آخر الأخبارمال و أعمال

محمد الوزان: «ميزان» حققت نمواً مستداماً

عقدت شركة ميزان القابضة اجتماع جمعيتها العامة العادية الـ22 بالكويت، وذلك بنسبة حضور إلكتروني بلغت 11.06% ونسبة حضور مباشر بلغت 87.30% وبمجموع 98.37% من إجمالي رأس مال الشركة، مع استبعاد أسهم الخزينة، حيث وافقت العمومية على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية للمساهمين عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2022 بواقع 12% من القيمة الاسمية للسهم، أي 12 فلسا للسهم الواحد خصما من الأرباح المرحلة، كما صادق مساهمو الشركة في اجتماع الجمعية العامة غير العادية الذي عقد في نفس اليوم على توصية مجلس الإدارة بتعديل المادة رقم (13) من النظام الأساسي للشركة بحيث تمت زيادة عدد أعضاء مجلس الإدارة ليصبح مكونا من سبعة أعضاء بدلا من خمسة أعضاء.

أداء موثوق ومرن

وفي كلمته للمساهمين، قال نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة ميزان القابضة محمد جاسم الوزان: «تمكنت ميزان من مواصلة أدائها بموثوقية، ومرونة، وتحقيق نمو مستدام، فيما اجتازت بحكمة عاما آخر مليئا بالتحديات الاقتصادية والجيوسياسية».

وأضاف: «رغم أن هذه التأثيرات السلبية تواصل فرض ضغوطات على ربحية الأعمال وخاصة على خلفية تضخم الأسعار الذي أدى لزيادات غير مسبوقة بالتكاليف، فإن ميزان تواصل تنظيم إدارة التكاليف والعمل على تحسين محفظة منتجاتها وتطوير قنوات المبيعات والتوزيع لديها لضمان مركز الصدارة في سباق عودة الربحية في القطاعات التي تعمل بها الشركة».

وفي ختام كلمته، قال الوزان: «لا يسعني إلا أن أعبر عن تقديري للقائمين على إدارة الشركة والعاملين على جهودهم خلال العام وكذلك للجهات الرقابية المختلفة على تعاونهم وجزيل الشكر لكل من ساهم في العمل على مباشرة المشاريع آملين للجميع دوام التقدم والازدهار».

المؤشرات المالية

وفيما يخص النتائج المالية للشركة بالعام الماضي، قال الوزان إنها حققت ارتفاعا على مستوى الإيرادات بنسبة 4.1% على أساس سنوي، حيث بلغت الإيرادات 255.2 مليون دينار مقارنة بإيرادات العام 2021 التي بلغت 245.1 مليون دينار، مدفوعة بإيرادات قطاع تصنيع وتوزيع الأغذية وقطاع الخدمات الغذائية وقطاع الصناعات.

وأضاف أن الأرباح التشغيلية بلغت 1.53 مليون دينار بانخفاض 86.3%، وبلغت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 11.6 مليون دينار بانخفاض 46.9%، وفيما يخص الأرباح الصافية الخاصة بمساهمي الشركة الأم سجلت الشركة خسائر بقيمة 1.96 مليون دينار بانخفاض 123.3% بسبب تراجع هامش الربح وتسجيل مخصصات خسائر ائتمان متوقعة.

وقد بلغ مجموع الموجودات 272 مليون دينار بارتفاع 1.7%، وبلغ مجموع المطلوبات 160.7 دينارا بارتفاع 9%، وسجلت حقوق الملكية الخاصة بمساهمي الشركة الأم نحو 102.7 مليون دينار بانخفاض 7.8%.

المصدر

عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت العديد من الأفلام الدرامية تجارب ممتعة ومؤثرة للجماهير. تميز هذا العام بتقديم قصص متنوعة وأداء تمثيلي استثنائي، وقد أثرت هذه الأفلام بشكل كبير على السينما العالمية وتركت بصمة في قلوب المشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2011. 1. The Help: يعتبر هذا الفيلم واحدًا من أكبر أفلام الدراما في عام 2011. استنادًا إلى رواية كاثرين ستوكيت، يروي الفيلم قصة نساء أمريكيات سود وبيض في الجنوب خلال فترة الاضطهاد العنصري في الستينيات. يستعرض الفيلم قضايا العدالة الاجتماعية والصداقة عبر أداء تمثيلي رائع.

2. The Artist: هذا الفيلم الأسود والأبيض هو قصة درامية تاريخية تروي قصة ممثل كان نجمًا في فترة الصمت ويواجه التحولات في عالم السينما بتوجهها نحو الصوت. فاز الفيلم بجوائز عديدة من بينها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Moneyball: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لإعادة بناء فريق البيسبول أوكلاند آثليتكس بواسطة بيلي بين، وهو مدير فريق استنادًا إلى الإحصائيات. يتناول الفيلم مفهوم التغيير والابتكار في الرياضة.

4. The Descendants: يعرض الفيلم قصة ماثيو كينج، الذي يجد نفسه في موقف صعب بعد حادث يؤدي إلى وفاة زوجته. يتعين عليه التعامل مع أزمة العائلة وكشف الأسرار. أداء جورج كلوني في هذا الفيلم ترشح لجائزة الأوسكار. 5. Midnight in Paris: من إخراج وتأليف وودي آلن، يعرض هذا الفيلم قصة كاتب يسافر عبر الزمن إلى باريس في العشرينيات. يمزج الفيلم بين الدراما والكوميديا والخيال بشكل رائع ويستعرض تجربة ساحرة. 6. The Tree of Life: هذا الفيلم من إخراج تيرنس ماليك يتناول قصة عائلة وتأثير الذكريات والإيمان. يعتبر الفيلم تجربة سينمائية فريدة من نوعها تجمع بين الفلسفة والدراما. على الرغم من أن عام 2011 قد مر بمرور الزمن، إلا أن هذه الأفلام لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وتأثيرها القوي على عشاق السينما. تمثل هذه الأفلام عينة من التميز السينمائي في عام 2011 وتظل مصدر إلهام لصناعة السينما ومشاهديها على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، مما يجعلها قطعًا سينمائية لا تُنسى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock