«ميد»: دول الخليج تخطط لزيادة إنتاجها.. وتعزيز احتياطياتها من الغاز الطبيعي المسال
محمود عيسى
ذكرت مجلة ميد ان دول الخليج بحاجة لتحقيق تقدم اسرع في مضمار الغاز الطبيعي المسال، وان شركة قطر للطاقة قد تقود السباق نحو التفوق العالمي في هذا المجال، ولكن لاتزال هناك على الساحة فرص تجارية كبيرة لكبار اللاعبين الآخرين المعنيين بهذه الصناعة.
وأضافت المجلة في تحليل بقلم محرر النفط والغاز اندراجيت سين انه من خلال استثمار ما يقدر بنحو 30 مليار دولار لزيادة طاقتها الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال بشكل كبير، فقد نأت شركة قطر للطاقة بنفسها عن منافسيها الخليجيين وباعدت الفارق بينها وبينهم من حيث الطاقة الانتاجية.
ومن المتوقع أن تتضخم إمكانات إنتاج الغاز الطبيعي المسال القطرية إلى 126 مليون طن سنويا بحلول نهاية العقد عند الانتهاء من برامج التوسعة الجاري تنفيذها. وهناك 13 مليون طن سنويا من الإنتاج الاضافي في الولايات المتحدة في طريقها لدخول محفظة قطر لإنتاج الغاز الطبيعي المسال في منتصف هذا العقد تقريبا من خلال ملكيتها لنسبة اغلبية قدرها 70% من شركة Golden Pass بولاية تكساس الاميركية.
وفي حين أن الشركة تتقدم لتصبح أكبر مورد للغاز الطبيعي المسال في العالم، ومن المتوقع أن تحتفظ به جيدا في المستقبل، إلا أن وصول المنتجين الآخرين في دول الخليج في مجال الطاقة الى نصف طاقتها الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال على المدى الطويل يبدو احتمالا بعيدا.
ورغم ذلك، فمن المتوقع أن ينمو الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال بأكثر من 3% سنويا حتى عام 2035، الا انه ستبقى ثمة حاجة لنحو 100 مليون طن متري من الطاقة الانتاجية الإضافية المطلوبة لتلبية كل من نمو الطلب من جهة، وتراجع انتاج المشاريع القائمة من جهة اخرى.
وفي مثل هذا السيناريو لطفرة الغاز الطبيعي المسال، قال المحرر ان ثمة فرصا تجارية عديدة يمكن لمنتجي الطاقة الخليجيين الآخرين انتهازها، دون ان يضطروا للتنافس مع الشركة القطرية على الطاقة الإنتاجية، بل يمكنهم تحقيق مكاسب من خلال زيادة انتاجهم، وبالتالي حصتهم في السوق بشكل مطرد على مر السنين.
وهكذا فإن اللاعبين الإقليميين يدركون هذه الفرصة بل انهم حريصون على استغلالها، كما توحي بعض المشاريع التي قاموا بها في العديد من دول مجلس التعاون.
وختمت المجلة بالقول انه من الواضح أن الخطط جاهزة لدى منتجي الطاقة في دول مجلس التعاون الخليجي لتنمية مخزوناتها واحتياطياتها من الغاز الطبيعي المسال، كما ان الأموال المطلوب استثمارها في هذا القطاع متوافرة. ومع ذلك، سيعتمد نجاح هذه الدول على مدى سرعتها في إحراز التقدم المنشود في مشاريعها قبل فوات الأوان، لأن ذلك يصب في مصلحتها البحتة.
عام 2023 يعد عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما وعشاق أفلام الأكشن، حيث تم تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام المميزة والمشوقة في هذا النوع من الأفلام. تأتي هذه الأفلام بقصص ومغامرات مثيرة ومشاهد حماسية تأسر الجماهير وتجعلها تشعر بالإثارة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الأكشن لعام 2023. 1. Avatar 2: بعد أكثر من عقد من الزمن من صدور الجزء الأول، يعود العالم السينمائي جيمس كاميرون بجزء ثانٍ من سلسلة أفاتار. يتوقع أن يكون الفيلم مليء بالمغامرات والعناصر البيئية والعلمية الرائعة التي عرفت بها السلسلة.
2. Top Gun: Maverick: بعد طول انتظار، يعود توم كروز في دور مافريك في هذا الجزء المرتقب من توب غان. يعكس الفيلم الحماس والتحدي الذي يميز سلسلة أفلام توب غان. 3. Black Panther: Wakanda Forever: يأتي هذا الفيلم كتكملة للجزء الأول من بلاك بانثر بعد وفاة الممثل تشادويك بوزمان. من المتوقع أن يستكمل الفيلم قصة واكاندا ويقدم مشاهد أكشن رائعة.
4. Jurassic World: Dominion: يستكمل هذا الفيلم سلسلة جوراسيك بارك ويعرض مغامرة جديدة مع الديناصورات. يمزج الفيلم بين الخيال العلمي والأكشن بشكل مثير. 5. The Flash: يعود باري آلان (المعروف بـالفلاش) في هذا الفيلم الذي يستكشف تحولات جديدة في قواه. من المتوقع أن يجمع الفيلم بين العناصر الخيالية والأكشن بشكل رائع. على الرغم من تحديات استمرار جائحة كوفيد-19 وتأثيرها على صناعة السينما، إلا أن عام 2023 قدم مجموعة رائعة من أفلام الأكشن التي نجحت في إمتاع الجماهير وجعلتهم يشعرون بالإثارة. تجمع هذه الأفلام بين التصوير الرائع والتأثيرات البصرية المذهلة والقصص المشوقة، مما يجعلها مرتقبة بشكل كبير. ستظل هذه الأفلام في ذاكرة عشاق الأكشن وعشاق السينما لسنوات قادمة، حيث أضافت قيمة كبيرة لعالم السينما في عام 2023 وجعلته عامًا لا يُنسى بالفعل.