مجموعة الملا توزع سلات غذائية على 500 أسرة في الشهر الفضيل

كجزء من استراتيجية المسؤولية المجتمعية في الكويت، تجدد مجموعة الملا، وهي مجموعة أعمال رائدة ومتنوعة الاختصاصات تعمل في القطاع الخاص وتتخذ من الكويت مقرا لها، التزامها بدعم المبادرات المجتمعية التي تنظمها المؤسسات غير الحكومية.

قبل حلول شهر رمضان المبارك، تطوعت مجموعة من موظفي المكتب الرئيسي في مجموعة الملا للتعاون مع فريق مؤسسة ريفود لفرز وتعبئة وتوزيع سلات غذائية تبرعت بها مجموعة الملا لريفود لدعم جهودهم في الشهر الفضيل. وستقوم مؤسسة ريفود بتوزيع هذه السلات على 500 من الأسر المتعففة تلبية لاحتياجاتهم من السلع والمواد الغذائية خلال شهر رمضان المبارك.

وتضمنت المبــــــادرة التطوعية لموظفي مجموعة الملا مع أعضاء فريق مؤسسة ريفود، مشاركة فريقي الشركتين في فرز وتعبئة وتوزيع 500 سلة شملت مختلف السلع والمواد الغذائية التي تحتاج اليها كل أسرة في شهر رمضان. وفي عملية لوجستية مشتركة سيتم توزيع هذه السلات على 500 أسرة متعففة في مختلف مناطق الكويت بواسطة شاحنة مبردة مخصصة من مجموعة الملا قدمتها مسبقا لمؤسسة ريفود لمساعدتهم بعمليات توصيل السلات الغذائية لكل مناطق الكويت.

وفي تعليق له على هذه المبادرة، قال مدير الاتصالات المؤسسية في مجموعة الملا حاتم قربي: «يسعدنا أن نجدد دعمنا تجاه مؤسسة ريفود ومد يد العون لهم لمساعدتهم في حملتهم الرمضانية لتوزيع سلات غذائية على الأسر المتعففة من خلال رعاية مجموعة الملا المالية بتوفير 500 سلة غذاء ومواد تموينية، والمبادرة التطوعية من قبل موظفينا من المكتب الرئيسي، عملنا معا يدا بيد لنشر الخير في جميع أنحاء الكويت».

وأضاف قربي: «انطلاقا من التزامنا بمبادئ مجموعة الملا نحو مسؤوليتنا المجتمعية نحن نؤمن بالمساهمة بدعم جهود ومبادرات العمل الخيري تجاه مجتمعنا أينما كنا. ونأمل أن نرى المزيد من المساهمات لأكبر عدد من شركات القطاع الخاص في دعم مثل هذه المبادرات».

من جانبها، قالت الرئيس التنفيذي لمؤسسة ريفود مريم العيسى: «ممتنون للمساهمة المالية التي قدمتها لنا مجموعة الملا من خلال رعاية 500 سلة غذائية لدعم مبادراتنا الرمضانية. تبنت شراكتنا هذا العام بعدا جديدا للجهود التعاونية والتي ساهمت بفعالية في مساعدتنا على فرز وتغليف وتوزيع وتسليم السلات الغذائية على الأسر المتعففة خلال شهر رمضان المبارك».

وأضافت: «يعكس هذا التعاون التزامنا المشترك في تقديم العمل الخيري والإيجابي للمجتمع ودعم مساعي الكويت كشركاء ومساهمين في الحد من الهدر وحماية البيئة والمناخ. نحن فخورون بشركائنا مثل مجموعة الملا الذين يؤمنون باستثمار الوقت والجهد في سبيل تطوير دولتنا على مختلف المستويات البيئية والاجتماعية والإنسانية والاقتصادية ونتطلع للمزيد من المبادرات المشتركة مع مجموعة الملا مستقبلا».

تنبع مبادرة المسؤولية الاجتماعية لمجموعة الملا من إيمانها بأهمية دعم القطاع الخاص لمختلف مبادرات ومساعي المؤسسات غير الحكومية في الكويت ومساعدتهم على تحقيق أهدافهم الإستراتيجية.

المصدر

في عام 2016، شهدنا تقدمًا ملحوظًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على حياتنا اليومية وأسهمت في تحسين الطريقة التي نعيش ونتفاعل فيها مع العالم من حولنا. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2016 وأثرت على حياتنا بشكل كبير. ### 1. الهواتف الذكية والجوالات: عام 2016 شهد إطلاق هواتف ذكية جديدة وتحديثات للهواتف القائمة بتقنيات مبتكرة. أطلقت Apple iPhone 7 وiPhone 7 Plus مع تحسينات في الأداء والكاميرا ومقاومة الماء. كما قامت Samsung بإطلاق Galaxy S7 وS7 Edge مع شاشات منحنية وأداء قوي.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): تم تطوير تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز بشكل كبير في عام 2016. قدمت شركات مثل Oculus وHTC وSony أنظمة VR جديدة ونظارات متقدمة تمكن المستخدمين من الانغماس في عوالم افتراضية. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق لعبة Pokemon Go التي أسهمت في زيادة الاهتمام بتقنيات الواقع المعزز. ### 3. الحوسبة السحابية والتخزين عبر الإنترنت: تواصلت خدمات الحوسبة السحابية في التطور في عام 2016، مما جعل من السهل تخزين البيانات والملفات على الإنترنت ومشاركتها بسهولة. شهدنا زيادة في سعات التخزين وتقديم خدمات متقدمة مثل التعاون على الوثائق والمشاركة عبر الإنترنت.

### 4. الشبكات الاجتماعية ووسائل التواصل الاجتماعي: استمرت شبكات التواصل الاجتماعي في النمو والتطور في عام 2016. توسعت شبكات مثل Facebook وTwitter وInstagram لتقديم ميزات جديدة وأدوات تفاعلية تمكن المستخدمين من مشاركة المحتوى والتواصل بشكل أفضل. ### 5. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد اهتمام العالم بالتكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة في عام 2016. تم تطوير تكنولوجيا أكثر كفاءة للاستفادة من الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 6. الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي (Machine Learning): ازدادت التقنيات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي أهمية في عام 2016. تم تطوير الأنظمة والتطبيقات التي تستند إلى هذه التقنيات لأغراض مثل الترجمة الآلية، وتحليل البيانات الكبيرة، والتعرف على الصور والصوت. ### 7. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: تطورت التقنيات المتعلقة بالروبوتات والذكاء الاصطناعي في عام 2016. تم تطوير الروبوتات المستخدمة في الصناعة والرعاية الصحية والتعليم. كما شهدنا تقدمًا في مجالات التعرف على الوجوه والأتمتة الذكية.

### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2016، حيث توسع استخدامها في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد.

### 9. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2016. تطورت أساليب الهجمات السيبرانية وزادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية. ### 10. التكنولوجيا الطبية: شهد عام 2016 تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا الطبية، حيث تم تطوير أجهزة وتقنيات جديدة لتحسين التشخيص والعلاج الطبي. زادت استخدامات الروبوتات في الجراحة وتطوير أجهزة مثل مراقبة الصحة الذكية وأجهزة القياس الطبية. ### اختتام: إن عام 2016 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الهواتف الذكية إلى تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز والذكاء الاصطناعي والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.