آخر الأخبارمال و أعمال

مراجعة «MSCI» تقفز بسيولة البورصة لـ 88.6 مليون دينار

شريف حمدي

قفزت السيولة المتدفقة لبورصة الكويت خلال جلسة تداولات امس لـ88.6 مليون دينار، ارتفاعا من 51.9 مليون دينار في جلسة اول من امس بنسبة ارتفاع بلغت 72%، وذلك على وقع مراجعة مؤشر MSCI للأسواق الناشئة لأوزان اسهم بورصة الكويت.

وتقدر سيولة المؤشر العالمي التي استقبلتها الأسهم الكويتية المدرجة ضمن المؤشر بنحو 55 مليون دينار، إذ بلغت سيولة السوق قبل مزاد الإغلاق نحو 34.4 مليون دينار، لتصل بعد الإغلاق إلى 88.6 مليون دينار، استحوذ على النصيب الأكبر منها سهم الوطني بـ19.7 مليون دينار تشكل 22.2% من الإجمالي، تلاه بيت التمويل الكويتي «بيتك» بـ19.5 مليون دينار تشكل 22% من السيولة.

وفي المرتبة الثالثة جاء سهم زين بسيولة تقدر بـ 11.9 مليون دينار تشكل 13.4% من سيولة امس، ثم جاء سهم البنك التجاري بسيولة 7.8 ملايين دينار تشكل 8.8%، واستحوذ سهم اجيليتي على 5.9 ملايين دينار تشكل 6.6% من إجمالي سيولة امس.

ثم سهم بوبيان بـ 3.8 ملايين دينار، تلاه سهم الخليج بـ 3.4 ملايين دينار، ثم سهم المباني بـ 1.1 مليون دينار، وسهم بنك وربة بـ 1 مليون دينار، وفي الترتيب العاشر جاء سهم جي اف اتش بـ 937 الف دينار.

وتعد سيولة MSCI هي الثانية خلال العام الحالي، وينتظر ان يتم ضخ تدفقات اجنبية من الصناديق التابعة للمؤشر من خلال مراجعتين أخريين خلال 2023، الأولى في 31 اغسطس المقبل، والثانية في 30 نوفمبر المقبل.

ورغم السيولة الكبيرة التي استقبلتها البورصة امس، إلا أن المؤشرات سجلت تباينا في الأداء، من خلال تراجع مؤشر السوق الأول بنحو 65.6 نقطة بنسبة انخفاض 0.8% ليصل المؤشر في نهاية الجلسة إلى 7494 نقطة، في المقابل ارتفع مؤشر السوق الرئيسي امس بنسبة 0.3% بإضافة 16.4 نقطة ليصل المؤشر إلى 5440 نقطة، وتراجع مؤشر السوق العام بنسبة 0.6% بفقد 43.2 نقطة ليصل إلى 6796 نقطة.

وبلغت احجام التداول امس 222.9 مليون سهم، جاء في الصدارة سهم بيتك بتداولات 27.6 مليون سهم، تلاه سهم زين بـ 23 مليون سهم، ثم سهم الوطني بـ 21.4 مليون سهم، وارتفعت اسعار 58 سهما بجلسة امس، مقابل تراجع 44 سهما، واستقرار اسعار 18 سهما، ولم يجر التداول على 30 سهما.

وعلى مستوى التعاملات الشهرية، تراجعت مؤشرات السوق بشكل جماعي بنهاية تعاملات مايو المنتهية جلساته امس، وذلك بنسبة 6% للمؤشر الأول بخسارته 418 نقطة، كما خسر مؤشر السوق الرئيسي 166 نقطة بنسبة 3%، وبناء على ذلك خسر مؤشر السوق العام 5% مسجلا 346 نقطة خسائر.

وارتفعت السيولة المتدفقة خلال مايو بنسبة 47% بمحصلة 939 مليون دينار بمتوسط يومي 41 مليون دينار وذلك مقابل 641 مليون دينار بمتوسط يومي 35 مليون دينار في ابريل الماضي.

وانخفـضــت القيمــة السوقية لبورصة الكويت بنهاية تعاملات مايو بنسبة 12%، اذ تراجعت القيمة من 45.71 مليار دينار في نهاية ابريل إلى 40.13 مليار دينار بنهاية مايو وذلك لسببين، الأول تطبيق قرار هيئة اسواق المال بإلغاء ادارج اسهم اهلي متحد البحرين من البورصة، بعد استحواذ بيت التمويل الكويتي (بيتك) على البنك، وكانت القيمة السوقية للبنك البحريني تقدر بـ 3.4 مليارات دينار، والسبب الثاني يرجع لتعاملات المتداولين والتي كبدت السوق نحو ملياري دينار خسائر خلال الشهر الماضي.

المصدر

عام 2012 شهد تطورات تقنية هامة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والذكاء الاصطناعي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنوات. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.1 Jelly Bean: عام 2012 شهد تطويرًا مهمًا في صناعة الهواتف الذكية، حيث تم إطلاق العديد من الهواتف الرائدة والأنظمة الجديدة. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.1 Jelly Bean، والذي قدم تحسينات كبيرة في الأداء وسلاسة التجربة. هذا النظام أيضًا جلب مفهوم Google Now، والذي قدم معلومات مفيدة بناءً على مكان المستخدم واهتماماته. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق هواتف ذكية رائدة مثل Samsung Galaxy S3 وiPhone 5، والتي جلبت تحسينات في الأداء والكاميرا والتصميم. ### 2. الحوسبة السحابية وخدمات التخزين عبر الإنترنت: شهد عام 2012 استمرار انتشار خدمات الحوسبة السحابية وخدمات التخزين عبر الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى الملفات والبيانات من أي مكان وعلى أي جهاز متصل بالإنترنت. شهدنا تطويرًا في خدمات مثل Dropbox وGoogle Drive وMicrosoft OneDrive، والتي أصبحت تقديم مساحات تخزين أكبر وتكاملًا أفضل مع التطبيقات والأنظمة.

### 3. انتشار تكنولوجيا الهواتف الذكية 4G LTE: تم توسيع تكنولوجيا الجيل الرابع (4G LTE) للهواتف الذكية بشكل أوسع في عام 2012. هذه التكنولوجيا قدمت سرعات إنترنت فائقة السرعة، مما أتاح تجربة تصفح الويب ومشاهدة الفيديو بدقة عالية دون تأخير. كان لهذه التكنولوجيا تأثير كبير على كيفية استخدام الأفراد للهواتف الذكية والتفاعل مع الإنترنت. ### 4. تقنية Retina Display من Apple: في عام 2012، قدمت Apple تقنية Retina Display على iPad وMacBook Pro. هذه التقنية جلبت كثافة بكسل أعلى ودقة أفضل في الشاشات، مما جعل النصوص والصور تظهر بوضوح أكبر. كان هذا التطور مهمًا لتجربة مشاهدة أفضل على الأجهزة الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.

### 5. تقنية NFC (Near Field Communication): تواصلت تقنية الاتصال قريب المدى (NFC) في النمو والتطور في عام 2012. أصبحت هذه التقنية أكثر انتشارًا واستخدامًا في الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية الأخرى. تمكنت التقنية من تسهيل الدفع الإلكتروني ومشاركة الملفات والصور بسرعة عبر الأجهزة المتوافقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): في عام 2012، استمرت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في التطور. أصبح من الممكن استخدام التطبيقات والأجهزة لخلق تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية. هذا المجال بدأ يلفت الاهتمام بشكل كبير في مجموعة متنوعة من الصناعات، بما في ذلك ألعاب الفيديو والتعليم والتصميم.

### 7. التطبيقات الذكية والتحسينات في متاجر التطبيقات: شهد عام 2012 استمرار نمو التطبيقات ال ذكية والتحسينات في متاجر التطبيقات مثل Google Play وApple App Store. أصبح من الممكن تنزيل وتثبيت التطبيقات بسهولة والوصول إلى مجموعة كبيرة من التطبيقات المتنوعة التي تلبي احتياجات متنوعة. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): في عام 2012، شهدنا تطورًا في تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D printing). أصبح بإمكان الأفراد والشركات إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد، مما فتح الأبواب لإمكانيات جديدة في مجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والصناعة والطب.

### 9. الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي: في عام 2012، بدأ الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في التقدم بخطى سريعة. تم تطوير تطبيقات وأنظمة قائمة على الذكاء الاصطناعي لمجموعة متنوعة من الأغراض، بما في ذلك ترجمة اللغات وتحليل البيانات وتقديم النصائح. ### 10. الشبكات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي: شهد عام 2012 استمرار انتشار واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع. زادت شبكات مثل Facebook وTwitter وLinkedIn في عدد مستخدميها وأصبحت أدوات رئيسية للتواصل ومشاركة المحتوى على الإنترنت. ### اختتام: عام 2012 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهدنا تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات التقنية التي أثرت على حياتنا وتفاعلنا مع التكنولوجيا بشكل عام. كان هذا العام هامًا في تاريخ التقنية وقد أسهم في تشكيل مستقبل الابتكار والتقنية في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock