مصر توقف إصدار تذاكر الرحلات التي لا يتضمن خط سيرها المرور بالقاهرة
علي إبراهيم
علمت «الأنباء» من مصادر مطلعة ان بعض المسافرين ومكاتب السياحة والسفر قاموا خلال الفترة الماضية بإجراء حجوزات من مصر عبر نظام يسمى «السوتو» «SOTO» وهي تذاكر تبدأ وتنتهي خارج مصر، ولا تتضمن خط السير أي نقاط داخل جمهورية مصر العربية. وأمس، قامت سلطات الطيران المدني المصري بوقف العمل بالنظام لما له من أضرار على الاقتصاد المصري.
وفي هذا السياق، قال عضو مجلس إدارة اتحاد مكاتب السياحة والسفر الكويتية، عبدالرحمن الخرافي، إن حجوزات المواطنين والمقيمين التي تمت عبر مكاتب سياحة وسفر في مصر بنظام «SOTO» قبل تاريخ 15 يونيو الجاري آمنة، محذرا في الوقت ذاته المواطنين والمقيمين من اللجوء إلى خيارات السفر بتلك الطريقة في الوقت الراهن بعد تعميم السلطات المصرية بمنعها حتى إشعار آخر.
وأشار الخرافي في تصريح خاص لـ«الأنباء» إلى أن قرار السلطات المصرية بإيقاف حجوزات الطيران بنظام «SOTO» أربك حسابات العديد من مكاتب السياحة في الكويت والتي كانت تستأثر بحصة سوقية ملحوظة إثر قيامها بحجوزاتها من مكاتب مصرية بالجنيه المصري للاستفادة من فارق السعر في جذب شريحة كبيرة من العملاء.
وأشار الخرافي إلى أن حجوزات السفر بطريقة «SOTO» تستفيد منها بعض شركات السياحة في السوق الكويتي لكل حجوزاتها، إذ تقوم بالحجز بين نقطتين من دون المرور بأي من الوجهات المصرية، الأمر الذي لحظته سلطات الطيران المدني في مصر والذي أصدرت بموجبه تعميما يقضي بإيقاف العمل بنظام «SOTO» وعدم إصدار أي تذاكر طيران لرحلات تبدأ وتنتهي خارج جمهورية مصر العربية، أو الوجهات التي لا يتضمن خط رحلتها أي نقاط في مصر اعتبارا من 15 يونيو الجاري حتى إشعار آخر.
ولفت الخرافي إلى أن أوجه استفادة بعض مكاتب السياحة المحلية من تلك الحجوزات كانت ترتكز على 3 معايير رئيسية تحقق لها فائدة في السوق وتأتي كالتالي:
1- فروق الأسعار: إذ يؤثر فرق سعر الصرف للعملات بين السوق الرسمي والسوق الموازي في مصر فرصة للعديد من الشركات في إجراء الحجوزات عبر مكاتب مصرية، ومن ثم التحاسب بأسعار التحويل في السوق الموازي وهو ما يشكل معدل ربح إضافي قياسا إلى فرق الأسعار بين السوقين الرسمي والموازي، وهو أمر بدأ بممارسته أفراد أيضا لجأوا إلى الحجز من مصر طمعا في فرق السعر.
2- ميزة تنافسية: إذ إن المنافسة الشديدة في سوق السفر في الوقت الراهن تطلب أن توفر العديد من الشركات مميزات تنافسية لعملائها، وتظل فروق السعر هي الميزة الأكثر جذبا للعملاء.
3- قاعدة العملاء: توفر الأسعار التنافسية التي تقدمها تلك الشركات فرصة لها لتقوية قاعدة عملائها، إذ ستستقطب شريحة جديدة من العملاء الذين يبحثون عن الميزة التنافسية.
وأشار الخرافي إلى أن ممارسات تلك الشركات انعكست سلبا على بقية القطاع وخصوصا الشركات الملتزمة بتطبيق القوانين واللوائح المنظمة للعمل في سوق النقل الجوي وشركات السياحة والسفر في البلاد، والتي تعمل وفق نظام الحوافز لتحقيق العائد المناسب لها، ولكن ممارسات تلك الشركات بحجوزات الـ «SOTO» تشبه سياسة حرق الأسعار التي كانت تنتهجها بعض الشركات كممارسات تجارية خاطئة في وقت سابق.
عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت العديد من الأفلام الدرامية تجارب ممتعة ومؤثرة للجماهير. تميز هذا العام بتقديم قصص متنوعة وأداء تمثيلي استثنائي، وقد أثرت هذه الأفلام بشكل كبير على السينما العالمية وتركت بصمة في قلوب المشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2011. 1. The Help: يعتبر هذا الفيلم واحدًا من أكبر أفلام الدراما في عام 2011. استنادًا إلى رواية كاثرين ستوكيت، يروي الفيلم قصة نساء أمريكيات سود وبيض في الجنوب خلال فترة الاضطهاد العنصري في الستينيات. يستعرض الفيلم قضايا العدالة الاجتماعية والصداقة عبر أداء تمثيلي رائع.
2. The Artist: هذا الفيلم الأسود والأبيض هو قصة درامية تاريخية تروي قصة ممثل كان نجمًا في فترة الصمت ويواجه التحولات في عالم السينما بتوجهها نحو الصوت. فاز الفيلم بجوائز عديدة من بينها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Moneyball: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لإعادة بناء فريق البيسبول أوكلاند آثليتكس بواسطة بيلي بين، وهو مدير فريق استنادًا إلى الإحصائيات. يتناول الفيلم مفهوم التغيير والابتكار في الرياضة.
4. The Descendants: يعرض الفيلم قصة ماثيو كينج، الذي يجد نفسه في موقف صعب بعد حادث يؤدي إلى وفاة زوجته. يتعين عليه التعامل مع أزمة العائلة وكشف الأسرار. أداء جورج كلوني في هذا الفيلم ترشح لجائزة الأوسكار. 5. Midnight in Paris: من إخراج وتأليف وودي آلن، يعرض هذا الفيلم قصة كاتب يسافر عبر الزمن إلى باريس في العشرينيات. يمزج الفيلم بين الدراما والكوميديا والخيال بشكل رائع ويستعرض تجربة ساحرة. 6. The Tree of Life: هذا الفيلم من إخراج تيرنس ماليك يتناول قصة عائلة وتأثير الذكريات والإيمان. يعتبر الفيلم تجربة سينمائية فريدة من نوعها تجمع بين الفلسفة والدراما. على الرغم من أن عام 2011 قد مر بمرور الزمن، إلا أن هذه الأفلام لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وتأثيرها القوي على عشاق السينما. تمثل هذه الأفلام عينة من التميز السينمائي في عام 2011 وتظل مصدر إلهام لصناعة السينما ومشاهديها على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، مما يجعلها قطعًا سينمائية لا تُنسى.