أعلنت شركة مينزيز للطيران، وهي أكبر شركة في العالم لتقديم خدمات الدعم والمناولة للمطارات وشركات الطيران العالمية وإحدى شركات أجيليتي، عن تجديد عقود رئيسية مع العديد من عملائها من شركات الطيران في مطار هيثرو – لندن (LHR) والفوز بعقود جديدة أيضا، وتضمن ذلك عقود مع الخطوط الجوية التايلندية للشحن، وخطوط طيران الشرق الأوسط للشحن، والخطوط الملكية المغربية للشحن، والخطوط الجوية الملكية الأردنية للشحن، والخطوط الجوية الإسكندنافية للشحن وشركة الطيران الرومانية «تاروم». ووفقا للعقود الجديدة، سوف تباشر مينزيز للطيران بتقديم خدمات مناولة البضائع والنقل بالشاحنات داخل المطار لشركة الخطوط الجوية التايلاندية، الناقل الوطني للمملكة التايلندية، لخدمة 14 رحلة أسبوعيا وعلى الإشراف على نقل أكثر من 16.000 طن من الخضراوات والأسماك الطازجة من تايلند إلى المملكة المتحدة.
كما تم تعيين مينزيز للطيران من قبل شركة الخطوط الملكية المغربية للشحن، وهي شركة الشحن سريعة التطور التابعة للناقل الوطني المغربي، لإدارة مناولة البضائع لسبع رحلات شحن أسبوعيا.
كذلك، قامت الخطوط الجوية الملكية الأردنية بتوسيع عقدها مع مينزيز، حيث أضافت خدمات مناولة البضائع والنقل بالشاحنات داخل المطار إلى الاتفاقية القائمة بين الشركتين والتي تشمل حاليا خدمات مناولة الركاب ومهبط الطائرات. ويتضمن العقد الموسع 14 رحلة شحن إضافية أسبوعيا، مع توقع نقل أكثر من 6.000 طن من البضائع كل عام.
وفي نفس السياق، تم تجديد عقد مينزيز للطيران مع شركة طيران الشرق الأوسط (الناقل الوطني اللبناني) لمدة خمس سنوات جديدة، وذلك لتقديم خدمات مناولة للشحن الجوي والنقل بالشاحنات داخل المطار لأكثر من 14 رحلة أسبوعيا، والتي تشمل خدمات مناولة لأكثر من 1.700 طن من الخضراوات الطازجة المشحونة جوا من لبنان.
وحول هذا الإنجاز، قال رئيس مجلس إدارة شركة مينزيز للطيران حسن الحوري: «من الرائع استمرار هذه الوتيرة الإيجابية من توسيع الأعمال التي يقودها فريق الشحن في مطار هيثرو – لندن، واليوم أصبحت لدينا شبكة شحن مميزة جدا في أوروبا، ونطمح إلى توسيع نطاق شبكة الأعمال بشكل أكبر ضمن الاستراتيجية التي وضعتها مينزيز. كما نود أن نعرب عن اعتزازنا بالعلاقات القوية التي تربطنا مع عملائنا الذين يقدرون نهجنا القائم على تقديم مستوى عال من الخدمة والتميز في الخدمات التي نقدمها، ونتطلع الى مواصلة البناء على هذه العلاقات وتوسيع بصمتنا الجغرافية في أوروبا وخارجها».