«معهد القادة» يستضيف مؤتمر «كسر الحواجز» 9 أكتوبر
طارق عرابي
أعلن المعهد الوطني للقادة مؤخرا عن استضافته لمؤتمر «كسر الحواجز» الذي عقد تحت رعاية وزير المالية فهد الجارالله، وسيركز المؤتمر على موضوعات الساعة مثل التحول الرقمي والتقنيات الناشئة والتنوع والشمول، وسيعقد المؤتمر خلال الفترة 9-10 أكتوبر المقبل.
وسيكون مؤتمر المعهد الوطني للقادة 2023 هو المؤتمر السنوي الثالث، وسيقام في فندق جراند حياة في الكويت، وستتاح الفرصة أمام الحاضرين للمشاركة في جلسات للمتحدثين الرئيسيين الدوليين والمحليين وقاعات للخبراء وورش عمل دولية.
وسيضم المؤتمر هذا العام كوكبة متنوعة من المتحدثين الدوليين والمحليين، من بينهم توم بيليو، المؤسس المشارك لشركة كويست نيوترشن، وجو مالون رائدة أعمال تمكنت من تحويل مشروعها الصغير لعلامة تجارية عالمية، وكالوم تشيس، خبير الذكاء الاصطناعي، ودانيال هولم، أحد الخبراء الرواد في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة والميتافيرس، وسارة صبري، أول رائدة فضاء عربية، وجرايم كودرينجتون، المتخصص في مستقبل العمل.
وبهذه المناسبة، أكد المدير العام لشركة القادة الوطنية لفتح معاهد التدريب الأهلي محمد الخليفي أن هذا المؤتمر يعتبر منصة فريدة للتواصل مع نخبة من القادة والعقول المبدعة والمواهب الصاعدة، وهو يتماشى مع رؤيتنا في المعهد الوطني للقادة لتعزيز النمو الفكري والقيادة في الكويت وخارجها، فهو محفز للتغيير وإنجاز مهم في ميدان تطوير القيادة، نحن متحمسون للغاية للمشاركة في هذه التجربة التحويلية.
من جانبه، أكد رئيس الموارد البشرية والتحول للمجموعة في بيت التمويل الكويتي «بيتك»، زياد العمر أن بيت التمويل الكويتي «بيتك» يدرك الدور الهام الذي يقع على عاتقه كأكبر بنك في الكويت وثاني أكبر مصرف إسلامي في العالم في تعزيز الاستدامة والشمول عبر تمكين قيادة المرأة.
وأضاف أن «بيتك» سعى منذ البداية لإتاحة مجالات التقدم المهني أمام المرأة وتسهيل ارتقائها في سلم المناصب العليا، وتوفير بيئة عمل مرنة، ووضع استراتيجيات وسياسات داعمة، وتطوير ثقافة عمل تنعكس إيجابا على تمكينها.
وشدد العمر على أن «بيتك» يفخر بأنه قطع أشواطا كبيرة وواعدة في هذا المجال، وتوج إنجازاته مؤخرا بتطبيق أهداف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الخاص بتمكين المرأة من خلال توقيع اتفاقية (مبادئ تمكين المرأة).
وتابع بالقول: «تأكيدا على التقدم الذي أحرزته استراتيجية «بيتك» للشمول والتنوع، تولت العام الماضي 55 موظفة مناصب في الإدارتين العليا والمتوسطة، كما بلغت نسبة تمثيل المرأة في فروع «بيتك» حوالي 35%، فضلا عن أن توظيف النساء في برنامج فرصة التدريبي بلغ حوالي 53%».
في الختام، أكد العمر أن تمكين قيادة المرأة ضرورة ملحة تقتضي من كل مؤسسات القطاعين العام والخاص الالتفات إليها والعمل على تعزيز دورها ومشاركتها في القوى العاملة وتمكينها اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا لتحقيق النمو الشامل والمستدام.
بدوره، قال مدير دائرة الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة للخطوط الجوية الكويتية خالد البستان: «تتشرف الخطوط الجوية الكويتية بكونها الناقل الرسمي لهذا الحدث التحويلي. لطالما كانت الشركة في طليعة التفكير المستقبلي، ومبادراتنا في مجال التحول الرقمي تعتبر شهادة على هذا التزام. نؤمن بموضوعات هذا المؤتمر، وبشكل خاص التحول الرقمي والتنوع والشمول، حيث تتماشى هذه الموضوعات بسلاسة مع قيمنا وتطلعاتنا المستقبلية لعالم الطيران والقيادة في المنطقة».
من جهته، قال مدير إدارة العلاقات المؤسسية في زين الكويت حمد المصيبيح: «سعداء اليوم بتجديد تعاوننا مع المعهد الوطني للقادة لتكون زين الراعي الماسي لسلسلة مؤتمراته الثالثة للعام 2023، وخاصة بعد النجاح المتميز الذي شهدناه خلال دعمنا للسلسلة الأولى عام 2021، فمشاركتنا تأتي إيمانا منا بأهمية الدور الذي تلعبه مثل هذه المنتديات الفكرية والأكاديمية والثقافية في تعزيز بيئة الإبداع في مجتمعنا وتحفيز التطور المستمر لدى أفراده.
العمر: «بيتك» يولي أهمية قصوى للمساواة بين الجنسين
قال زياد العمر إن ريادة الشركات والمؤسسات والكيانات ترتبط ببناء ثقافة مؤسسية شاملة وتطوير بيئة عمل تراعي الشمولية والتنوع وإتاحة كل الفرص بالتساوي أمام المرأة والرجل. ولهذا، يولي «بيتك» أهمية قصوى لسياسة المساواة في الأجور والمكافآت لكل موظفيه من الرجال والنساء، وتوفير فرص متساوية في التعلم والتدريب واكتساب المهارات، والوصول إلى المناصب القيادية. وأضاف انه انعكاسا لتساوي الفرص، يركز «بيتك» عند اختيار الموظفين المتعاقبين في أي منصب وظيفي على توافر الكفاءات الضرورية لدى كل المرشحين سواء رجل أو امرأة للقيام بواجباتهم القيادية المطلوبة. ويركز أيضا على إزالة العوائق والمساهمة في تهيئة بيئة مواتية لتنمية روح القيادة لدى المرأة.
وتابع بالقول: «لا يفوتني أن أشير هنا إلى أن المعايير العالمية والسياسات الفعالة والتنافسية التي وضعها «بيتك» كانت ومازالت لها أثر مستدام على بيئة العمل وقيمة مضافة لأداء البنك، وتضمنت الكثير من الجهد والمشاركة الجادة من الموظفين والموظفات وشعورهم بالتقدير والإنصاف وبأنهم جزء لا يتجزأ من نجاح مجموعة بيتك».
عام 2019 شهد تألقًا استثنائيًا في عالم المسلسلات التلفزيونية، حيث قدمت العديد من الإنتاجات البارزة والمميزة التي أثرت بشكل كبير في ثقافة الترفيه وجذبت الجماهير والنقاد على حد سواء. كان هذا العام عامًا مليئًا بالقصص المثيرة والشخصيات الرائعة والإنتاجات الفنية الاستثنائية. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض من أشهر المسلسلات التي عُرِضت في عام 2019 وأثرت بشكل كبير في هذا العام. 1. **Game of Thrones (صراع العروش):** بدأ عام 2019 بانتظار موسم الختام لواحدة من أشهر المسلسلات على مر العصور، Game of Thrones. كان هذا الموسم منتظرًا بفارغ الصبر من قبل الملايين من المشجعين حول العالم. وعلى الرغم من انقسام الآراء حول نهاية المسلسل، إلا أنه لا يمكن إنكار أنه كان واحدًا من أهم الأحداث التلفزيونية في عام 2019.
2. **Stranger Things (أشياء غريبة):** لم ينتهي إثارة مسلسل Stranger Things بعد. استمر المسلسل في تقديم قصص مثيرة ومرعبة تجري في عالم الثمانينيات. حقق الموسم الثالث نجاحًا هائلًا وأظهر تطورًا كبيرًا في العلاقات بين الشخصيات. 3. **Chernobyl (تشيرنوبيل):** مسلسل Chernobyl كان واحدًا من أكبر المفاجآت في عام 2019. استند المسلسل إلى حادث تشيرنوبيل النووي الحقيقي وقدم صورة مرعبة وواقعية للكارثة وجهود مكافحتها. نال المسلسل إعجاب النقاد وحصل على العديد من الجوائز. 4. **The Witcher (الساحر):** قدم مسلسل The Witcher لمحة جديدة عن الخيال الحربي في عام 2019. استند المسلسل إلى رواية الفنتازيا المشهورة وتناول قصة الصياد الساحر جيرالت ومغامراته في عالم مليء بالوحوش والسحر. حقق المسلسل شعبية كبيرة وجذب الجمهور بشخصياته المعقدة. 5. **Succession (التتويج):** مسلسل Succession قدم لنا نظرة حادة على عالم الأعمال والعائلات الثرية والصراعات السياسية والشخصيات الطموحة. حاز المسلسل على إعجاب النقاد وحصل على العديد من الجوائز.
6. **Watchmen (الحراس):** استند مسلسل Watchmen إلى سلسلة الكتب المصورة الشهيرة وقدم قصة معقدة تدور في عالم متخيل يعاني من التوترات الاجتماعية والعنف. استقطب المسلسل الانتباه بسبب مواضيعه الجريئة وأسلوبه الفني المميز. 7. **Fleabag (فليباغ):** كان موسم الختام لمسلسل Fleabag مكملًا رائعًا للقصة الشخصية للكاتبة والممثلة فيليسيتي واللتر-بر يدج. يروي المسلسل قصة امرأة شابة تحاول التعامل مع تحديات الحياة اليومية وعلاقاتها المعقدة. حاز المسلسل على إعجاب النقاد وحصل على جوائز مهمة. 8. **Euphoria (البهجة):** استقطب مسلسل Euphoria الانتباه بصراحته وجرأته في تناول قضايا المراهقين الحديثة. استكشف المسلسل عالم الإدمان والعلاقات والهويات في المجتمع الرقمي. قدم المسلسل أداءً مذهلاً من قبل زيندايا وفاز بإعجاب الجماهير الشابة.
9. **Mindhunter (مايندهانتر):** عاد مسلسل Mindhunter بموسم ثانٍ في عام 2019 واستمر في استكشاف عقول القتلة المتسلسلين وعلم النفس الجنائي. حصل المسلسل على تقدير الجمهور والنقاد على حد سواء. 10. **The Mandalorian (ذا ماندالوريان):** انتقلت سلسلة Star Wars إلى عالم التلفزيون مع مسلسل The Mandalorian. قدم المسلسل قصة مغامرات محارب بلا هوية تقع أحداثها في عالم Star Wars. حصل المسلسل على استحسان كبير وكان نقطة بداية لموجة جديدة من مسلسلات Star Wars. هذه بعضًا من أبرز المسلسلات التي عُرِضت في عام 2019 وأثرت بشكل كبير في عالم الترفيه التلفزيوني. كان هذا العام مذهلًا بالنسبة لعشاق الدراما والخيال العلمي والرعب والجريمة والكوميديا والأكشن، حيث قدمت هذه الإنتاجات قصصًا مثيرة ومعقدة وأداءً فنيًا استثنائيًا. تلك المسلسلات لا تزال تحظى بشعبية كبيرة حتى اليوم وتعتبر إحدى أبرز الإنجازات في تاريخ التلفزيون، وقد كرست صناعة المسلسلات نفسها كواحدة من أهم وسائل الترفيه في العالم.