نمت ثروة مؤسس شركة «ميتا بلاتفورمز»، مارك زوكربيرغ، بأسرع وتيرة بين المليارديرات ضمن مؤشر «بلومبيرغ» منذ بداية العام، حيث تضاعفت ثروته مرة أخرى بعد انهيارها العام الماضي.
وبدأت خسائر «زوكربيرغ» العام الماضي، عندما كشف عن تحويل المنصة للتركيز على الواقع الافتراضي وإطلاق ما يعرف باسم «Metaverse».
وقاد هذا الإعلان، ثروته إلى التراجع بأكثر من 100 مليار دولار من أعلى مستوياتها – وهو انخفاض مذهل لثروة «زوكربيرغ» الذي كان قبل بضع سنوات فقط ثالث أغنى شخص في العالم.
ولكن، حتى الآن هذا العام، كان تركيزه على العالم المادي، إذ أجرى أول تخفيض للتكاليف في الشركة الخاصة به ويعمل الآن على منافس حقيقي لـ «تويتر» التابع للملياردير، إيلون ماسك.
ويبدو أن النتائج تؤتي ثمارها، حيث نمت ثروة زوكربيرغ، التي تتألف إلى حد كبير من حصته في شركة «ميتا»، بنحو 44 مليار دولار هذا العام، وهو الرقم الأكبر بين الأثرياء في مؤشر «بلومبيرغ للمليارديرات».
وحتى إغلاق يوم الجمعة، كان سهم «ميتا بلاتفورمز»، صاحب ثاني أفضل أداء هذا العام على مؤشر «S&P 500»، حيث ارتفع بأكثر من 100% ودفع صافي ثروة زوكربيرغ إلى 89.9 مليار دولار.
وتخطط منصة «إنستغرام» التابعة لشركة «ميتا» لإطلاق منافس لمنصة «تويتر» في وقت مبكر من الشهر المقبل، وأفادت مصادر لوكالة «بلومبيرغ» بأن التطبيق القائم على النصوص يتم اختباره حاليا مع المشاهير والمؤثرين.