نتائج البنوك بالربع الأول.. الأفضل والأعلى تاريخياً

المحلل المالي

بعد أن أعلنت جميع البنوك الكويتية عن نتائجها المالية لفترة الربع الأول من 2023، تبين أن الأداء والوضع المالي لمعظم البنوك في تحسن مستمر، حيث استفاد القطاع من ارتفاع أسعار الفائدة وتسارع نمو النشاط الاقتصادي في الكويت.

وفي هذا السياق، سجلت البنوك الكويتية ارتفاعا في صافي أرباحها المجمعة بنسبة 41% لتسجل 397 مليون دينار، بالمقارنة مع 282 مليون دينار لفترة الربع الأول من 2022، وأيضا أعلى بنسبة 114% من صافي أرباح الربع الأول من 2021 التي بلغت 186 مليون دينار، وبالتالي تعتبر هذه النتائج الربع سنوية للبنوك الأفضل والأعلى تاريخيا.

والنتائج الجيدة هذه جاءت بدعم من زيادة تراجع مخصصات خسائر الائتمان وانخفاض قيمة استثمارات القطاع بصافي إيرادات تشغيل بنسبة 29% لتسجل 949 مليون دينار لفترة الربع الأول من عام 2023 بقيادة بيت التمويل الكويتي «بيتك» نتيجة استحواذه على البنك الأهلي المتحد – البحرين، حيث ارتفعت صافي إيرادات التشغيل لـ «بيتك» 66% إلى 379 مليون دينار.

وأيضا الوطني الذي ارتفعت صافي إيراداته التشغيلية بنسبة 18.4% لتسجل 278 مليون دينار، ايضا استطاعت معظم البنوك من رفع إيراداتها التشغيلية بنسب متوسطة منها التجاري وبنك الخليج بنسبة 34% و12% على التوالي.

ومن جهة أخرى، من الملاحظ انخفاض المخصصات بشكل ملحوظ لمعظم البنوك إلا ان ارتفاع مخصصات الوطني بنسبة 124.5% إلى 28 مليون دينار أثرت على المجموع العام، حيث ارتفعت مخصصات القطاع بنسبة 3.3% في الربع الأول من عام 2023 لتسجل 106 ملايين دينار.

بينما انخفضت مخصصات بيت التمويل الكويتي بنسبة 19% لتسجل 33 مليون دينار. كما تعتبر مخصصات القطاع للربع الأول من عام 2023 اقل بنسبة 45% عن مخصصات الربع الأول من عام 2021 التي سجلت 187 مليون دينار.

أيضا كان لارتفاع أسعار الفائدة وتسارع نمو سوق الائتمان نتائجه الإيجابية على صافي إيرادات الفوائد للقطاع التي ارتفعت بنسبة 22% لتسجل 640.6 مليون دينار. كما كان لتسارع نمو حجم الأعمال الأثر الإيجابي على الإيرادات من غير الفوائد، حيث ارتفعت بنسبة 44% لتسجل 309 ملايين دينار بقيادة بيتك الذي سجل نموا بنسبة 121.5% لتسجل 153 مليون دينار.

وبالتالي ارتفاع صافي إيرادات التشغيل للقطاع بنسبة 29% لتسجل مستوى قياسيا عند 949 مليون دينار بقيادة بيتك الذي حقق إيرادات تشغيلية قيمتها 379 مليون دينار، والوطني بـ 278 مليون دينار وبوبيان بـ52.6 مليون دينار.

المصدر

عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت العديد من الأفلام الدرامية تجارب ممتعة ومؤثرة للجماهير. تميز هذا العام بتقديم قصص متنوعة وأداء تمثيلي استثنائي، وقد أثرت هذه الأفلام بشكل كبير على السينما العالمية وتركت بصمة في قلوب المشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2011. 1. The Help: يعتبر هذا الفيلم واحدًا من أكبر أفلام الدراما في عام 2011. استنادًا إلى رواية كاثرين ستوكيت، يروي الفيلم قصة نساء أمريكيات سود وبيض في الجنوب خلال فترة الاضطهاد العنصري في الستينيات. يستعرض الفيلم قضايا العدالة الاجتماعية والصداقة عبر أداء تمثيلي رائع.

2. The Artist: هذا الفيلم الأسود والأبيض هو قصة درامية تاريخية تروي قصة ممثل كان نجمًا في فترة الصمت ويواجه التحولات في عالم السينما بتوجهها نحو الصوت. فاز الفيلم بجوائز عديدة من بينها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Moneyball: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لإعادة بناء فريق البيسبول أوكلاند آثليتكس بواسطة بيلي بين، وهو مدير فريق استنادًا إلى الإحصائيات. يتناول الفيلم مفهوم التغيير والابتكار في الرياضة.

4. The Descendants: يعرض الفيلم قصة ماثيو كينج، الذي يجد نفسه في موقف صعب بعد حادث يؤدي إلى وفاة زوجته. يتعين عليه التعامل مع أزمة العائلة وكشف الأسرار. أداء جورج كلوني في هذا الفيلم ترشح لجائزة الأوسكار. 5. Midnight in Paris: من إخراج وتأليف وودي آلن، يعرض هذا الفيلم قصة كاتب يسافر عبر الزمن إلى باريس في العشرينيات. يمزج الفيلم بين الدراما والكوميديا والخيال بشكل رائع ويستعرض تجربة ساحرة. 6. The Tree of Life: هذا الفيلم من إخراج تيرنس ماليك يتناول قصة عائلة وتأثير الذكريات والإيمان. يعتبر الفيلم تجربة سينمائية فريدة من نوعها تجمع بين الفلسفة والدراما. على الرغم من أن عام 2011 قد مر بمرور الزمن، إلا أن هذه الأفلام لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وتأثيرها القوي على عشاق السينما. تمثل هذه الأفلام عينة من التميز السينمائي في عام 2011 وتظل مصدر إلهام لصناعة السينما ومشاهديها على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، مما يجعلها قطعًا سينمائية لا تُنسى.