مبيعات السيارات الكهربائية تسجل أرقاماً قياسية جديدة
تجاوزت مبيعات السيارات الكهربائية 10 ملايين سيارة في عام 2022، أي 14% من جميع السيارات الجديدة المبيعة، ارتفاعا من حوالي 9% في عام 2021، وهيمنت ثلاثة أسواق على المبيعات العالمية.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة في تقرير لها، إن الصين استحوذت على 60% من المبيعات العالمية للسيارات الكهربائية، وفي أوروبا زادت مبيعات السيارات الكهربائية بأكثر من 15% في عام 2022، ما يعني أن أكثر من سيارة واحدة من بين كل خمس سيارات مبيعة كانت كهربائية. وزادت مبيعات السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة بنسبة 55% في عام 2022، لتصل حصتها من إجمالي المبيعات 8%. وتوقعت الوكالة الدولية للطاقة استمرار مبيعات السيارات الكهربائية بقوة حتى عام 2023، حيث تم بيع أكثر من 2.3 مليون سيارة كهربائية في الربع الأول، بزيادة حوالي 25% عن نفس الفترة من العام الماضي.
وأضافت: نتوقع حاليا أن نشهد مبيعات بقيمة 14 مليونا بحلول نهاية عام 2023، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 35% على أساس سنوي مع تسارع عمليات الشراء الجديدة في النصف الثاني من هذا العام. نتيجة لذلك، يمكن أن تمثل السيارات الكهربائية 18% من إجمالي مبيعات السيارات خلال السنة بأكملها، وستساعد السياسات والحوافز الوطنية على تعزيز المبيعات، في حين أن العودة إلى أسعار النفط المرتفعة بشكل استثنائي التي شوهدت العام الماضي يمكن أن تزيد من تحفيز المشترين المحتملين.
وذكرت الوكالة أن السيارات الكهربائية هي التكنولوجيا الرئيسية لإزالة الكربون من النقل البري الذي يمثل 16% من الانبعاثات العالمية.
عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت العديد من الأفلام الدرامية تجارب ممتعة ومؤثرة للجماهير. تميز هذا العام بتقديم قصص متنوعة وأداء تمثيلي استثنائي، وقد أثرت هذه الأفلام بشكل كبير على السينما العالمية وتركت بصمة في قلوب المشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2011. 1. The Help: يعتبر هذا الفيلم واحدًا من أكبر أفلام الدراما في عام 2011. استنادًا إلى رواية كاثرين ستوكيت، يروي الفيلم قصة نساء أمريكيات سود وبيض في الجنوب خلال فترة الاضطهاد العنصري في الستينيات. يستعرض الفيلم قضايا العدالة الاجتماعية والصداقة عبر أداء تمثيلي رائع.
2. The Artist: هذا الفيلم الأسود والأبيض هو قصة درامية تاريخية تروي قصة ممثل كان نجمًا في فترة الصمت ويواجه التحولات في عالم السينما بتوجهها نحو الصوت. فاز الفيلم بجوائز عديدة من بينها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Moneyball: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لإعادة بناء فريق البيسبول أوكلاند آثليتكس بواسطة بيلي بين، وهو مدير فريق استنادًا إلى الإحصائيات. يتناول الفيلم مفهوم التغيير والابتكار في الرياضة.
4. The Descendants: يعرض الفيلم قصة ماثيو كينج، الذي يجد نفسه في موقف صعب بعد حادث يؤدي إلى وفاة زوجته. يتعين عليه التعامل مع أزمة العائلة وكشف الأسرار. أداء جورج كلوني في هذا الفيلم ترشح لجائزة الأوسكار. 5. Midnight in Paris: من إخراج وتأليف وودي آلن، يعرض هذا الفيلم قصة كاتب يسافر عبر الزمن إلى باريس في العشرينيات. يمزج الفيلم بين الدراما والكوميديا والخيال بشكل رائع ويستعرض تجربة ساحرة. 6. The Tree of Life: هذا الفيلم من إخراج تيرنس ماليك يتناول قصة عائلة وتأثير الذكريات والإيمان. يعتبر الفيلم تجربة سينمائية فريدة من نوعها تجمع بين الفلسفة والدراما. على الرغم من أن عام 2011 قد مر بمرور الزمن، إلا أن هذه الأفلام لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وتأثيرها القوي على عشاق السينما. تمثل هذه الأفلام عينة من التميز السينمائي في عام 2011 وتظل مصدر إلهام لصناعة السينما ومشاهديها على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، مما يجعلها قطعًا سينمائية لا تُنسى.