مقامس: «الأهلي» يواكب التطورات التكنولوجية

حلّ علي بوحمد ممثل اتحاد مصارف الكويت، المدير التنفيذي لوحدة الشكاوى وحماية العملاء في البنك الأهلي الكويتي، ضيفا على برنامج الديوانية عبر إذاعة مارينا إف أم، للحديث عن أبرز الطرق لحماية العملاء من عمليات الاحتيال الإلكتروني، ضمن إطار حملة «لنكن على دراية» التوعوية المصرفية التي يواصل البنك دعم فعالياتها بالتعاون مع بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت للعام الثالث على التوالي. وبهذه المناسبة، قال لؤي مقامس الرئيس التنفيذي في البنك الأهلي الكويتي- الكويت: نواصل دعمنا الفعال لحملة «لنكن على دراية»، حرصا منا على نشر الثقافة المالية والمصرفية بين أوساط أفراد المجتمع المحلي، وتحقيق الشمول المالي على جميع المستويات، في إطار الشراكة المستمرة بيننا وبين بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت. وأضاف: حماية العملاء من عمليات الاحتيال الإلكتروني تشكل أولوية قصوى لدى البنك الأهلي الكويتي، الذي يواصل تحديث أنظمته باستمرار، واعتماد أعلى معايير الأمان في تقديم خدماته ومنتجاته المصرفية لجميع العملاء، ونستمر بتقديم رسائل توعوية عبر منصاتنا وفروعنا المنتشرة في جميع أنحاء الكويت حول سبل تجنب عمليات الاحتيال المصرفي، خصوصا في ظل الانتشار الكبير لعمليات التسوق عبر مواقع الإنترنت في الفترة الأخيرة.

وتابع مقامس ان البنك الأهلي الكويتي يواكب التطورات التكنولوجية باستمرار، ويعتمد أحدث التقنيات في القطاع المصرفي، مبينا أن تنوع الأساليب التي يعتمدها القراصنة والمحتالون تفرض العمل على رفع مستوى الوعي لدى العملاء، وتنبيههم إلى كيفية تجنب عمليات الاحتيال بجميع أنواعها.

من جهته، قدم بوحمد خلال البث الإذاعي المباشر نصائح متنوعة للعملاء حول سبل حماية بياناتهم المصرفية من الاختراق، لافتا إلى تطور عمليات الاحتيال من خلال الاعتماد على الجوانب العاطفية لدى العملاء وإيهامهم بالفوز بجوائز قيمة وإقناعهم بإرسال البيانات السرية الخاصة بحساباتهم للدخول إليها وقرصنة البيانات وسرقة الأموال المودعة فيها، كاشفا عن أن هذا الأمر يحصل رغم الجهود الكبيرة التي تقوم بها البنوك في سبيل توعية العملاء بضرورة الانتباه من هذه العمليات المشبوهة.

ودعا إلى عدم الضغط على الروابط المشبوهة، وعدم مشاركة كلمة السر مع أي شخص آخر، والاحتفاظ بكلمات المرور في مكان آمن بعيدا عن الآخرين، فضلا عن ضرورة التأكد من عدم استخدام أجهزة السحب الآلي غير الآمنة، إلى جانب عدم إجراء عمليات التسوق الإلكتروني إلا عن طريق المواقع المعتمدة والتي تتمتع بأعلى معايير الأمان.وطالب بوحمد العملاء أيضا بعدم الرد على الاتصالات المشبوهة، مؤكدا أن البنوك لا تطلب معلومات العملاء عن طريق الاتصالات أو الرسائل النصية، لافتا إلى ضرورة التأكد من قيمة المبالغ المطلوب دفعها عند إرسال رسائل OTP إلى هواتف العملاء، والتأكد من الرسالة والمرسل قبل تنفيذ العملية وعدم السماح بتسجيل رقم OTP تلقائيا، مشيرا إلى ضرورة إعلام البنك بأي تغيير في البيانات المتعلقة بالعميل بما يشمل رقم الهاتف وغيرها، والاتصال به على الفور عند الشك بأي عملية تتم عبر حساباتهم لاتخاذ الإجراءات المناسبة، وطلب إيقاف البطاقات بشكل فوري لتفادي أي عملية احتيال تتم عبرها في هذه الحالة.

وشجع بوحمد جميع العملاء على متابعة حملة «لنكن على دراية» عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتركيز على اتباع التعليمات حول سبل تفادي عمليات القرصنة والاحتيال، مع الحرص على التواصل مع ممثلي البنك من أجل زيادة الثقافة المالية والمصرفية لديهم، والاستفسار بشكل دقيق عن جميع الخدمات والمنتجات التي تقدم لهم بما يشمل البطاقات المصرفية والقروض والخدمات الرقمية الحديثة وغيرها، مشيرا إلى أن تعاون الجميع يشكل أساسا من أجل نجاح الحملة في تحقيق أهدافها المنشودة.

المصدر

Exit mobile version