مليار دينار ودائع ونقد «مؤسسة البترول» لدى البنوك المحلية
أحمد مغربي
بالتزامن مع ارتفاع مستويات الفائدة في الكويت إلى مستويات قياسية مؤخرا ليصل سعر الخصم المحدد من قبل بنك الكويت المركزي إلى 4.25%، كثفت مؤسسة البترول الكويتية من ودائعها البنكية قصيرة وطويلة الأجل في البنوك المحلية وذلك للاستفادة من العوائد المرتفعة التي ستحققها على الأموال.
وفي التفاصيل، كشفت بيانات مالية لـ «الأنباء» أن أرصدة مؤسسة البترول لدى البنوك المحلية قفز إلى مستوى 940.8 مليون دينار بنهاية العام المالي 2022 وذلك من مستوى 714.4 مليون دينار أي بارتفاع بلغ قدره 31.7%، ويشمل البند نقد وحسابات جارية لدى البنوك بقيمة 401.7 مليون دينار.
وأظهرت البيانات أن ودائع مؤسسة البترول قصيرة الأجل التي تستحق خلال 3 أشهر شهدت قفزة هائلة لتبلغ مستوى 493.4 مليون دينار، وذلك بارتفاع قياسي بلغ نحو 569%، ولجأت المؤسسة إلى تلك الودائع لتغطية التزامات المؤسسة خلال السنة المالية والاستفادة من هامش الفائدة الذي تراوح بين 0.65% و1.77% خلال السنة المالية.
علما بأنه في حال مد أجل الوديعة البنكية لمدة سنة فان عائد الوديعة قد يصل إلى أكثر من 5% حاليا. ووفقا للبيانات، فان «مؤسسة البترول» لديها ودائع بنكية قصيرة الأجل تستحق بعد 3 أشهر قيمتها 45.7 مليون دينار.
وتتضمن الأرصدة لدى البنوك والنقد مبلغ 171 ألف جنيه استرليني ما يعادل 60 ألف دينار مسترد من موظفين سابقين قامت المؤسسة بإقامة دعوى قضائية ضدهم تتعلق بمخالفات مالية قاموا بها.
تجدر الإشارة إلى انه تم قياس الانخفاض في قيمة الأرصدة لدى البنوك والنقد على أساس الخسارة المتوقعة لمدة 12 شهرا ويعكس فترات الاستحقاق القصيرة للتعرضات. تعتبر المجموعة أن الأرصدة لدى البنوك والنقد تنطوي على مخاطر ائتمانية منخفضة بناء على التصنيف الائتماني الخارجي للأطراف المقابلة.
وإجمالا، فان الوضع المالي لمؤسسة البترول وشركاتها التابعة يشهد تحسنا كبيرا وذلك بالتزامن مع ارتفاع أسعار النفط وتدشين العديد من المشاريع الانتاجية والتكريرية في البلاد.
إيرادات ومصروفات
وخلال السنة المالية الماضية 2022 /2023 حققت مؤسسة البترول ايرادات بلغت 35.4 مليار دينار، فيما بلغت المصروفات 32.74 مليار دينار، وقررت المؤسسة ان تؤول الأرباح الصافية للمؤسسة وشركاتها التابعة عن السنة المالية 2022 /2023 وقدرها 2.66 مليار دينار إلى الاحتياطي العام للمؤسسة.
وتفصيليا، جاءت إيرادات «مؤسسة البترول» من مبيعات النفط الخام بقيمة 19.6 مليار دينار والمنتجات البترولية بقيمة 11.4 مليار دينار والغاز والغازات المسيلة بقيمة 3.2 مليارات دينار والمنتجات البتروكيماوية بقيمة 103.2 ملايين دينار والنقل البحري بقيمة 105.4 ملايين دينار، فيما بلغت الإيرادات الأخري نحو 823.7 مليون دينار.
ولجانب المصروفات، فإن «مؤسسة البترول» سجلت تكاليف مباشرة متغيرة بقيمة 31.2 مليار دينار وبلغت مصروفات التشغيل 3.8 مليارات دينار، وقامت المؤسسة باسترداد ما قيمته 2.4 مليار دينار من الدولة لتبلغ صافي مصروفات التشغيل 1.3 مليار دينار.
وتعتبر أرباح المؤسسة الصافية خلال العام الماضي هي الأعلى على مدار السنوات الماضية، إذ حققت المؤسسة صافي أرباح بقيمة 2.6 مليار دينار، مقارنة مع صافي أرباح بلغت 1.2 مليار دينار في 2021/ 2022، وحققت صافي أرباح بقيمة 94.4 مليون دينار في عام 2020/ 2021 وأرباح بقيمة 395.5 مليون دينار في السنة المالية 2019/2020.
عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت العديد من الأفلام الدرامية تجارب ممتعة ومؤثرة للجماهير. تميز هذا العام بتقديم قصص متنوعة وأداء تمثيلي استثنائي، وقد أثرت هذه الأفلام بشكل كبير على السينما العالمية وتركت بصمة في قلوب المشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2011. 1. The Help: يعتبر هذا الفيلم واحدًا من أكبر أفلام الدراما في عام 2011. استنادًا إلى رواية كاثرين ستوكيت، يروي الفيلم قصة نساء أمريكيات سود وبيض في الجنوب خلال فترة الاضطهاد العنصري في الستينيات. يستعرض الفيلم قضايا العدالة الاجتماعية والصداقة عبر أداء تمثيلي رائع.
2. The Artist: هذا الفيلم الأسود والأبيض هو قصة درامية تاريخية تروي قصة ممثل كان نجمًا في فترة الصمت ويواجه التحولات في عالم السينما بتوجهها نحو الصوت. فاز الفيلم بجوائز عديدة من بينها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Moneyball: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لإعادة بناء فريق البيسبول أوكلاند آثليتكس بواسطة بيلي بين، وهو مدير فريق استنادًا إلى الإحصائيات. يتناول الفيلم مفهوم التغيير والابتكار في الرياضة.
4. The Descendants: يعرض الفيلم قصة ماثيو كينج، الذي يجد نفسه في موقف صعب بعد حادث يؤدي إلى وفاة زوجته. يتعين عليه التعامل مع أزمة العائلة وكشف الأسرار. أداء جورج كلوني في هذا الفيلم ترشح لجائزة الأوسكار. 5. Midnight in Paris: من إخراج وتأليف وودي آلن، يعرض هذا الفيلم قصة كاتب يسافر عبر الزمن إلى باريس في العشرينيات. يمزج الفيلم بين الدراما والكوميديا والخيال بشكل رائع ويستعرض تجربة ساحرة. 6. The Tree of Life: هذا الفيلم من إخراج تيرنس ماليك يتناول قصة عائلة وتأثير الذكريات والإيمان. يعتبر الفيلم تجربة سينمائية فريدة من نوعها تجمع بين الفلسفة والدراما. على الرغم من أن عام 2011 قد مر بمرور الزمن، إلا أن هذه الأفلام لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وتأثيرها القوي على عشاق السينما. تمثل هذه الأفلام عينة من التميز السينمائي في عام 2011 وتظل مصدر إلهام لصناعة السينما ومشاهديها على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، مما يجعلها قطعًا سينمائية لا تُنسى.