آخر الأخبارمال و أعمال

موازين الودائع في الكويت تتغير.. 13 مليار دينار ربطت بفوائد جديدة أكثر ربحية في عام

علي إبراهيم

مازالت التغيرات التي تشهدها أسعار الفائدة محفزة للمودعين على تغيير مراكزهم الاستثمارية، إذ تتحرك الودائع في الكويت من الفئات ذات الفائدة الأدنى إلى فئات أخرى أكثر تحقيقا للعوائد منذ مارس 2022، وحتى نهاية مارس 2023، وهو الأمر الذي سجل تغيرات كبيرة في موازين العوائد بالكويت، فباتت هناك شرائح من الودائع تشهد استقطابا كبيرا للأموال على حساب ودائع أخرى ذات عوائد أقل.

وخلال رصد قامت به «الأنباء» استنادا على بيانات بنك الكويت المركزي، فقد تحركت ودائع من الفئات الثلاث الأقل تحقيقا للعوائد (من صفر وحتى 2.5%) بما قيمته 13.2 مليار دينار لتدخل في فئات أعلى تحقيقا للعوائد (أكبر من 2.5 وحتى أكثر من 6%) ناهيك عن دخول ما قيمته 2.23 مليار دينار ودائع جديدة إلى السوق في تلك الفترة، ليبلغ إجمالي الودائع بنهاية مارس 2023 نحو 38.5 مليار دينار مقارنة مع 36.3 مليار دينار بنهاية مارس 2022.

وكانت الودائع الأكثر استقطابا لأموال المودعين على أساس سنوي هي الأكبر من 3.5 وحتى 4% والأكبر من 5 وحتى 5.5% إذ استقطبت تلك الشريحتين وحدهما ما يقارب من 7 مليارات دينار جديدة.

أما عند المقارنة على أساس ربع سنوي، ففي الربع الأول من 2023 شهدت حركة الودائع إعادة تمركز نحو 3.6 مليارات دينار في ودائع ذات فوائد أعلى إلى جانب الودائع تحت الطلب ذات الفائدة الصفرية، بينما شهد السوق دخول نحو 1.04 مليار دينار جديدة لتبلغ القيمة الإجمالي للودائع التي ضخت في فئات ذات عوائد أعلى ما قيمته 4.65 مليارات دينار.

واستقطبت 3 فئات من الودائع نحو 4 مليارات دينار جديدة خلال الربع الأول من العام الحالي، إذ استقطب 2.2 مليار دينار للودائع ذات الفائدة الأكبر من 5 وحتى 5.5%، بالإضافة إلى 946.4 مليون دينار للأكبر من 4.5 وحتى 5%، و823 مليون دينار للأكبر من 5.5 وحتى 6%.

تفصيليا، شهدت الودائع من دون فوائد تراجعا على أساس سنوي بقيمة 549.6 مليون دينار بما نسبته 4.7% بنهاية مارس 2023 إذ بلغت قيمتها الإجمالية نحو11.14 مليار دينار، قياسا إلى 11.69 مليار دينار بنهاية مارس 2022، ولكن بالمقارنة على أساس ربع سنوي، فقد ارتفعت خلال الربع الأول من 2023 بما قيمته 242 مليون دينار، قياسا إلى 10.9 مليارات دينار بنهاية ديسمبر 2022.

وتراجعت قيمة الودائع ذات الفوائد حتى 2% بنسبة 48% بأكثر من 10 مليارات دينار، إذ بلغت قيمتها بنهاية مارس 2023 نحو 10.79 مليار دينار مقارنة مع 20.82 مليار دينار بنهاية مارس 2022، وبالمقارنة خلال الربع الأول من 2023، فقد شهدت تراجعا بنحو 678.8 مليونا بما نسبته 6% دينار قياسا إلى 11.47 مليار دينار بنهاية ديسمبر 2022.

وانخفضت قيمة الودائع ذات العوائد أكبر من 2 حتى 2.5% بنحو 89.3% بما قيمته 2.67 مليار دينار، إذ بلغت قيمتها بنهاية مارس 2023 نحو 320.5 مليون دينار مقارنة بـ 2.99 مليار دينار بنهاية مارس 2022، وبالمقارنة خلال الربع الأول من 2023 فقد شهدت الودائع في تلك الفئة تراجعا بقيمة 515.4 مليون دينار بما نسبته 61.6% إذ كانت قيمتها في ديسمبر 2022 عند 835.9 مليون دينار.

وشهدت الودائع أكبر من 2.5 حتى 3% زيادة على أساس سنوي بنحو 52.5 مليون دينار بنسبة ارتفاع تبلغ 9.3% إذ وصلت إلى 616.1 مليون دينار بنهاية مارس 2023 مقارنة بـ 563.6 مليون دينار بنهاية مارس 2022، أما عند مقارنة الأداء على أساس ربع سنوي فقد شهد الربع الأول من 2023 تراجعا في تلك الفئة من الودائع بواقع 305.3 ملايين دينار وبنسبة انخفاض بلغت 33.13% قياسا إلى 921.4 مليون دينار بنهاية ديسمبر 2022.

أما الودائع أكبر من 3 حتى 3.5% فقد شهدت ارتفاعا بنحو 1581% بما قيمته 2.09 مليار دينار على أساس سنوي، إذ بلغت بنهاية مارس 2023 ما قيمته 2.22 مليار دينار مقارنة بـ 132.6 مليون دينار قيمتها بنهاية مارس 2022، وعند المقارنة بالربع الأول فقد شهدت تلك الودائع تراجعا بنحو 1.99 مليار دينار بما نسبته 47.25% إذ انخفضت مقارنة بنحو 4.22 مليارات دينار في ديسمبر 2022.

وارتفعت الودائع ذات معدلات الفائدة أكبر من 3.5 حتى 4% بنحو 15826% على أساس سنوي بما قيمته 3.89 مليارات دينار، إذ بلغت بنهاية مارس 2023 نحو 3.91 مليارات دينار مقارنة بـ 24.6 مليون دينار بنهاية مارس 2022، أما خلال الربع الأول من 2023 فقد شهدت تلك الشريحة من الودائع زيادة بلغت قيمتها 401.6 مليون دينار بنسبة ارتفاع بلغت 11.4% قياسا إلى ما قيمته 3.51 مليارات دينار بنهاية ديسمبر 2022.

وزادت الودائع ذات العوائد الأكبر من 4 حتى 4.5% على أساس سنوي بنسبة 6231% بما قيمته 2.767 مليار دينار، إذ بلغت بنهاية مارس 2023 نحو 2.81 مليار دينار مقارنة بـ 44.4 مليون دينار بنهاية مارس 2022، أما عند المقارنة على أساس ربع سنوي فقد شهدت تلك الشريحة من الودائع تراجعا بنحو 112.4 مليون دينار خلال أول 3 أشهر من 2023 إذ كانت قيمتها بنهاية ديسمبر 2022 عند 2.92 مليار دينار.

وارتفعت قيمة الودائع ذات العوائد الأكبر من 4.5 حتى 5% بنسبة 12167% على أساس سنوي بما قيمته 2.37 مليار دينار، إذ بلغت بنهاية مارس 2023 نحو 2.39 مليار دينار مقارنة بـ 19.5 مليون دينار في مارس 2022، أما بالمقارنة على أساس ربع سنوي فقد شهد الربع الأول من 2023 ارتفاعا في تلك الودائع بنسبة 65.45 بما قيمته 946.4 مليون دينار قياسا إلى 1.44 مليار دينار في نهاية ديسمبر 2022.

ولجهة الودائع ذات الفائدة الأعلى من 5 حتى 5.5% فقد شهدت ارتفاعا على أساس سنوي نسبته 167122% بما قيمته 3 مليارات دينار ليصل إلى 3.01 مليارات بنهاية مارس 2023 مقارنة بـ 1.8 مليون دينار بنهاية مارس 2022، أما عند المقارنة على أساس ربع سنوي فقد شهدت ارتفاعا بنسبة 275.26% بما قيمته 2.2 مليار دينار قياسا إلى 435 مليون دينار في نهاية ديسمبر 2022.

وشهدت الودائع ذات الفائدة أكبر من 5.5 حتى 6% ارتفاعا على أساس سنوي بنسبة 17875% بما قيمته 1.25 مليار دينار لتبلغ نحو 1.258 مليار دينار بنهاية مارس 2023 مقارنة بـ 7 ملايين دينار بنهاية مارس 2022، وعند المقارنة على أساس ربع سنوي فقد شهدت تلك الفئة من الودائع خلال الربع الأول من 2023 ارتفاعا بنسبة 1895 بما قيمته 823 مليون دينار مقارنة بـ 435.3 مليون دينار بنهاية ديسمبر 2022.

أما الودائع ذات الفوائد الأكثر من 6% فقد شهدت ارتفاعا بلغت قيمته 41.9 مليون دينار بنهاية مارس 2023 قياسا في حين لم تكن هناك ودائع مسجلة بذلك المعدل في مارس 2022، أما على أساس ربع سنوي فقد شهدت تلك الودائع ارتفاعا نسبته 355.4% بما قيمته 32.7 مليون دينار إذ بلغت قيمتها بنهاية ديسمبر 2022 نحو 9.2 ملايين دينار.

أكثر الودائع استقطاباً للأموال خلال عام

٭ 3.89 مليارات دينار لأكبر من 3.5 حتى 4%.

٭ 3.00 مليارات دينار لأكبر من 5 حتى 5.5%.

٭ 2.76 مليار دينار لأكبر من 4 حتى 4.5%.

٭ 2.37 مليار دينار لأكبر من 4.5 حتى 5%.

.. وأكثر ودائع سحبت منها أموال

٭ 1.9 مليار دينار لأكبر من 3 وحتى 3.5%.

٭ 678.8 مليون دينار للودائع بعائد لغاية 2%.

٭ 515.4 مليون دينار لأكبر من 2 حتى 2.5%.

أكثر ودائع تركزت فيه الأموال خلال الربع الأول من 2023

٭ 2.2 مليار دينار لأكبر من 5 حتى 5.5%.

٭ 946.4 مليون دينار لأكبر من 4.5 حتى 5%.

٭ 823 مليون دينار لأكبر من 5.5 حتى 6%.

المصدر

عام 2011 شهد تطورات تقنية ملحوظة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والاتصالات وما بينهما. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنين. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich: عام 2011 كان عامًا مهمًا بالنسبة لصناعة الهواتف الذكية. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich، وهو الإصدار الذي شهد تحسينات كبيرة في واجهة المستخدم والأداء. هذا النظام أسهم في توسيع نصيب سوق Android في سوق الهواتف الذكية وجعل الهواتف الذكية تصبح جزءًا أساسيًا من حياة الناس. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار العديد من الهواتف الذكية الرائدة في هذا العام، مثل Samsung Galaxy S2 وiPhone 4S، التي قدمت تحسينات كبيرة في الأداء والكاميرا وميزات الاتصال.

### 2. الحوسبة السحابية: عام 2011 شهد توسعًا كبيرًا في مجال الحوسبة السحابية. بدأت الشركات تقديم خدمات الحوسبة السحابية بشكل أوسع وأكثر تواجدًا في السوق. خدمات مثل Amazon Web Services (AWS) وMicrosoft Azure وGoogle Cloud Platform أصبحت أكثر إمكانية وتوافرًا للشركات والمطورين. الحوسبة السحابية غيرت كيفية تخزين ومشاركة البيانات وتشغيل التطبيقات على الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى موارد الحاسوب وقاعدة البيانات والتخزين عبر الإنترنت بسهولة وبتكلفة أقل، مما سهل على الشركات تطوير تطبيقاتها وتوفير خدماتها على نطاق واسع. ### 3. التلفزيونات ثلاثية الأبعاد (3D TV): في عام 2011، تم تقديم التلفزيونات ثلاثية الأبعاد بشكل أكبر إلى الأسواق العالمية. كانت هذه التلفزيونات تستخدم تقنيات متقدمة لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد تعزز من تجربة مشاهدة المحتوى التلفزيوني.

ومع ذلك، لم تحقق هذه التقنية نجاحًا مذهلاً كما كان متوقعًا بسبب عدم توفر محتوى كافي ثلاثي الأبعاد وبسبب النظارات المطلوبة لمشاهدة التلفزيون بوجودية كاملة. بعد عدة سنوات، تم التخلي تدريجيًا عن تلك التلفزيونات ثلاثية الأبعاد. ### 4. تقنية NFC (Near Field Communication): عام 2011 كان عامًا هامًا لتقنية الاتصال قريب المدى (NFC). هذه التقنية تسمح بالاتصال السريع بين الأجهزة المتوافقة عند تواجدها بالقرب من بعضها البعض. تم تضمين تقنية NFC في الهواتف الذكية والبطاقات الائتمانية وأجهزة الدفع. لقد أتاحت تقنية NFC ميزات مثل الدفع الإلكتروني بواسطة الهاتف المحمول ومشاركة المعلومات بين الأجهزة بسهولة. تطورت هذه التقنية وأصبحت أحد أساسيات التجارة الإلكترونية والتواصل السريع بين الأجهزة.

### 5. تقنية 4G LTE: عام 2011 كان شاهدًا على انتشار تقنية الجيل الرابع للاتصالات المتنقلة (4G LTE) بشكل واسع. هذه التقنية قدمت سرعات إنترنت أسرع بكثير من الجيل السابق (3G)، مما سمح بتصفح الويب وتنزيل الملفات ومشاهدة الفيديو بسرعة فائقة على الهواتف الذكية وأجهزة الإنترنت المحمولة.

تأثرت العديد من الصناعات بفضل تقنية 4G LTE، بما في ذلك تطبيقات الألعاب عبر الإنترنت وخدمات البث المباشر وتطبيقات المشاركة الاجتماعية. تمثلت هذه التقنية في قاعدة تطوير تكنولوجيات الجيل الخامس (5G) التي بدأت في الانتشار في السنوات اللاحقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): عام 2011، بدأت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في الظهور بقوة. أصبح بإمكان الأفراد استخدام تطبيقات الواقع المعزز على هواتفهم الذكية لإضافة عناصر رقمية إلى البيئة المحيطة بهم. في الوقت نفسه، بدأت النظارات والأجهزة الافتراضية في تطوير تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية.

### 7. تطور محركات البحث وخوارزميات التصنيف: في عالم البحث على الإنترنت، شهدنا تحسينات هائلة في محركات البحث وخوارزميات التصنيف في عام 2011. توسعت خدمة Google في مجال البحث الصوتي وتوفير النتائج الشخصية. كما قدمت Bing من Microsoft ميزات جديدة لتحسين تجربة البحث. ### 8. الاستخدام المتزايد للوسائط الاجتماعية: شهد عام 2011 استمرار تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مع توسع شبكات التواصل مثل Facebook وTwitter وLinkedIn. أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا مهمًا من حياة الناس ووسيلة رئيسية للتواصل والمشاركة الاجتماعية على الإنترنت.

### 9. تطبيقات الطلبات الجوالة: ظهرت تطبيقات الطلبات الجوالة بشكل كبير في عام 2011، مما سهل على الناس طلب الطعام والسفر والتسوق والخدمات الأخرى من خلال هواتفهم الذكية. توسعت خدمات مثل Uber وLyft في توفير خدمات النقل عبر التطبيقات، مما غيَّر كيفية التنقل في المدن. ### 10. تطوير الطاقة الشمسية والطاقة البيئية: عام 2011 شهد تطويرًا ملحوظًا في مجال الطاقة الشمسية والطاقة البيئية. زادت كفاءة الخلايا الشمسية وتراجعت تكلفتها، مما أسهم في تعزيز استخدام الطاقة الشمسية كمصدر نظيف للطاقة.

بالإضافة إلى ذلك، زاد الاهتمام بالطاقة البيئية والمستدامة، وتم تطوير تكنولوجيات جديدة مثل مركبات الهجين والكهربائية ونظم تخزين الطاقة البيئية. ### اختتام: عام 2011 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهد تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات، مما أسهم في تغيير حياتنا وشكل طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا. هذه التقنيات والابتكارات لم تكن مهمة فقط في عام 2011، بل أثرت بشكل كبير على توجهات التطور التقني في السنوات اللاحقة، وساهمت في تشكيل عصر الاتصال والمعلومات الحديث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock