آخر الأخبارمال و أعمال

«ميد»: محطات توليد الكهرباء بالمنطقة تواجه مشاكل توفير توربينات الغاز

محمود عيسى

ذكرت مجلة «ميد» أن لدى كل من الكويت وقطر والعراق العديد من مشاريع بناء محطات توليد الطاقة الكهربائية الضخمة، وهي الآن في مراحل الطرح والتصميم.

وأضافت المجلة في تحليل بقلم محررة شؤون الطاقة جنيفر اغوينالدو، ان سلاسل التوريد تواجه تحديات فيما يتعلق بتوفير توربينات الطاقة التي تعمل بالغاز، مشيرة إلى أن السوق يميل بقوة لصالح المنتجين والبائعين لتوربينات الغاز في غمرة عودة الطلب القوي من قبل العملاء عليها، ومحدودية طاقة التوليد.

وفي المملكة العربية السعودية تتواصل توضيحات العطاءات بشكل جدي لأول مشاريع إنتاج الطاقة المستقلة التي تعمل بالغاز بقدرة 7.2 غيغاوات، والتي يتم شراؤها من قبل الشركة السعودية لشراء الطاقة، حيث تم تخصيص يوم واحد لكل تحالف من تحالفات المطورين الأربعة بين 21 و24 أغسطس لمراجعة الأسئلة التوضيحية.

وأضافت المجلة أنها علمت أن تحالفات التطوير الأربعة دخلت في شراكة مع أكبر الشركات المصنعة للمعدات الأصلية لتوربينات الغاز في عطاءاتها، وهي شركة جنرال إلكتريك الأميركية، وشركة سيمنز للطاقة الألمانية، وشركة ميتسوبيشي باور اليابانية، ومع ذلك أثارت مصادر قريبة من المشروع مخاوف جدية بشأن القدرة الإنتاجية العالمية لتوربينات الغاز.

ويقول أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في إحدى شركات تطوير المرافق الرائدة في المنطقة «هناك مشكلات كبيرة، حيث إن طاقة الشركات المصنعة للمعدات الأصلية على الإمدادات محدودة، بينما الجدول الزمني لهذه المشاريع ضيق للغاية».

في السياق ذاته، يقول أحد المسؤولين التنفيذيين في شركة تصنيع المعدات الأصلية في دبي إن انتاج توربيناتهم المصنوعة في الاتحاد الأوروبي يتم حجزه لعدة سنوات، لكن لايزال بإمكانهم تبديل تسليم الطلبات بين العملاء، لذلك لا يتوقعون تأخيرات كبيرة في التسليم للعملاء.

ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه بالإضافة إلى مشروعي القصيم وطيبة المستقلين للطاقة ومحطتي توليد الطاقة المستقلتين في الخفجي المخطط لهما في المملكة العربية السعودية، هناك مشاريع في مختلف دول المنطقة.

ويبدو أن مشكلة سلاسل التوريد للتوربينات ناجمة عن القرار الذي اتخذته بعض الشركات المصنعة الأصلية لتقليل الطاقة الإنتاجية على مدى السنوات القليلة الماضية بسبب مزيج من العوامل منها فيروس كورونا والمخاوف من تقلص الطلب على التوربينات الغازية نتيجة الضغوط التي تمارس من أجل إزالة الكربون من أنظمة الكهرباء.

وقالت المجلة إن التعافي بعد جائحة كورونا، فضلا عن عودة الطلب على محطات الطاقة التي تعمل بالغاز في الشرق الأوسط وحتى في بعض البلدان في أوروبا، يعني أنه سيتعين على العملاء ومطوري المرافق التفكير في البدائل، بما في ذلك الحصول على توربينات من مصادر أقل شهرة من مصنعي المعدات الأصلية المشهورين مثل شركة اناسالدو الإيطالية، وشركة دوسان الكورية الجنوبية، أو حتى شركة شنغهاي الكتريك الصينية.

المصدر

في عام 2017، شهدنا تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي غيّرت العالم بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والطب، والطاقة، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2017 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI) وتعلم الآلة (Machine Learning): في عام 2017، زادت الاستثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل كبير. شهدنا تطويرًا ملحوظًا في تقنيات تعلم الآلة، والتي أصبحت تستخدم في تطبيقات مثل الترجمة الآلية، والاستشعار الذكي، وتحليل البيانات الكبيرة. كانت الشركات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات والتنبؤ بسلوك المستهلكين.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): شهد عام 2017 استمرار تطور تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز. تم تطوير نظارات VR وAR متقدمة وأجهزة أكثر قوة. بدأت هذه التقنيات توجيهها نحو الأعمال والتعليم والطب وألعاب الفيديو والترفيه. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: أطلقت العديد من الشركات الهواتف الذكية الجديدة في عام 2017، مع تركيز على الكاميرات المتطورة والأداء السريع. تم تحسين تقنيات التعرف على الوجوه والمساعدين الشخصي مثل Siri وGoogle Assistant. بدأت الهواتف الذكية أيضًا في دعم تقنيات الشحن اللاسلكي.

### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): عام 2017 شهد إعلانات واختبارات عديدة لتقنية الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G)، وهي تقنية وعدت بسرعات إنترنت أعلى بكثير من الجيل السابق (4G). يتوقع أن تسهم تقنية 5G في تحسين التوصيلات اللاسلكية وتمكين التطبيقات الجديدة مثل السيارات الذاتية القيادة والواقع الافتراضي. ### 5. الشركات الناشئة والتكنولوجيا: شهد عام 2017 زيادة كبيرة في استثمارات رأس المال الاستثماري في الشركات الناشئة التكنولوجية. هذا العام شهد ظهور العديد من الشركات الناشئة الواعدة في مجالات مثل التكنولوجيا النقالة، والتعلم الآلي، والرعاية الصحية، والتجارة الإلكترونية. ### 6. التحسينات في القيادة الذاتية: ازداد الاهتمام بالسيارات الذكية والقيادة الذاتية في عام 2017. شهدنا تحسينات في تقنيات القيادة الذاتية واختبارات أكبر على الطرق العامة. بدأت الشركات تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال السيارات لجعلها أكثر ذكاءً وأمانًا.

### 7. تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2017. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحف اظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2017، حيث توسع استخدامها في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 9. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2017. تم تطوير أساليب الهجمات السيبرانية وزادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية.

### 10. التكنولوجيا الطبية: في مجال التكنولوجيا الطبية، شهدنا في عام 2017 تطويرًا كبيرًا في مجموعة متنوعة من التقنيات مثل أجهزة القياس الطبية الذكية والأدوات الجراحية المتقدمة. تحسنت تقنيات تخزين ومشاركة الملفات الطبية مع توجيهها نحو السجلات الإلكترونية والرعاية الصحية عن بعد. ### اختتام: إن عام 2017 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock