سلمت شركة تسلا 422875 سيارة في جميع أنحاء العالم في الربع الأول، مسجلة رقما قياسيا بعد أن خفضت الأسعار لجذب المستهلكين الذين يعانون من ارتفاع أسعار الفائدة وتضخم أسرع.
وتمثل أرقام الربع الأول زيادة بنسبة 36% في عمليات التسليم مقارنة بـ 310.048 سيارة تم الإبلاغ عنها خلال نفس الفترة من العام السابق، ونموا بنسبة 4% في عمليات التسليم مقارنة بالربع السابق والتي بلغت 405278 سيارة.
وأبلغت الشركة عن تسليم 10695 من سياراتها طراز S وX الأعلى سعرا، أي حوالي 2% من عمليات التسليم في الربع، وفقا لما نقلته شبكة «CNBC».
كما أشارت الشركة إلى تسليم 412180 سيارة من طرازها 3 سيدان ذات الأسعار المنخفضة والطراز Y كروس خلال الربع.
وقالت «تسلا» إنها أنتجت 19437 سيارة من طراز S وX، و421.371 من سياراتها من طراز 3 وY للفترة المنتهية في 31 مارس 2023.
وتبيع «تسلا» الآن 4 طرازات يتم إنتاجها في مصنعين لتجميع السيارات في الولايات المتحدة، أحدهما في شنغهاي والآخر خارج برلين. في مارس، وأعلن الرئيس التنفيذي إيلون ماسك عن خطط الشركة لبناء مصنع جديد في مونتيري، المكسيك، على بعد يوم بالسيارة من مصنعها في أوستن، تكساس.
وتنتج الشركة أيضا شاحنة للخدمة الشاقة تسمى Semi، في مصنع البطاريات التابع لها في سباركس، نيفادا. وبدأت الشركة في تسليم الشاحنة النصفية في ديسمبر 2022.
ووفقا لمتوسط التقديرات، التي جمعتها «FactSet»، كانت وول ستريت تتوقع من تسلا أن تبلغ عن تسليم حوالي 432 ألف سيارة خلال الربع. وتراوحت التقديرات الواردة في تحليل «FactSet» من 410 آلاف إلى 451 ألف سيارة منتجة.
وتميز الربع الأول من عام 2023 بتخفيضات متكررة في الأسعار من قبل تسلا بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا والصين.
وأشعلت تحركات «تسلا» ما يسمى بـ «حرب الأسعار» في السيارات الكهربائية، وشكلت تحديا للمنافسين بما في ذلك «فورد»، و«جنرال موتورز» اللتين حاولتا كسب حصة سوقية في قطاع السيارات الكهربائية بالكامل محليا.