آخر الأخبارمال و أعمال

«ميد»: دول الخليج تجهز بنية تحتية قوية لمواكبة التوسع بالسيارات الكهربائية

محمود عيسى

ذكرت مجلة ميد أن المنطقة تلحق بالركب العالمي المندفع نحو المركبات الكهربائية لتحظى بحصة كبيرة، فيما أصبح اعتماد إنتاج واستخدام السيارات الكهربائية عاملا أساسيا في المخططات الصناعية لدول مجلس التعاون الخليجي. وقالت المجلة إن من شأن أجندة إزالة الكربون والذكاء الاصطناعي والتنويع الاقتصادي الارتقاء بمعدلات الاستثمارات الإقليمية وتعظيمها باعتماد المركبات الكهربائية وتصنيعها.

وقد بدأت جميع دول مجلس التعاون الخليجي تقريبا في صياغة استراتيجياتها الخاصة بالمركبات الكهربائية لتوسيع شبكة أجهزة شحن البطاريات وفرض رسوم شحن مناسبة، وفي غضون ذلك ابتكرت الشركات الفردية أيضا حوافز مثل تقديم قروض بدون فوائد لموظفيها الذين يختارون شراء سيارات كهربائية.

وفي سياق متصل، تقوم بعض المرافق الحكومية بمراجعة البنية التحتية لشبكات الكهرباء الخاصة بها لرصد توقعات النمو في اعتماد المركبات الكهربائية وتأثيرها على العرض والطلب على الكهرباء. وقالت المجلة انه كان في دبي على سبيل المثال عام 2021 أكثر من 3 آلاف مركبة كهربائية. ومن المفهوم أن حصة المركبات الكهربائية في المملكة العربية السعودية ارتفعت من أقل من 1% في عام 2016 إلى أكثر من 5% في عام 2021، وفقا للبيانات الصادرة عن وكالة الطاقة الدولية. كما تتوقع وزارة النقل القطرية أن يكون 35% من أسطولها من المركبات الكهربائية بحلول عام 2030. وتهدف كل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية إلى الاستحواذ على حصة من سوق السيارات الكهربائية العالمية المتنامية، حيث وقعت وزارة الاستثمار السعودية الأسبوع الماضي مذكرة تفاهم مع شركة هيومان هورايزونز الصينية لصناعة السيارات الكهربائية لتأسيس مشروع مشترك بقيمة 5.6 مليارات دولار لبحوث السيارات وتطويرها وتصنيعها ومبيعاتها. وستمثل هذه الاتفاقية أكبر صفقة للسيارات الكهربائية وأكثرها جرأة تشهدها المنطقة حتى الآن. ويأتي ذلك في أعقاب إطلاق أول علامة تجارية للسيارات في المملكة العربية السعودية Ceer، وتخطط لإنتاج 170 ألف سيارة سنويا، وقرار اتخذته العام الماضي شركة لوسيد موتورز لصناعة السيارات الكهربائية الفاخرة الأميركية التي يملك صندوق الاستثمارات العامة السعودي حصة الأغلبية، لإنشاء مصنع في المملكة العربية السعودية بطاقة إنتاج 150 ألف مركبة سنويا. وفي حين أن كل هذه المشاريع المشتركة المخطط لها قد لا تؤدي إلى إطلاق مصانع فعلية لإنتاج مئات الآلاف من المركبات الكهربائية بحلول عام 2030، إلا أنها ترفع مستوى التزامات دول مجلس التعاون الخليجي بتنويع محافظها الصناعية مع تقليل انبعاثات الكربون – وهي استراتيجية رئيسية يمكن أن تمكنها من الاستمرار في تطوير أصولها من الهيدروكربونات والبتروكيماويات في المستقبل. إن التطورات المتلاحقة في تقنيات الذكاء الاصطناعي والمركبات ذاتية القيادة أو تقنيات القيادة الذاتية وكيفية دمجها في وسائط نقل الركاب الكهربائية الخاصة بالركاب والتجارية، ستجعل هذه المشاريع والتطلعات أكثر إثارة للاهتمام بمرور الوقت.

وانتهت المجلة إلى القول انه ربما يكون نقل المعرفة والتكنولوجيا هو المحرك الأكثر أهمية لجذب شركات السيارات الكهربائية والمستثمرين إلى المنطقة، حيث تهدف الدول الفردية إلى خلق وظائف للسكان المحليين تتمتع بالجاذبية التي توفرها شركات النفط والغاز في وقت تسعى فيه لخلق فرص العمل لمواطنيها من الشباب وذوي الخبرة في التكنولوجيا.

المصدر

عام 2013 كان عامًا استثنائيًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث تم تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي أثرت بشكل كبير على السينما العالمية وأبهرت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2013. 1. 12 Years a Slave: هذا الفيلم استنادًا إلى سيرة ذاتية لسولومون نورثوب، رجل أمريكي أفريقي تم اختطافه وبيعه كعبد في القرن التاسع عشر. الفيلم يروي قصة نضاله من أجل الحرية ويستكشف العبودية والظلم الاجتماعي بشكل مؤثر.

2. Gravity: هذا الفيلم الدرامي العلمي تدور أحداثه في الفضاء الخارجي، حيث تجد رائدة الفضاء د. ريان ستون نفسها وحيدة بعد حادث فضائي. الفيلم يمزج بين الدراما والإثارة بشكل استثنائي وأثر بقوة في عالم السينما. 3. American Hustle: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية ويروي قصة احتيال وفساد في عالم السياسة والجريمة. الأداء التمثيلي الممتاز للممثلين برادلي كوبر وجينيفر لورانس وكريستيان بيل أضاف نكهة خاصة للفيلم. 4. The Wolf of Wall Street: من إخراج مارتن سكورسيزي، يروي الفيلم قصة جوردان بيلفورت، الذي كان وسيمًا وجذابًا ولديه رغبة لا تشبع في الثراء. الفيلم يسلط الضوء على عالم الأعمال المالية والجشع بطريقة غريبة وكوميدية.

5. Dallas Buyers Club: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لرجل يدعى رون وودروف، الذي أصيب بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) وبدأ في توزيع الأدوية لمساعدة المصابين. أداء ماثيو ماكونهي في دور رون وودروف نال إعجاب النقاد. 6. Her: هذا الفيلم يستكشف علاقة بين الإنسان والتكنولوجيا من خلال قصة حب بين رجل ونظام تشغيل ذكاء اصطناعي. الفيلم يعالج موضوعات عميقة حول الوحدة والتواصل بشكل فريد. 7. Philomena: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لامرأة تبحث عن ابنها الذي تم فصلها عنه عند ولادته. الفيلم يمزج بين الدراما والكوميديا بشكل مؤثر ويسلط الضوء على قوة الأمومة والبحث عن الهوية. عام 2013 شهد تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام الدرامية التي نالت إعجاب النقاد والجماهير على حد سواء. تمثل هذه الأفلام قمة التميز السينمائي في ذلك العام وأثرت بشكل كبير على صناعة السينما والمشاهدين. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي، مما جعلها أعمالًا سينمائية لا تُنسى تستمر في إلهام الجمهور حتى اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock