محمود عيسى
ذكرت مجلة ميد أن شركة خالد علي الخرافي وإخوانه تهدف لأن تكون شركة رائدة في مجال تنظيف التلوث النفطي وأنها تتطلع للفوز بعقود الإصلاح البيئي المحتمل الحصول عليها في المملكة العربية السعودية وقطر بفضل الخبرة المكتسبة من خلال مشاركتها في برنامج الإصلاح البيئي الكويتي، وهو أكبر مشروع من نوعه في العالم.
وأضافت المجلة ان الشركة قد حصلت في يونيو 2021 على عقدين رئيسيين لمعالجة التلوث النفطي من قبل شركة نفط الكويت كجزء من مشروع الإصلاح البيئي الكويتي، كما حصلت الشركة أيضا على مشروع معالجة وتنظيف التلوث في المنطقة المقسومة بين الكويت والمملكة العربية السعودية في عام 2020.
ونظرا لأن مشروع التلوث البيئي الكويتي فريد من نوعه في حجمه وتحدياته التقنية، فقد تطلب من المقاولين استخدام تقنيات وخبرات جديدة لم يتم نشرها في كثير من الأحيان في مثل هذه المشروعات الكبيرة.
ويواجه مشروع المعالجة الرئيسي الآخر الذي تنفذه شركة الخرافي في المنطقة المقسومة تحديات فريدة أيضا، وتحديدا المستوى المرتفع لتلوث التربة في المنطقة التي تتم معالجتها، وتقوم شركة خالد علي الخرافي وإخوانه بتنفيذ مشاريع التلوث البيئي بالشراكة مع شركة لامور الفنلندية المتخصصة في التعامل مع التسرب النفطي وإدارة النفايات ومعالجة المياه.
وعن تفاصيل مشروع إزالة التلوث البيئي الكويتي، قالت مجلة ميد إن المشروع قد تم تقسيمه حسب المناطق إلى 5 مجموعات متساوية من حيث كمية التربة الملوثة المزمع تنظيفها بموجب 5 عقود تبلغ حصة كل عقد 2.6 متر مكعب من التربة.
وقالت المجلة إن العقد الأول يتعلق بحقل الصابرية وتبلغ قيمته 194 مليون دولار، وتتولى تنفيذه شركة خالد الخرافي بالمشاركة مع شركة لامور، أما العقد الثاني فيقع في منطقة الروضتين وتبلغ قيمته 188 مليون دولار، بينما تتعلق العقود الثلاثة الباقية بالتلوث في منطقة حقل برقان العملاق وتبلغ قيمة العقد الأول 197 مليون دولار وتتولى تنفيذه شركة خالد الخرافي وإخوانه بالمشاركة مع شركة لامور، بينما تبلغ قيمة كل من العقدين الرابع والخامس 185 مليون دولار.