محمد الجراح: «KIB» حقق نتائج إيجابية رغم التحديات الاقتصادية
طارق عرابي
أكد رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الدولي KIB، الشيخ محمد جراح الصباح، على نجاح البنك في تحقيق نتائج إيجابية خلال السنة المالية المنصرمة، وذلك على الرغم من التحديات التي شهدتها المنطقة والعالم أجمع على كل المستويات.
وأضاف الجراح في كلمته أمام اجتماع الجمعية العامة العادية وغير العادية للبنك عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2022، والتي عقدت صباح أمس بنسبة حضور بلغت 75.4%، انه ورغم التحديات التي فرضتها التوترات الجيوسياسية في بعض مناطق العالم، والآثار الناجمة عن العودة السريعة للسياسة النقدية الاعتيادية التي تنتهجها البنوك المركزية بهدف السيطرة على معدلات التضخم المرتفعة، ساعد انتعاش أسعار النفط الخام، والسياسات الحصيفة التي ينتهجها بنك الكويت المركزي في إبقاء تأثيرات التحديات الاقتصادية الدولية في حدودها الدنيا على الاقتصاد المحلي».
وأشار إلى أن الحرص في KIB على تطوير نموذج الأعمال كان كبيرا، وذلك حتى يتسم بالقوة والمرونة اللازمتين للتكيف مع التطورات التي تشهدها البيئة التشغيلية، مؤكدا أنه بفضل دعم أعضاء مجلس الإدارة وتكاتف الموظفين وتفانيهم، إلى جانب الجهود الحثيثة التي بذلتها الإدارة التنفيذية، تمكن KIB من تحقيق نتائج قوية ومواصلة العمل لتنفيذ الخطة الاستراتيجية بنجاح، وذلك من خلال تنويع مصادر الإيرادات واستدامتها، وتوسيع نطاق الأنشطة التمويلية والاستثمارية، محليا وإقليميا ودوليا، إلى جانب المساهمة في صفقات التمويل المشترك والتعاون مع العملاء في العديد من القطاعات، مثل الاتصالات والنفط والغاز، وكذلك، عبر صفقات الصكوك بالتعاون مع كبرى الشركات والمؤسسات المالية في المنطقة، وبأفضل تكلفة رأسمالية، بهدف تعزيز مركز البنك المالي في أسواق رأس المال الإقليمية».
البيانات المالية
وفي تعليقه على أهم الإنجازات من واقع بياناته المالية، أوضح الجراح أن KIB قد حقق نموا في صافي الأرباح العائدة لمساهمي البنك بنسبة 25% حيث بلغ 13.6 مليون دينار تقريبا، بربحية 7.92 فلوس للسهم، في حين سجلت الإيرادات التشغيلية مبلغ 62.5 مليون دينار في نهاية العام 2022، لافتا إلى استمرار KIB في تحسين قيمة وجودة أصوله، حيث بينت النتائج المالية المجمعة نموا في الأصول بنسبة 14%، لتصل إلى نحو 3.58 مليارات دينار، مقارنة بقيمة 3.14 مليارات دينار تقريبا، في نهاية العام الماضي، إضافة إلى تحقيق نمو في حسابات المودعين بنسبة 13% بما يتجاوز 2.3 مليار دينار.
وأكد الجراح أن هذا النمو قد جاء نتيجة ارتفاع حجم المحفظة التمويلية للبنك بمبلغ 346 مليون دينار، ليصل إلى إجمالي مبلغ 2.62 مليار دينار تقريبا، كما في نهاية عام 2022، مقارنة بنحو 2.27 مليار دينار كما في نهاية العام 2021، ليحقق KIB بذلك نموا بالمحفظة التمويلية بنسبة 15%، ما يدل على مسار نمو تصاعدي للبنك وأداء مالي سديد.
وأشار كذلك إلى ارتفاع حجم محفظة الاستثمارات في الأوراق المالية، والمتركزة بنسبة أكبر على استثمارات في الصكوك عالية الجودة، بنسبة بلغت 4% بنهاية العام 2022، وصولا إلى 308 ملايين دينار، مقارنة بنحو 295 مليون دينار كما في العام الماضي، وفقا لنتائج آخر بيانات مالية.
وأضاف الجراح: «لقد واصلنا خلال هذا العام تطوير واعتماد استراتيجيتنا الهادفة إلى اتباع نموذج تشغيلي مرن، ونهج يواكب التطورات المستمرة في المجال المصرفي ويتكيف مع تغيراته، من أجل تحقيق أعلى معدلات الاستجابة، في كل الظروف، لتحقيق متطلبات وتطلعات عملائنا، إضافة إلى الالتزام بالاستثمار في البنية التحتية التكنولوجية، وتعزيز الابتكار في العمليات التشغيلية، لنتمكن من تقديم خدمات تلبي تطلعات كل العملاء في السوق، وتدعم ريادة KIB ومكانته التنافسية في القطاع المصرفي».
إنجازات استثمارية
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في KIB، رائد جواد بوخمسين: «إن هذه البيانات تعتبر انعكاسا لأداء مالي متميز أظهره البنك طوال العام الماضي، في ظل الأزمات الاقتصادية والمالية التي أثرت في مختلف القطاعات الحيوية على مستوى العالم، لاسيما وسط بيئة تشغيلية تتسم بالتحديات.
عام 2018 شهد تطورًا سريعًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تقديم العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والصناعة، والطب، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2018 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI): كان عام 2018 عام الذكاء الاصطناعي، حيث شهدنا تقدمًا هائلاً في هذا المجال. استخدم الذكاء الاصطناعي في مجموعة واسعة من التطبيقات بما في ذلك الترجمة الآلية، وتحليل البيانات الكبيرة، والتعرف على الصور والصوت. كما أصبحت المساعدين الصوتيين مثل Siri وGoogle Assistant جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية.
### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): تواصلت تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التطور في عام 2018. تم تطوير نظارات VR وAR أكثر تقدمًا وأداءً قويًا. استخدمت هذه التقنيات في مجموعة متنوعة من التطبيقات بما في ذلك التعليم والطب والتصميم وصناعة الألعاب. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: في عام 2018، تم تقديم العديد من الهواتف الذكية الجديدة التي أتت بتحسينات ملحوظة في الكاميرات والأداء ومدة البطارية. كما بدأت التقنيات المحمولة تدعم تقنيات الشحن السريع والشحن اللاسلكي بشكل أكبر.
### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): عام 2018 شهد استمرار اختبارات تقنية الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G)، والتي وعدت بسرعات إنترنت أعلى بكثير من الجيل السابق (4G). توقع أن تكون الشبكات اللاسلكية 5G هي الأساس لتطوير التطبيقات المستقبلية مثل السيارات الذاتية القيادة والمدن الذكية. ### 5. الذكاء الصناعي والتصنيع الذكي: ازداد اعتماد الشركات على التقنيات الذكية في الصناعة والتصنيع في عام 2018. تم استخدام الروبوتات والأتمتة لتحسين الإنتاجية وتقليل التكاليف. كما تم تطبيق تقنيات الذكاء الصناعي لتحليل البيانات وتحسين عمليات الصيانة. ### 6. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2018. شهدنا زيادة في الهجمات السيبرانية واختراقات البيانات، مما زاد من أهمية تطوير تقنيات الأمان وحماية البيانات الشخصية والتجارية.
### 7. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2018. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): تواصلت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2018. استخدمت هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد.
### 9. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: في مجال الروبوتات، تم تطوير الروبوتات بمستويات أعلى من الذكاء الاصطناعي. استخدمت هذه التقنيات في الصناعة والخدمات والرعاية الصحية. بدأت الروبوتات تلعب دورًا أكبر في حياتنا اليومية. ### 10. التكنولوجيا الطبية: شهد عام 2018 تطويرًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا الطبية، حيث تم تقديم أجهزة وتقنيات جديدة لتحسين التشخيص والعلاج الطبي. زاد استخدام الأجهزة الطبية الذكية وتقنيات الرعاية الصحية عن بعد. ### اختتام: إن عام 2018 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.