محمد العصيمي: «البورصة» تهدف إلى تطوير سوق مال مستدام.. شفاف وفعّال
أصدرت شركة بورصة الكويت تقريرها الثاني للاستدامة، الذي يجسد التزامها المستمر بتقديم إفصاحات وتقارير الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية وتطبيقها في أعمال الشركة خاصة وسوق المال الكويتي بشكل عام، حيث يستعرض التقرير استراتيجية وشراكات ومبادرات الشركة في مجال الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية (ESG) للعام 2022.
ويتضمن التقرير عناصر البيئة والمجتمع والحوكمة في أنشطة وإدارة وعمليات بورصة الكويت، مع تحليل وقياس الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية سواء على المستوى التشغيلي أو على مستوى استمرارية الأعمال.
ويسلط الضوء على إنجازات الشركة في مجالات إعداد التقارير البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات وتنفيذها، إضافة إلى جهودها لتحقيق قيمة مضافة للمساهمين والعملاء والشركاء وجميع أصحاب المصالح، بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ومبادرة الإبلاغ العالمية (GRI)، بالإضافة إلى رؤية «كويت جديدة 2035» وخطة التنمية الوطنية للكويت.
وتعليقا على إصدار التقرير، قال الرئيس التنفيذي لبورصة الكويت محمد العصيمي «تسعى بورصة الكويت للقيام بدورها في تطوير سوق مالي قوي يتسم بالعدالة والشفافية والكفاءة مما يعزز السيولة والفعالية، ما يسهم في تنويع الاقتصاد الكويتي وتمكين المستثمرين من تحقيق النمو المستدام. وتدرك الشركة أهمية الدور المنوط بها في الحركة العالمية نحو الاستدامة، كما تعتزم الشركة الالتزام بأفضل الممارسات في هذا المجال، والعمل على بناء مستقبل أكثر استدامة».
وتعد بورصة الكويت من الشركات الرائدة في مجال الاستدامة منذ إنشائها، حيث انضمت إلى مبادرة البورصات المستدامة التي تقودها الأمم المتحدة كشريك وداعم في عام 2017. كما حازت الشركة، خلال العامين الماضيين عدة جوائز من منظمات ومجلات عالمية مرموقة متخصصة في مجال الاستدامة والحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية.
وتنص استراتيجية شركة بورصة الكويت للاستدامة المؤسسية على ضمان تطبيق المبادرات وتوافقها مع حوكمة المسؤولية الاجتماعية للشركة، ومعايير افضل الممارسات في القطاع الذي تعمل به، وتوقعات المستثمرين.
بالإضافة إلى إنشاء شراكات قوية ومستدامة تساعد بورصة الكويت على تحقيق النجاح وتتيح للشركة الاستفادة من قدرات ونقاط قوة الشركات أو المؤسسات الأخرى التي تمتلك خبرة في مجالات مختلفة، بالإضافة إلى دمج جهود المسؤولية الاجتماعية للشركات مع ثقافة الشركة، وذلك من أجل تحقيق الاستدامة والتأثير المستمر ليتم تنفيذه وتأصيله ضمن عمليات الشركة اليومية.
وكجزء من الاستراتيجية، أطلقت بورصة الكويت العديد من المبادرات بالشراكة مع المنظمات المحلية والدولية، مع التركيز على دعم المنظمات غير الحكومية والبرامج الخيرية، ومحو الأمية المالية والتوعية بأسواق المال، بالإضافة إلى تمكين المرأة، وحماية البيئة.
وقامت بورصة الكويت منذ التأسيس بتنفيذ العديد من الإصلاحات للسوق وفق الممارسات والمعايير الدولية، وذلك لتعزيز مكانة البورصة محليا وإقليميا ودوليا والمساهمة في تحويل الكويت إلى وجهة استثمارية رائدة على الصعيد الإقليمي والعالمي.
عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لعشاق أفلام الأكشن، حيث قدم هذا العام العديد من الأفلام المليئة بالإثارة والتشويق. تألقت أعمال مختلفة بأساليب وقصص متنوعة لكنها جمعتها شغفها بالمغامرات والتصاعد الدرامي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الأكشن لعام 2011. Fast Five: تعتبر سلسلة أفلام Fast & Furious واحدة من أنجح سلاسل الأكشن في التاريخ، وعام 2011 شهد إصدار الجزء الخامس من السلسلة بعنوان Fast Five. الفيلم جمع نجومه الشهيرين في مغامرة جريئة حيث قاموا بسرقة مئات الملايين من إحدى الجرائم الكبرى. مع مشاهد السباقات والمطاردات الرائعة، أثبت هذا الفيلم نجاحًا كبيرًا.
Transformers: Dark of the Moon: يأتي هذا الفيلم كجزء ثالث من سلسلة أفلام Transformers وهو من إخراج مايكل باي. استمر الفيلم في استخدام التقنيات البصرية المذهلة لعرض المعارك الضخمة بين الروبوتات الضاغطة وقدم قصة مثيرة حيث يجب على البطل سام وفريقه محاولة إنقاذ العالم. Mission: Impossible - Ghost Protocol: تعود توم كروز إلى دور العميل إيثان هانت في هذا الفيلم المثير. يتم تعيين فريق IMF لتنفيذ مهمة خطيرة بعد تورطهم في تفجير الكرملين. يتبع الفيلم سلسلة من المغامرات الخطيرة والمطاردات المثيرة في مختلف أنحاء العالم. Sherlock Holmes: A Game of Shadows: روبرت داوني جونيور وجودي لو تعودان لأدوارهما كشرلوك هولمز ودكتور واطسون في هذا الجزء الثاني من سلسلة أفلام Sherlock Holmes. يواجه الثنائي الشهير الشرير العبقري موريارتي في مغامرة ذكية ومليئة بالأكشن والألغاز.
Captain America: The First Avenger: قبل أن يصبح قائد فرقة الأبطال الخارقين The Avengers، قدم كريس إيفانز أداء رائعًا ككابتن أمريكا. الفيلم يروي قصة كابتن أمريكا وكيف أصبح البطل الخارق خلال فترة الحرب العالمية الثانية. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2011. كان هذا العام مثيرًا لعشاق السينما وعرض العديد من الأفلام التي تركت بصمة قوية في عالم الأكشن والترفيه. يمكن القول بثقة إن عام 2011 كان واحدًا من أفضل الأعوام لهؤلاء الذين يبحثون عن تجارب مشوقة ومليئة بالإثارة على الشاشة الكبيرة.