منتخب التنس يعلن جاهزيته لمواجهة السلفادور في “كأس ديفيز” اليوم

مهند جويلس

عمان- أنهى المنتخب الوطني للتنس الأرضي استعداداته لملاقاة منتخب السلفادور اليوم، وذلك ضمن منافسات المجموعة العالمية للتنس المؤهلة لبطولة “كأس ديفيز”، والتي ستقام اليوم وغدا على الملعب الداخلي الجديد التابع لاتحاد التنس في مدينة الحسين للشباب، تحت رعاية الأمير فيصل بن الحسين رئيس اللجنة الأولمبية.
ويمثل المنتخب الوطني في البطولة تحت قيادة المدرب أحمد الحديد كل من موسى القطب، كرم حتاملة ومحمد القطب، فيما يخوض المنتخب السلفادوري البطولة بقيادة المدرب ياري بيرنادو، كل من مارسيلو اريفالو، دييجو دوران ولويس ميراليس.
وتنطلق فعاليات اليوم عند الساعة الثالثة عصرا، حيث ستشهد مراسم الافتتاح دخول المنتخبين المشاركين وحكام البطولة وجامعي الكرات، وعزف النشيد الوطني للدولتين، ومن ثم إقامة مباراتي فردي اليوم، فيما ستقام غدا مباراتا فردي وأخرى زوجي، على أن يخطف بطاقة التأهل للمجموعة الثانية المنتخب الذي يحقق الفوز في 3 مباريات على الأقل.
وسحبت القرعة أمس في أحد فنادق العاصمة عمان بحضور اللجنة المنظمة للبطولة، حيث سيواجه اللاعب كرم حتاملة نظيره مارسيلو اريفالو في المواجهة الأولى اليوم، على أن يلتقي موسى القطب نظيره دييجو دوران في المواجهة الثانية.
وتفتتح المنافسات يوم غد السبت عند الساعة الثانية عشرة ظهرا بلقاء الزوجي، والذي سيجمع موسى ومحمد القطب أمام مارسيلو اريفالو ولويس ميراليس، فيما ستقام المواجهة الرابعة بالبطولة بين موسى القطب ومارسيلو اريفالو، على أن تختتم مباريات البطولة غدا باللقاء الخامس والأخير بمواجهة كرم حتاملة ودييجو دوران.
ويقود البطولة الحكم الصربي بوك نيكوليتش، ويساعده كل من الحكم التونسي باسم برور، والحكمة الإنجليزية فيونا إدوارد، إلى جانب الحكم الأردني فؤاد سربل.
وأشار مدرب المنتخب الوطني أحمد الحديد، أول من أمس خلال المؤتمر الصحفي، إلى أن المنتخب جاهز لهذه البطولة، مفيدا بالوقت ذاته بأن غياب اللاعب عبد الله شلباية مؤثر على المنتخب ويقلص من حظوظه بالفوز، نظرا لتألق اللاعب في الفترة الماضية.
من جهته، أكد أمين سر اتحاد التنس صهيب إسماعيل، أن الاتحاد جاهز من الناحية التنظيمية لاستضافة لقاء المنتخب الوطني والسلفادور على الملعب الداخلي التابع للاتحاد، والذي تمت صيانته مؤخرا لهذا الحدث ولمنافسات أخرى قادمة، مع تمنياته بتحقيق المنتخب الوطني الفوز على منافسه السلفادور بالنتيجة النهائية.
وعلى الطرف الآخر، أبدى مدرب المنتخب السلفادوري ياري بيرنادو حماسه لخوض المنافسة وتحقيق نتائج إيجابية، حيث أن منتخبه يحضر للمرة الأولى إلى الأردن من أجل اللعب في منافسة عالمية، متمنيا بأن تحظى المباريات بمستوى تنافسي جيد.
وأشارت عضو مجلس إدارة اتحاد التنس ناديا نفاع في معرض رده على استفسارات “الغد”، أن اللاعب حمزة الأسود لن يتمكن من المشاركة في البطولة، نظرا لعدم اكتمال شفائه من إصابة يده قبل عدة أسابيع، موضحة بأن اللاعب زيد المشني سيكون احتياطا للاعبي المنتخب في الحالات الطارئة، كما هو الحال للاعب السلفادور سيزر كروز.
وأضافت: “المنتخبان تدربا مؤخرا في ملاعب أكاديمية نفاع بالمدينة الرياضية، قبل أن يواصلا تدريباتهما على ملاعب مركز سنترو باعتبارها الصالة المغلقة والمهيأة لممارسة التنس عليها، وذلك بعد دخول المنخفض الجوي في الأيام الماضية، والملعب أصبح جاهزا لاستضافة المنافسات بعد فترة صيانة امتدت لأكثر من شهر تقريبا”.
وبينت نفاع أن اللاعبين يمتلكون رغبة كبيرة في صناعة إنجاز للتنس الأردني رغم صعوبة المهمة، مشيرة إلى أن التذاكر المخصصة للجماهير تم نفادها بالكامل وعددها 350 تذكرة، حيث تم تركيب مقاعد إضافية خلف الملعب لضمان حضور أكبر عدد من الجماهير لدعم اللاعبين، إلى جانب تركيب شاشة لعرض نتيجة اللقاء.

المصدر

عام 2019 شهد تطورًا سريعًا في عالم التكنولوجيا، وشهدنا إطلاق العديد من التقنيات الجديدة والابتكارات التي أثرت بشكل كبير على حياتنا اليومية وعلى مجموعة متنوعة من الصناعات. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في عام 2019 وكيف أثرت على مجتمعنا واقتصادنا وحياتنا الشخصية. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI): تواصلت التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي في عام 2019، حيث تم تطبيقها على نطاق أوسع في مجموعة متنوعة من التطبيقات. تم تطوير نماذج AI أكثر تطورًا وقوة، واستخدمت في تحسين التنبؤات وتحليل البيانات والمساعدة في اتخاذ القرارات في مختلف الصناعات.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): استمرت تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التطور في عام 2019، حيث شهدنا إطلاق العديد من الألعاب والتطبيقات التي استفادت من هذه التقنيات. تم تطوير نظارات VR وAR أكثر تطورًا وتفوقًا تمكن المستخدمين من تجربة تفاعلات واقعية ومثيرة. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: شهد عام 2019 تقديم العديد من الهواتف الذكية الجديدة والمبتكرة، مع تحسينات في الكاميرات والأداء والبطارية. بدأت التقنيات المحمولة في دعم شبكات الجيل الخامس (5G)، مما زاد من سرعة الاتصال وأمكن استخدام تطبيقات متقدمة مثل الواقع المعزز والتحكم عن بعد. ### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): كان عام 2019 هو عام تجارب شبكات الجيل الخامس (5G) على نطاق أوسع. تم إطلاقها في العديد من المدن حول العالم، ووعدت بسرعات إنترنت أعلى وتأخذ التجربة اللاسلكية إلى مستويات أخرى.

### 5. الذكاء الصناعي والتصنيع الذكي: ازدادت استخدامات الذكاء الصناعي في الصناعة والتصنيع في عام 2019. تم استخدام الروبوتات والأتمتة لزيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف. كما تم تطبيق تقنيات الذكاء الصناعي لتحسين مراقبة الجودة وتقديم حلاً مستدامًا للبيئة. ### 6. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2019. شهدنا زيادة في الهجمات السيبرانية واختراقات البيانات، مما زاد من أهمية تطوير تقنيات الأمان وحماية البيانات الشخصية والتجارية.

### 7. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2019. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2019. تم استخدام هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهر ات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 9. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: في مجال الروبوتات، تواصلت تطورات الذكاء الاصطناعي في تطبيقات مثل الصناعة والخدمات والرعاية الصحية. بدأت الروبوتات تلعب دورًا متزايد الأهمية في حياتنا اليومية، سواء في المنازل أو في البيئات الصناعية.

### 10. الصحة الرقمية والطب الذكي: شهد عام 2019 تقدمًا كبيرًا في مجال الصحة الرقمية والطب الذكي، حيث تم تطوير تطبيقات وأجهزة تقنية تساعد في تشخيص ومتابعة الحالات الصحية. بدأت التقنيات الرقمية تلعب دورًا أساسيًا في تحسين الرعاية الصحية وزيادة الوعي الصحي. ### اختتام: إن عام 2019 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.