آخر الأخبارمال و أعمال

مليار دينار مكاسب البورصة في آخر جلستين من أكتوبر

شريف حمدي

دفعت الارتفاعات التي شهدتها مؤشرات بورصة الكويت خلال آخر جلستي تداول من شهر أكتوبر المنصرم، إلى تقليص الخسائر الشهرية التي طالت القيمة السوقية للبورصة على مدار الشهر، إذ بلغت مكاسب آخر جلستين نحو مليار دينار، لتنتهي الجلسة الختامية في الشهر على ارتفاع كل المؤشرات مدفوعة بعمليات تجميع على وقع أسعار الأسهم القيادية المحفزة لعمليات الشراء وإعادة بناء مراكز استثمارية جديدة بمعدلات أرباح قد تكون الأعلى.

وانتهت جلسة أمس الثلاثاء على ارتفاع المؤشرات كافة، إذ زاد مؤشر السوق العام 1.07% إلى 6531.76 نقطة، وارتفع مؤشر السوق الأول 1.35% إلى 7142.68 نقطة، وزاد مؤشر السوق الرئيسي 0.05% إلى 5395.95 نقطة.

وخلال تداولات أكتوبر، أدت عمليات البيع التي كانت السمة الغالبة على مجريات التداول إلى خسائر سوقية لافتة تجاوزت الملياري دينار بنسبة انخفاض 4.9% ببلوغها 38.659 مليار دينار مقارنة بـ 40.693 مليار دينار بنهاية سبتمبر الماضي، وبذلك تكون مكاسب الجلستين الأخيرتين قلصت الخسائر السوقية الشهرية بشكل لافت.

وجاءت عمليات البيع التي اتسمت في بعضها بالعشوائي، على الرغم من توالي إفصاحات الشركات والبنوك عن النتائج المالية لفترة الأشهر الـ 9 الأولى من العام الحالي والتي جاءت محملة بنمو إيجابي في الأرباح، إذ كان من المفترض ان تأخذ مؤشرات البورصة منحنى صاعدا مع استمرار الكشف عن النتائج المالية كونها من أهم محفزات السوق، ناهيك عن أن أسعار النفط الكويتي تتداول عند معدلات مرتفعة فوق 90 دولارا للبرميل، وهو أمر إيجابي لبورصة الكويت.

وشهدت السيولة المتدفقة خلال أكتوبر ارتفاعا على وقع التوسع في عمليات البيع بنسبة 27% بمحصلة 970 مليون دينار مقارنة بـ 760 مليون دينار في سبتمبر الماضي، وكان لافتا تركز السيولة حول الأسهم القيادية وخاصة البنكية في مقدمتها سهم بيت التمويل الكويتي «بيتك»، وارتفعت أحجام التداول بنهاية الشهر الماضي بنسبة 7% بكميات أسهم متداولة 3.6 مليارات سهم مقارنة بـ 3.4 مليارات في سبتمبر.

وأنهت مؤشرات السوق على تراجع جماعي بنهاية الشهر، إذ حقق مؤشر السوق الأول انخفاضا بنسبة 5% بخسائر 378 نقطة ليصل إلى 7142 نقطة بنهاية جلسات الشهر الماضي، مقارنة بـ 7520 نقطة في نهاية سبتمبر الذي سبقه، كما انخفض مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 5.6% بخسارته 322 نقطة ليصل المؤشر الذي يضم اغلب الشركات المدرجة إلى 5395 نقطة تراجعا من 5717 نقطة، وتراجع مؤشر السوق العام بنسبة 5.1% بخسائر 355 نقطة ليصل إلى 6531 نقطة من 6886 نقطة في الشهر قبل الماضي.

وعلى مستوى تعاملات الأجانب على أسهم السوق الأول، تراجعت قيمة الملكيات بنسبة 4% خلال اكتوبر الماضي، إذ بلغت قيمة ملكيات الأجانب وفقا لبيانات البورصة بتاريخ 30 أكتوبر نحو 4.6 مليارات دينار، مقارنة بـ 4.8 مليارات دينار في نهاية سبتمبر الماضي، وكان لافتا إلى أن الاستقرار كان السمة الغالبة على تعاملات الأجانب على أسهم السوق الأول من خلال الحفاظ على نسب الملكيات.

المصدر

عام 2015 كان عامًا مميزًا في عالم السينما، حيث تم تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي أبهرت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. قدمت هذه الأفلام تجارب سينمائية متنوعة تجمع بين القصص العاطفية والصراعات الإنسانية. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أبرز أفلام الدراما لعام 2015. 1. The Revenant: من إخراج أليخاندرو جونزاليس إناريتو، يروي هذا الفيلم قصة رحلة البقاء على قيد الحياة لصياد في الغابات الأمريكية في القرن التاسع عشر بعد هجوم دب. الأداء المذهل للنجم ليوناردو دي كابريو وتصويره الرائع جعلا هذا الفيلم واحدًا من أبرز الأعمال السينمائية لعام 2015.

2. Spotlight: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية عن فضيحة تجاوزات جنسية في الكنيسة الكاثوليكية في بوسطن. يتبع الفيلم جهود فريق من الصحفيين لكشف الحقائق وتوثيقها. الفيلم نال جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Room: يروي هذا الفيلم قصة امرأة وابنها الصغير الذين يُحتجزان في غرفة صغيرة لعدة سنوات. تركز القصة على العلاقة بين الأم والابن وتأثير العالم الخارجي على حياتهما بعد الخروج من الغرفة. 4. Brooklyn: يتناول هذا الفيلم قصة شابة إيرلندية تهاجر إلى نيويورك في عقد الخمسينات. يسلط الضوء على رحلتها الشخصية وتجربتها في الاندماج في مجتمع جديد.

5. Carol: يروي هذا الفيلم قصة حب ممنوعة بين امرأة ثرية متزوجة ومصورة شابة في نيويورك في الخمسينات. يميزه الأداء الرائع لكيت بلانشيت وروني مارا. 6. Steve Jobs: يسلط الفيلم الضوء على حياة مؤسس شركة آبل ستيف جوبز من خلال ثلاثة فترات مختلفة في حياته. الأداء المميز لمايكل فيسبندر والسيناريو القوي يجعلان هذا الفيلم مميزًا. 7. Mad Max: Fury Road: يعتبر هذا الفيلم من أبرز أفلام الأكشن والدراما لعام 2015. يقدم قصة ملحمية في عالم ما بعد الكارثة ويمزج بين الحركة والصراعات الإنسانية. عام 2015 كان عامًا استثنائيًا بالنسبة لأفلام الدراما، حيث قدمت تجارب سينمائية رائعة تعاونت فيها السيناريوهات المميزة مع الأداء التمثيلي الرائع. تمثل هذه الأفلام مثالًا على التميز السينمائي وقد أثرت بشكل كبير على صن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock