آخر الأخبارمال و أعمال

«ميد»: 2 تريليون دولار مشاريع إقليمية في طور الإعداد والتخطيط

محمود عيسى

دعت مجلة ميد الى تقديم مشاريع ذات كفاءة في استخدام الموارد والمواد الخام، وقالت ان الاستثمار في تكنولوجيا الانشاءات يساعد على تحويل طوفان من البيانات إلى معلومات قابلة للتنفيذ وتحسين كفاءة المشروعات.

واستشهدت المجلة بتقرير صادر عن وكالة الطاقة الدولية في سبتمبر 2022 وجاء فيه ان حوالي 6% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية المتعلقة بالطاقة ناجمة عن تصنيع وانتاج المواد الاساسية المستخدمة في البناء كالأسمنت والصلب والألمنيوم وغيرها، ولكن هذه النسبة قد تصبح اعلى اذا اخذنا في الاعتبار الانبعاثات غير المباشرة التي تطلقها عمليات توليد الكهرباء والحرارة المستخدمة في المباني.

وتقدر الوكالة في تقريرها أنه من أجل تحقيق هدف صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050، فانه يتعين خفض انبعاثات الكربون من المباني والتشييد والعمليات إلى النصف بحلول عام 2030.

ونظرا لضخامة حجم المشاريع الإقليمية التي تتجاوز قيمتها تريليوني دولار في طور الإعداد والتخطيط، فانه ليس ثمة وقت افضل من الآن امام شركات البناء لاعتماد تقنيات جديدة وممارسات مستدامة من أجل تقديم مشاريع ذات كفاءة في استخدام الموارد وتقليص المواد المستخدمة، مع زيادة فعاليتها من حيث التكلفة والوقت، وتقليل الفاقد وتكرار اداء الاعمال.

وأضافت المجلة انه مع ذلك، فإن العديد من أصحاب العلاقة في قطاع البناء يتأخرون في وضع مثل هذه الممارسات على رأس جداول أعمالهم. ويعد اعتماد تكنولوجيا البناء واستخدامها بكفاءة هو الحل الواضح للشركات التي تتطلع إلى تحسين التواصل بين ذوي العلاقة في المشروع، وزيادة وضوح المشكلات المحتملة، وضمان التوثيق الدقيق والشامل.

وتلعب التقنيات الرقمية والمواد المتقدمة دورا مهما في تقديم مشاريع ذات كفاءة في استخدام الموارد. وهناك طريقة أخرى لإدخال الممارسات المستدامة وهي إدارة نفايات مواد البناء بطريقة مسؤولة، لاسيما وان سوء التخطيط ومراقبة الجودة والاتصال في مشاريع البناء يخلق كميات هائلة من النفايات طيلة عمر المشروع وبالتالي، فقد يصعب تتبع حجم هذه النفايات وحصرها ومعالجتها.

وختمت المجلة بالقول انه وفقا لمجلس المباني الخضراء العالمي، فان عمليات البناء والهدم والتجديد مسؤولة عن خلق ثلث إنتاج النفايات الصلبة العالمي كل عام. وعند تطبيق هذه النسبة على المشاريع الإقليمية التي هي في طور الاعداد والتخطيط، فان ذلك يعني إهدار مليارات الدولارات حتى قبل أخذ التأثير البيئي في الاعتبار.

المصدر

عام 2019 كان عامًا مميزًا بالنسبة لعشاق أفلام الأكشن، حيث قدم هذا العام مجموعة مذهلة من الأفلام التي اجتذبت الجماهير بتصويرها المبهر وأدائها الممتاز. كانت هذه الأفلام مليئة بالإثارة والمغامرات والمشاهد الحماسية على الشاشة الكبيرة. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أفضل أفلام الأكشن لعام 2019. 1. Avengers: Endgame: يعتبر هذا الفيلم استكمالًا رائعًا لقصة أبطال مارفل. يتناول الفيلم معركة الأبطال لمواجهة ذانوس بعد أحداث Avengers: Infinity War. تميز الفيلم بمشاهد الحماسية والتوتر العالي، وحقق نجاحًا هائلاً في العالم أجمع.

2. John Wick: Chapter 3 - Parabellum: تواصل سلسلة أفلام جون ويك (كيانو ريفز) تقديم الأكشن المثير والمشاهد الرائعة. يجد جون ويك نفسه مُطارَدًا بعد أن تم وضع مكافأة على رأسه، وهو يسعى للنجاة وللانتقام. الفيلم مليء بمشاهد القتال الرائعة والأداء الممتاز. 3. Spider-Man: Far From Home: يستكمل هذا الفيلم قصة الرجل العنكبوت بيتر باركر (توم هولاند) بعد أحداث Avengers: Endgame. يسافر بيتر إلى أوروبا ويجد نفسه في مواجهة تهديد جديد. الفيلم يمزج بين الحماس والكوميديا بشكل رائع.

4. Ford v Ferrari: يروي الفيلم قصة التنافس الشرس بين شركتي فورد وفيراري في سباق لو مان 24 ساعة في عام 1966. تميز الفيلم بمشاهده السباق المثيرة والأداء الممتاز من قبل مات ديمون وكريستيان بيل. 5. Joker: جوكر هو فيلم أكشن غامض ونفسي يروي قصة تحول آرثر فليك (جواكين فينيكس) إلى الشخصية الشريرة جوكر. يمزج الفيلم بين الإثارة والدراما والأكشن بشكل مثير، وحاز على جوائز عديدة وإعجاب النقاد. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي صدرت في عام 2019. كان هذا العام مميزًا بتقديم أفلام مثيرة ومليئة بالمغامرات، وأثرت بشكل كبير على صناعة السينما. ستظل هذه الأفلام في ذاكرة عشاق الأكشن والترفيه السينمائي لسنوات قادمة، حيث أضافت قيمة كبيرة لعالم السينما وجعلت عام 2019 عامًا رائعًا لهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock