آخر الأخبارمال و أعمال

مجموعة البنك الأهلي المتحد تحقق زيادة قياسية بأرباحها الفصلية في الربع الرابع من 2022 لتبلغ 203.9 ملايين دولار

أعلنت مجموعة البنك الأهلي المتحد عن نتائجها المالية للعام المنتهي في 31 ديسمبر 2022، حيث حقق البنك أرباحا صافية عائدة لمساهمي المجموعة، بعد استثناء حصص الأقلية، بلغت 546.1 مليون دولار، وذلك بانخفاض نسبته 10.1% عن أرباح 2021، والتي بلغت 607.2 ملايين دولار.

وأرجع البنك في بيان صحافي، ذلك إلى الزيادة في المخصصات الاحترازية الاستثنائية وغير المتكررة التي تم خصمها من أرباح البنك الأهلي المتحد السابقة لإتمام عملية الاستحواذ وغير القابلة للتجميع المحاسبي أو التوزيع إلى مساهمي بيت التمويل الكويتي «بيتك»، حسب قواعد المحاسبة الدولية الحاكمة لذلك. وأشار إلى أن هذه المخصصات بلغت 160.2 مليون دولار خلال الربع الثالث من 2022، وبلغ كل من العائد الأساسي والمخفض للسهم لعام 2022 مبلغ 4.5 سنتات، مقابل 5.1 سنتات في 2021، كما بلغ مجموع الدخل الشامل العائد لمساهمي المجموعة خلال 2022 مبلغ 261.2 مليون دولار (2021: 641.3 مليون دولار، بانخفاض 59.3%).

المؤشرات المالية

وبلغ صافي دخل الفوائد 909.1 ملايين دولار خلال 2022 (2021: 871.8 مليون دولار، بزيادة قدرها 4.3%)، وذلك بفضل الزيادة في حجم الأصول المدرة للفوائد، كما بلغ إجمالي الدخل التشغيلي 1.23 مليار دولار خلال 2022 (2021: 1.11 مليار دولار، بزيادة 11.5%).

وقال البنك إن إجمالي حقوق المساهمين انخفض بنسبة 2.1% على أساس مقارن ليبلغ 4.4 مليارات دولار، نتيجة لتوزيعات الأرباح السنوية وتأثير التغير في أسعار الصرف، كما في 31 ديسمبر 2022 (31 ديسمبر 2021: 4.5 مليار دولار). وبلغت الموجودات الإجمالية للمجموعة 41.6 مليار دولار كما في 31 ديسمبر 2022 (31 ديسمبر 2021: 41.9 مليار دولار، بانخفاض طفيف بلغ 0.8%)، وسجل العائد على متوسط حقوق المساهمين معدل 12.3% لعام 2022 (2021: 14.7%). بينما بلغ العائد على متوسط الأصول 1.4% لعام 2022، بالمقارنة بـ1.6% لعام 2021، مع الأخذ في الاعتبار أنه دون احتساب المخصصات الاحترازية غير المتكررة والتي تم توجيهها بالكامل إلى المخصصات العامة (المرحلتين الأولى والثانية) وغير الموجهة لأي حسابات متعثرة، بلغت 160.2 مليون دولار في الربع الثالث من 2022. يرتفع العائد على متوسط حقوق المساهمين إلى 15.4% والعائد على متوسط الأصول إلى 1.7%، بزيادة كبيرة عن معدلاتها في العام 2021.

وقد حافظت المجموعة على أفضل مؤشرات جودة الأصول خلال العام 2022، حيث بلغت نسبة إجمالي القروض غير المنتظمة (المرحلة الثالثة) 1.9% من إجمالي المحفظة الائتمانية (31 ديسمبر 2021: 2.4%)، والتي تعتبر من أقل معدلات القروض غير المنتظمة التي حققها البنك خلال 23 عاما من تاريخه.

كما حافظت المجموعة على نسبة تغطية عالية من مخصصات المرحلة الثالثة المحددة المرصودة تجاه هذه الأصول، بلغت 84.5% (31 ديسمبر 2021: 83.1%)، وهي نسبة تغطية متحوطة ومحتسبة على أساس المخصصات النقدية التي تم تجنيبها تجاه أي مخاطر محتملة لهذه الأصول وبمعزل عن الضمانات العينية الكبيرة من الرهونات العقارية والأوراق المالية المرهونة كبدائل إضافية لاستيفاء سداد تلك الديون، والتي تبلغ قيمتها الإجمالية 491.2 مليون دولار (31 ديسمبر 2021: 364.5 مليون دولار).

وارتفعت مخصصات المرحلتين الأولى والثانية للخسارة الائتمانية المتوقعة للقروض المنتظمة إلى 1.0% و13.5% تباعا كما في 31 ديسمبر 2022، مقارنة بـ 0.9% و11.4% كما في 31 ديسمبر 2021، وهي معدلات تفوق بكثير المعدلات السائدة في القطاع المصرفي الإقليمي، وقد تمت تغطية هذه الزيادات من المخصصات الاحترازية الإضافية التي تم رصدها في الربع الثالث من عام 2022.

كفاءة تشغيلية

من ناحية أخرى، فقد استمر البنك في تسجيل معدلات عالية للكفاءة التشغيلية، مسجلا نسبة تكاليف إلى إجمالي الدخل بلغت 29.7% خلال العام 2022 (2021: 29.5%)، ويرجع الفضل في ذلك إلى التركيز المستمر والفاعل على تحسين الكفاءة التشغيلية للبنك عبر أتمتة ورقمنة خدماته وعملياته ضمن استراتيجية المجموعة للتحول الشامل، بالإضافة إلى بداية حصاد المنافع والوفورات النابعة من عمليات تحليل المعلومات للاستفادة من البيانات المجموعة في تخفيض المخاطر والمصاريف التشغيلية وفي زيادة الايرادات عن طريق تحسين الفرص التسويقية.

وعلى ضوء ذلك، فقد رفع مجلس الإدارة توصيته للجمعية العامة للبنك بالموافقة على توزيع أرباح نقدية على المساهمين بواقع 2.5 سنت لكل سهم.

وعلى صعيد نتائج الربع الرابع من العام الماضي، فقد سجلت مجموعة البنك الأهلي المتحد أرباحا صافية قياسية عائدة لمساهميها بلغت 203.9 ملايين دولار خلال الربع الأخير من عام 2022، بارتفاع بلغ 30.2% مقارنة بنفس الربع من العام 2021، والذي بلغ 156.6 مليون دولار.

وتعد الأرباح الصافية المحققة خلال الربع الرابع من عام 2022 هي أعلى أرباح ربعية معدلة تحققها المجموعة منذ تأسيسها في عام 2000. وتأتي هذه النتائج القوية مدعومة بشكل أساسي بزيادة في الدخل التشغيلي وانخفاض في المخصصات المرصودة ترجع إلى مبادرة البنك في اتباع نهج محافظ ونظرة مستقبلية تحوطية خلال الربع السابق في تدعيم مخصصاته. وارتفع العائد الأساسي والمخفض للسهم إلى 1.6 سنت خلال الربع الرابع من عام 2022 مقارنة بـ 1.2 سنت في الربع الرابع من عام 2021. كما بلغ مجموع الدخل الشامل العائد لمساهمي المجموعة خلال الربع الرابع من عام 2022 مبلغ 113.5 مليون دولار (الربع الرابع/2021: 147.5 مليون دولار، بانخفاض 23.0%).

وقد كان الأداء التشغيلي الأساسي قويا خلال هذا الربع، حيث بلغ صافي دخل الفوائد 242.5 مليون دولار في الربع الرابع من عام 2022 (الربع الرابع/2021: 227.6 مليون دولار، بزيادة 6.6%)، مما دعم إجمالي الدخل التشغيلي بشكل ملموس ليصل إلى 341.4 مليون دولار في الربع الرابع من عام 2022 (الربع الرابع/2021: 282.7 مليون دولار، بزيادة 20.7%). تجدر الإشارة هنا إلى أنه سيبدأ دمج النتائج المالية للبنك الأهلي المتحد للربع الرابع من 2022 والتي تلي تاريخ الاستحواذ الفعلي من قبل بيت التمويل الكويتي «بيتك» على البنك، مع نتائج بيت التمويل الكويتي المجمعة للعام 2022 حسب المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية المطبقة.

نتائج ممتازة

وتعليقا على هذه النتائج، قال نائب رئيس مجلس الإدارة في البنك الأهلي المتحد محمد فؤاد الغانم: «رغم الظروف الاقتصادية الصعبة الناتجة عن استمرار الصراع الروسي الأوكرانــي، والضغــــوط التضخمية الدولية، وتباطؤ الاقتصاد العالمي، والتقلبات المستمرة في الأسواق المالية، فقد حقق البنك الأهلي المتحد نتائج ممتازة خلال العام 2022، حيث ارتفع إجمالي دخله التشغيلي بنسبة 11.5%، مما يبين متانة وقوة نموذج أعمال البنك في كافة الأسواق التي تغطيها المجموعة، وسلامة نهجها في إدارة المخاطر. وإذا تم تحييد تأثير المخصصات الاستثنائية الإضافية غير المتكررة التي تم رصدها في الربع الثالث من عام 2022 بقيمة 160.2 مليون دولار كجزء من خطة إدارة الربحية المستقبلية والممولة بالكامل من أرباح غير قابلة للتجميع أو التوزيع حسب معايير المحاسبة الدولية، فقد حققت المجموعة نتائج مالية نفتخر بها خلال العام 2022، حيث بلغ صافي الربح بعد الضريبة 706.3 ملايين دولار، بزيادة بلغت 16.3% مقارنة بالعام السابق، ليحقق البنك بذلك ثاني أعلى صافي ربح بعد الضريبة في تاريخه».

قوة إضافية

وأضاف الغانم: «خلال العام 2022، نجح البنك الأهلي المتحد في الاستحواذ على قسم خدمات الأفراد التابع لسيتي بنك في البحرين. وقد شملت هذه الصفقة شراء الأصول والخصوم الخاصة بخدمات التجزئة وبطاقات الائتمان والإقراض للأفراد التابعة لسيتي بنك في البحرين، وقد منح هذا الاستحواذ للبنك الأهلي المتحد قوة إضافية في قطاعات التجزئة الأكثر ربحية وقطاع الخدمات المصرفية المتميزة، ومكنته من تعزيز حصته السوقية بشكل كبير في قطاع بطاقات الائتمان في البحرين. وخلال نفس العام، كما نجح البنك الأهلي المتحد في إصدار صكوك مرابحة مستدامة بقيمة 1.1 مليار دولار، في صفقة هي الأولى من نوعها في القطاع المالي عالميا. وقد نالت هذه الصفقة إقبالا كبيرا من المستثمرين في المنطقة والعالم، وعززت من موقع المجموعة كلاعب بارز ومتميز في القطاع المالي».

المصدر

عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لعشاق أفلام الأكشن، حيث قدم هذا العام العديد من الأفلام المليئة بالإثارة والتشويق. تألقت أعمال مختلفة بأساليب وقصص متنوعة لكنها جمعتها شغفها بالمغامرات والتصاعد الدرامي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الأكشن لعام 2011. Fast Five: تعتبر سلسلة أفلام Fast & Furious واحدة من أنجح سلاسل الأكشن في التاريخ، وعام 2011 شهد إصدار الجزء الخامس من السلسلة بعنوان Fast Five. الفيلم جمع نجومه الشهيرين في مغامرة جريئة حيث قاموا بسرقة مئات الملايين من إحدى الجرائم الكبرى. مع مشاهد السباقات والمطاردات الرائعة، أثبت هذا الفيلم نجاحًا كبيرًا.

Transformers: Dark of the Moon: يأتي هذا الفيلم كجزء ثالث من سلسلة أفلام Transformers وهو من إخراج مايكل باي. استمر الفيلم في استخدام التقنيات البصرية المذهلة لعرض المعارك الضخمة بين الروبوتات الضاغطة وقدم قصة مثيرة حيث يجب على البطل سام وفريقه محاولة إنقاذ العالم. Mission: Impossible - Ghost Protocol: تعود توم كروز إلى دور العميل إيثان هانت في هذا الفيلم المثير. يتم تعيين فريق IMF لتنفيذ مهمة خطيرة بعد تورطهم في تفجير الكرملين. يتبع الفيلم سلسلة من المغامرات الخطيرة والمطاردات المثيرة في مختلف أنحاء العالم. Sherlock Holmes: A Game of Shadows: روبرت داوني جونيور وجودي لو تعودان لأدوارهما كشرلوك هولمز ودكتور واطسون في هذا الجزء الثاني من سلسلة أفلام Sherlock Holmes. يواجه الثنائي الشهير الشرير العبقري موريارتي في مغامرة ذكية ومليئة بالأكشن والألغاز.

Captain America: The First Avenger: قبل أن يصبح قائد فرقة الأبطال الخارقين The Avengers، قدم كريس إيفانز أداء رائعًا ككابتن أمريكا. الفيلم يروي قصة كابتن أمريكا وكيف أصبح البطل الخارق خلال فترة الحرب العالمية الثانية. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2011. كان هذا العام مثيرًا لعشاق السينما وعرض العديد من الأفلام التي تركت بصمة قوية في عالم الأكشن والترفيه. يمكن القول بثقة إن عام 2011 كان واحدًا من أفضل الأعوام لهؤلاء الذين يبحثون عن تجارب مشوقة ومليئة بالإثارة على الشاشة الكبيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock