مليارا دينار قروض الشركات والمؤسسات لشراء الأسهم
أحمد مغربي
تزامناً مع تراجعات بورصة الكويت منذ بداية العام الحالي والانخفاض الملحوظ للسيولة المتداولة، شهدت التسهيلات الائتمانية المقدمة من البنوك الكويتية لشراء أوراق مالية انخفاضات متتالية لتسجل مستوى 3.23 مليارات دينار بنهاية شهر أبريل الماضي، مقارنة بـ 3.33 مليارات دينار، ليبلغ بذلك صافي إجمالي قروض شراء الأوراق المالية الممنوحة للمقيمين وغير المقيمين من الشركات والأفراد منذ بداية العام الحالي ما قيمته 60 مليون دينار فقط.
وتفصيليا، تتوزع التسهيلات الائتمانية لشراء أوراق مالية إلى قسمين، الأول منهما للأفراد، إذ بلغت حصتهم من إجمالي التسهيلات بما يعادل 1.24 مليار دينار، أما باقي التسهيلات فمنحت للمؤسسات والشركات التي جاءت حصة قروضها بنهاية شهر أبريل الماضي بما يعادل ملياري دينار، إذ تظهر الأرقام أنها استحوذت على معدلات النمو الأكبر في حجم تلك التسهيلات من حصة الشركات والمؤسسات بزيادة بلغت قيمتها 19 مليون دينار.
وكان بنك الكويت المركزي قد رفع سعر الخصم ليرتفع من أدنى مستوى تاريخي له عند 1.5% إلى 4%، مقارنة بسعر الفائدة المحددة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الذي يتراوح بين 5 و5.25%.
وقالت مصادر لـ «الأنباء» ان الخطوات الملموسة التي عملت عليها هيئة أسواق المال وشركة بورصة الكويت ساهمت في استقرار سوق الأسهم رغم التداعيات الاقتصادية العالمية السلبية على سوق الأسهم الكويتي، حيث قطعت البورصة خطوات كبيرة في طريق إنهاء الاختبار الشامل للوسطاء المؤهلين، وذلك بعد الانتهاء من إجراء 12 اختبارا، وإمكانية إطلاق نموذج الوسيط المركزي CCP والمنتجات المرتبطة به بحلول نهاية العام الحالي، كما أن البورصة تخطط لإطلاق منصات الدخل الثابت للشركات وصناديق الاستثمار المتداولة جنبا إلى جنب مع إطلاق نموذج الوسيط المركزي CCP، وبدء محادثات مع مصدري الديون الحاليين لإدراج أوراقهم المالية على المنصة، وفي انتظار الانتهاء والموافقة على القواعد واللوائح من الجهات التنظيمية.
يذكر أن بورصة الكويت تعاني تراجعا في حجم السيول المتداولة منذ بداية العام الحالي، إذ بلغ متوسط السيولة اليومي نحو 43 مليون دينار في الربع الأول 2023، مقارنة بـ 68 مليونا العام الماضي، ما يعني أن تراجع الإقراض سيعمق جراح سيولة البورصة الفترة المقبلة.
عام 2015 كان عامًا استثنائيًا بالنسبة لعشاق أفلام الأكشن، حيث قدم هذا العام العديد من الأعمال السينمائية المذهلة التي مزجت بين الإثارة والمغامرات على الشاشة الكبيرة. تميزت أفلام هذا العام بمشاهدها البهلوانية والقصص المشوقة التي أثرت في الجماهير حول العالم. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أفضل أفلام الأكشن لعام 2015. Mad Max: Fury Road: يُعتبر Mad Max: Fury Road واحدًا من أهم أفلام الأكشن في تاريخ السينما. من إخراج جورج ميلر، يأخذ الفيلم المشاهدين في رحلة مذهلة في عالم ما بعد الكارثة مع المحارب ماكس (توم هاردي) وفوريوزا (شارليز ثيرون) في محاولة للبقاء على قيد الحياة ومحاربة الطاغية إمبراطور الرمال. المشاهد الخطيرة والسينماتوغرافيا المذهلة جعلت هذا الفيلم تجربة سينمائية استثنائية.
Star Wars: The Force Awakens: بعد انقطاع طويل، عادت سلسلة أفلام حروب النجوم إلى الشاشة الكبيرة في عام 2015. الفيلم السابع في السلسلة، The Force Awakens، تميز بعودة شخصيات محبوبة وتقديم شخصيات جديدة مثيرة. تم تصوير المعارك والمشاهد الفضائية بشكل رائع، مما أسهم في جذب جماهير جديدة وإعادة إحياء الحماس للمعجبين القدامى. Jurassic World: استمرارًا لسلسلة أفلام الديناصورات الشهيرة، جاء Jurassic World ليقدم تجربة مغامرة رائعة. يروي الفيلم قصة حديقة جوراسية جديدة تستعرض ديناصورات مصممة وتحقق نجاحًا هائلًا. ومع طفرة جينية تؤدي إلى إنشاء ديناصور مميت، يجب على فريق العمل البقاء على قيد الحياة وإنقاذ الزوار. Sicario: يروي هذا الفيلم قصة وكيل FBI (إيميلي بلانت) ومهمتها لمحاربة عصابات المخدرات على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. تتناول القصة موضوعات معقدة مثل الجريمة والعنف والتآمر. الأداء القوي والسيناريو المثير جعلا Sicario واحدًا من أبرز أفلام الجريمة والأكشن لعام 2015.
The Revenant: من إخراج أليخاندرو إيناريتو، يروي هذا الفيلم قصة اجتماعي توم هاردي) في رحلة من البقاء على قيد الحياة والانتقام بعد تركه لميت في البرية القاسية. الأداء القوي والإخراج المميز جعلا هذا الفيلم واحدًا من أبرز الأعمال السينمائية لعام 2015. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2015. كان هذا العام مميزًا بتقديم أفلام مذهلة تجمع بين الإثارة والتشويق والمغامرات، وساهم في تعزيز مكانة أفلام الأكشن في صناعة السينما. لا شك أن أفلام 2015 ستبقى في ذاكرة عشاق الأكشن والترفيه السينمائي لسنوات قادمة.