترة الأداء» التي تبلغ مدتها 2000 يوم.
ويقضي جدول المشروع الأصلي بوجوب الانتهاء من عملية التشجير بحلول نهاية مارس 2027 وكان مقررا انجاز المشروع بالكامل بحلول نهاية يوليو 2029.
«زين» تتبنى حلول تطوير شبكات تراعي خطط «الهدف الأخضر»
التنوع السياحي في عُمان.. قلاعها تروي حكايات وجبالها تأسر القلوب
الدوام المسائي.. ينال استحسان شريحة من المواطنين والمقيمين