آخر الأخبارمال و أعمال

مكررات ربحية البنوك.. فرصة استثمارية جاذبة للشراء

المحلل المالي

يمثل قطاع البنوك أكثر من 60% من القيمة الرأسمالية الإجمالية لبورصة الكويت، ويعتبر بذلك الأكبر حجما في السوق، وسجلت البنوك خلال النصف الأول من العام الحالي، والمنتهي في 30 يونيو 2023، نموا قويا في صافي الأرباح بقفزة بلغت 47.8%، لتسجل أرباحا بقيمة 833.7 مليون دينار، وذلك مقارنة بـ 564.18 مليون دينار أرباحا خلال فترة النصف الأول من العام الماضي.

وبالتزامن مع انخفاض أسعار معظم الأسهم والنمو في صافي الأرباح في عام 2022 والنصف الأول من عام 2023، تتحسن تقييمات القطاع باستمرار (مكررات الربحية ومضاعف السعر إلى القيمة الدفترية) إلى مستويات مقبولة، حيث يتداول قطاع البنوك المدرجة في بورصة الكويت حاليا عند مكرر ربحية 17 مرة على أساس أرباح فترة آخر 12 شهرا، بينما سجل مضاعف السعر إلى القيمة الدفترية للقطاع P/BV Ratio 1.88 مرة، ويعتبر مكرر الربحية الحالي مستوى مغريا وجاذبا للشراء ويتمتع بالجاذبية الاستثمارية.

ويظهر، من رصد أعدته «الأنباء»، أن بنك الخليج يتداول عند أدنى مكرر ربحية 12.1 مرة ويعتبر الأفضل بين البنوك المدرجة في بورصة الكويت، حيث انخفضت قيمته السوقية منذ بداية السنة بنسبة 13.4% وارتفعت أرباح البنك في النصف الأول بنسبة 18% لتسجل 35.85 مليون دينار، بينما بنك الكويت الوطني والبنك التجاري الكويتي يتداولان عند مكرر ربحية 13.2 و13.5 مرة على التوالي. أيضا يتداول البنك الأهلي عند مكرر ربحية 13.7 مرة وتعتبر افضل عند المقارنة بمعدلات القطاع والبورصة. أما بنك بوبيان، فمكرر ربحيته لايزال الأعلى بين البنوك عند 38 مرة، أما بيت التمويل الكويتي (بيتك) فيتداول عند مكرر ربحية 17.2 مرة.

وكانت بيانات بنك الكويت المركزي أشارت إلى أن مؤشرات السلامة المالية للبنوك المحلية سجلت قفزات كبيرة على كل الأصعدة، حيث لاتزال تمتلك البنوك الكويتية أعلى نسب لتغطية القروض غير المنتظمة، وكذلك أعلى نسبة لمعيار كفاية رأس المال وجودة الأصول والربحية والتي تؤهلها لتجاوز أي أزمات بفضل التدابير والإجراءات الاستباقية التي تعمل عليها البنوك.

وبالتزامن مع الانخفاضات المتتالية التي حققتها بورصة الكويت خلال 2023، خسرت القيمة الرأسمالية السوقية لقطاع البنوك نتيجة المخاوف التي سيطرت على المستثمرين والتذبذب في الأسواق المالية العالمية وأزمة بعض البنوك في أميركا خلال النصف الأول من عام 2023 والتشكيك في قدرة البنوك المركزية العالمية على احتواء التضخم عالميا الذي سجل 8.7% في عام 2022 والمخاوف من ركود اقتصادي عالمي وتداعياته على أسعار النفط التي تشكل الرافد الأساسي لإيرادات الكويت، ومع الخسائر منذ بداية شهر سبتمبر فقد ارتفعت خسائر القيمة السوقية لقطاع البنوك منذ بداية عام 2023 إلى 1.6 مليار دينار (خسارة بنسبة 6%) لتسجل 25.3 مليار دينار أي ما يعادل 61% من القيمة السوقية لبورصة الكويت والتي سجلت 41.5 مليار دينار، كما في 21 سبتمبر 2023.

جدير بالذكر ان مكرر الربحية عبارة عن ناتج قسمة سعر السهم على ربحية السهم، حيث يشير بشكل رئيسي إلى قيمة ما ستدفعه مقابل كل دينار من أرباح الشركة، فعلى سبيل المثال، إذا كانت قيمة مكرر الربحية لدى الشركة «س» تساوي 20 مرة، فهذا يشير إلى أنك ستدفع 20 دينارا عن كل دينار تحققه الشركة أرباحا.

والمتعارف عليه أو الشائع هو أنه كلما قلت قيمة مكرر الربحية كان ذلك أفضل، وذلك لأن المستثمر يرغب في الحصول على أكبر قدر ممكن من الأرباح مقابل كل دينار يستثمره، وهكذا يصبح مكرر الربحية المنخفض أكثر جاذبية من المرتفع.

المصدر

عام 2011 شهد تطورات تقنية ملحوظة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والاتصالات وما بينهما. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنين. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich: عام 2011 كان عامًا مهمًا بالنسبة لصناعة الهواتف الذكية. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich، وهو الإصدار الذي شهد تحسينات كبيرة في واجهة المستخدم والأداء. هذا النظام أسهم في توسيع نصيب سوق Android في سوق الهواتف الذكية وجعل الهواتف الذكية تصبح جزءًا أساسيًا من حياة الناس. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار العديد من الهواتف الذكية الرائدة في هذا العام، مثل Samsung Galaxy S2 وiPhone 4S، التي قدمت تحسينات كبيرة في الأداء والكاميرا وميزات الاتصال.

### 2. الحوسبة السحابية: عام 2011 شهد توسعًا كبيرًا في مجال الحوسبة السحابية. بدأت الشركات تقديم خدمات الحوسبة السحابية بشكل أوسع وأكثر تواجدًا في السوق. خدمات مثل Amazon Web Services (AWS) وMicrosoft Azure وGoogle Cloud Platform أصبحت أكثر إمكانية وتوافرًا للشركات والمطورين. الحوسبة السحابية غيرت كيفية تخزين ومشاركة البيانات وتشغيل التطبيقات على الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى موارد الحاسوب وقاعدة البيانات والتخزين عبر الإنترنت بسهولة وبتكلفة أقل، مما سهل على الشركات تطوير تطبيقاتها وتوفير خدماتها على نطاق واسع. ### 3. التلفزيونات ثلاثية الأبعاد (3D TV): في عام 2011، تم تقديم التلفزيونات ثلاثية الأبعاد بشكل أكبر إلى الأسواق العالمية. كانت هذه التلفزيونات تستخدم تقنيات متقدمة لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد تعزز من تجربة مشاهدة المحتوى التلفزيوني.

ومع ذلك، لم تحقق هذه التقنية نجاحًا مذهلاً كما كان متوقعًا بسبب عدم توفر محتوى كافي ثلاثي الأبعاد وبسبب النظارات المطلوبة لمشاهدة التلفزيون بوجودية كاملة. بعد عدة سنوات، تم التخلي تدريجيًا عن تلك التلفزيونات ثلاثية الأبعاد. ### 4. تقنية NFC (Near Field Communication): عام 2011 كان عامًا هامًا لتقنية الاتصال قريب المدى (NFC). هذه التقنية تسمح بالاتصال السريع بين الأجهزة المتوافقة عند تواجدها بالقرب من بعضها البعض. تم تضمين تقنية NFC في الهواتف الذكية والبطاقات الائتمانية وأجهزة الدفع. لقد أتاحت تقنية NFC ميزات مثل الدفع الإلكتروني بواسطة الهاتف المحمول ومشاركة المعلومات بين الأجهزة بسهولة. تطورت هذه التقنية وأصبحت أحد أساسيات التجارة الإلكترونية والتواصل السريع بين الأجهزة.

### 5. تقنية 4G LTE: عام 2011 كان شاهدًا على انتشار تقنية الجيل الرابع للاتصالات المتنقلة (4G LTE) بشكل واسع. هذه التقنية قدمت سرعات إنترنت أسرع بكثير من الجيل السابق (3G)، مما سمح بتصفح الويب وتنزيل الملفات ومشاهدة الفيديو بسرعة فائقة على الهواتف الذكية وأجهزة الإنترنت المحمولة.

تأثرت العديد من الصناعات بفضل تقنية 4G LTE، بما في ذلك تطبيقات الألعاب عبر الإنترنت وخدمات البث المباشر وتطبيقات المشاركة الاجتماعية. تمثلت هذه التقنية في قاعدة تطوير تكنولوجيات الجيل الخامس (5G) التي بدأت في الانتشار في السنوات اللاحقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): عام 2011، بدأت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في الظهور بقوة. أصبح بإمكان الأفراد استخدام تطبيقات الواقع المعزز على هواتفهم الذكية لإضافة عناصر رقمية إلى البيئة المحيطة بهم. في الوقت نفسه، بدأت النظارات والأجهزة الافتراضية في تطوير تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية.

### 7. تطور محركات البحث وخوارزميات التصنيف: في عالم البحث على الإنترنت، شهدنا تحسينات هائلة في محركات البحث وخوارزميات التصنيف في عام 2011. توسعت خدمة Google في مجال البحث الصوتي وتوفير النتائج الشخصية. كما قدمت Bing من Microsoft ميزات جديدة لتحسين تجربة البحث. ### 8. الاستخدام المتزايد للوسائط الاجتماعية: شهد عام 2011 استمرار تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مع توسع شبكات التواصل مثل Facebook وTwitter وLinkedIn. أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا مهمًا من حياة الناس ووسيلة رئيسية للتواصل والمشاركة الاجتماعية على الإنترنت.

### 9. تطبيقات الطلبات الجوالة: ظهرت تطبيقات الطلبات الجوالة بشكل كبير في عام 2011، مما سهل على الناس طلب الطعام والسفر والتسوق والخدمات الأخرى من خلال هواتفهم الذكية. توسعت خدمات مثل Uber وLyft في توفير خدمات النقل عبر التطبيقات، مما غيَّر كيفية التنقل في المدن. ### 10. تطوير الطاقة الشمسية والطاقة البيئية: عام 2011 شهد تطويرًا ملحوظًا في مجال الطاقة الشمسية والطاقة البيئية. زادت كفاءة الخلايا الشمسية وتراجعت تكلفتها، مما أسهم في تعزيز استخدام الطاقة الشمسية كمصدر نظيف للطاقة.

بالإضافة إلى ذلك، زاد الاهتمام بالطاقة البيئية والمستدامة، وتم تطوير تكنولوجيات جديدة مثل مركبات الهجين والكهربائية ونظم تخزين الطاقة البيئية. ### اختتام: عام 2011 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهد تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات، مما أسهم في تغيير حياتنا وشكل طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا. هذه التقنيات والابتكارات لم تكن مهمة فقط في عام 2011، بل أثرت بشكل كبير على توجهات التطور التقني في السنوات اللاحقة، وساهمت في تشكيل عصر الاتصال والمعلومات الحديث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock