آخر الأخبارمال و أعمال

«ماراثون بنك الخليج».. حدث عالمي على أرض الكويت

في يوم رياضي من طراز رفيع، وفي أجواء كرنفالية رائعة، انطلق صباح أمس ماراثون بنك الخليج 642، إحدى أكبر الفعاليات الرياضية والاجتماعية في البلاد، والوحيد في الكويت المصنف عالميا، بمشاركة أكثر من 10 آلاف متسابق من أكثر من 107 جنسيات، إذ بلغ عدد المتسابقين من خارج الكويت نحو 600 متسابق، والذين حضروا خصوصا للمشاركة في الفعاليات.

ومع انتهاء العد التنازلي في تمام الساعة السابعة صباحا، انطلقت جموع المتسابقين من الفئات المختلفة من نقطة البداية عند سوق شرق، في أجواء صافية يملؤها السعادة والنشاط، يزيدها حماسا خط سير الماراثون الذي يمر على أبرز معالم العاصمة، وفي مقدمتها أبراج الكويت ومركز جابر الأحمد الثقافي، وبالقرب من المسجد الكبير وسوق المباركية وغيرها.

ويوفر الماراثون فرصا عديدة وفئات مفتوحة لجميع المتسابقين والمشاركين من مختلف المستويات الرياضية، تشمل 4 فئات مفتوحة لجميع المتسابقين والمشاركين من مختلف المستويات الرياضية، وهي سباق 5 كيلومترات للمشي أو الجري، وسباق الجري لمسافة 10 كيلومترات، وسباق نصف الماراثون لمسافة 21 كيلومترا، والماراثون الكامل لمسافة 42 كيلومترا، ويقبل المشاركون من عمر 11 عاما على سباق 5 كيلومترات، ومن عمر 16 عاما على سباق 10 كيلومترات، و18 عاما لنصف الماراثون.

إقبال قياسي

وبهذه المناسبة، قالت رئيس التسويق في بنك الخليج نجلاء العيسى: «سعداء بالإقبال القياسي على النسخة العاشرة من ماراثون بنك الخليج 642، والتنوع الكبير للمشاركين من مختلف فئات المجتمع، من رياضيين ومبتدئين، من جميع الأعمار، وهو ما يعكس التزام بنك الخليج بالعمل على تعزيز الاستدامة المجتمعية وتمكين الناس من قضاء يوم صحي عائلي ممتع في الكويت».

وأضافت: «ماراثون بنك الخليج الذي أكمل عقدة الأول وأصبح إحدى العلامات الرياضية المميزة، التي تشهدها الكويت سنويا، ليس سباقا ليوم واحد، بل دعوة لتغيير النهج وأسلوب الحياة، لتكون ممارسة الرياضة والمشي عادة، وجزءا أساسيا من الحياة اليومية للأفراد والعائلات من جميع فئات المجتمع».

وأشارت إلى أن الماراثون مبادرة رياضية واجتماعية وصحية، في مواجهة ارتفاع نسب الإصابة بأمراض السكري والسمنة والقلب التي باتت تمثل خطرا على المجتمع، ما يستدعي المزيد من التركيز على ممارسة الرياضة وتغيير نمط الحياة.

ولفتت إلى أن رعاية البنك المتواصلة للماراثون تستهدف المساهمة في دعم جهود الدولة لتعزيز الثقافة الرياضية المجتمعية، باعتبارها إحدى ركائز التنمية المستدامة عبر الاستثمار في رأس المال البشري في المجتمع وتحسين قدراته.

وأضافت العيسى: «نسعى من خلال الماراثون إلى دعم المبادرات الشبابية والوطنية سواء من خلال شراكتنا مع الشركة المنظمة أو من خلال إتاحة الفرصة للعديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك دعم المواهب والمحترفين الكويتيين في رياضة الجري ومساعدتهم على تمثيل الكويت في الماراثونات العالمية».

حدث رياضي مميز

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة سافكس لإدارة الفعاليات الرياضية أحمد الماجد: «فخورون بمواصلة الشراكة مع بنك الخليج في تنظيم هذا الحدث الرياضي الاجتماعي المتميز، الذي يحصد النجاح عاما بعد عام، في ظل زيادة الاقبال والمشاركة فيه محليا واقليميا، حيث ارتفع مجموع عدد المشاركين في النسخ العشر التي تم تنظيمها برعاية بنك الخليج 63 ألف متسابق من داخل الكويت وخارجها مما ساهم في دعم الاقتصاد الوطني بما يتجاوز 3 ملايين دينار».

وأضاف: «نتطلع إلى رفع مستوى الأحداث الرياضية في المنطقة، من خلال تنظيم فعاليات رياضية متميزة، وسعداء بنجاح تنظيم النسخة العاشر من ماراثون بنك الخليج 642، وتوفير فرصة للمشاركين بقضاء يوم رياضي اجتماعي بهذا المستوى الراقي».

ولفت إلى أن ماراثون بنك الخليج يعد أكبر حدث رياضي محلي تتم استضافته في قلب الكويت العاصمة، ويمر بعدد من المعالم الشهيرة، ويتميز بكونه الماراثون الوحيد في الكويت الحاصل على التصنيف من قبل الاتحاد الدولي للألعاب القوى (Road Race Label) ومسجل ضمن قائمة السباقات الدولية في جمعية الماراثوانات الدولية (AIMS) وكذلك يمكن للعداء المشارك في سباق ماراثون بنك الخليج من تجميع نقاط والتأهل إلى بطولة العالم للفئات العمرية أكبر من 40 سنة (AbbottWMM Wanda Age Group Wolrd Rankings).

الماراثون الأكبر والوحيد المصنف عالمياً

يعد ماراثون بنك الخليج 642 الأكبر في الكويت من حيث عدد المشاركين والحضور، وكذلك الوحيد المصنف عالميا.

«ماراثون الخليج».. في أرقام

٭ 63 ألفاً إجمالي عدد المشاركين في 10 نسخ.

٭ 1142 متسابقا في النسخة الأولى.

٭ 10 الأف متسابق في النسخة العاشرة.

٭ 4 آلاف عدد المتسابقين غير الكويتيين.

٭ 107 جنسيات شاركت في الماراثون.

٭ 50 ألف دولار إجمالي قيمة الجوائز.

٭ 500 متطوع في تنظيم الماراثون.

سواعد الخليج

تجاوز عدد المتطوعين في تنظيم هذه الحدث الرياضي الكبير 500 متطوع من بينهم عدد كبير من «سواعد الخليج» وهم فريق العمل التطوعي الدائم الذين يشاركون في جميع الفعاليات التي ينظمها البنك.

دعم المواهب الكويتية

لتسليط الضوء على المواهب المحلية، يحرص البنك على الاستعانة بفرق الفلكلور الشعبي، وكذلك الاستعانة بالمواهب الكويتية في تصميم ميداليات الفائزين في مارثون بنك الخليج.

«لنكن على دراية».. حاضرة

في إطار حرصه على تعزيز الثقافة المالية لدى مختلف شرائح المجتمع، وضمن جهوده لدعم حملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية»، التي يشرف عليها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت، حرص بنك الخليج على أن تكون حاضرة بقوة، حيث أطلق بنك الخليج مسابقة حول الموضوعات الرئيسية للحملة، تتضمن جوائز نقدية للفائزين.

موظفو الخليج يخوضون السباق

شجع بنك الخليج موظفيه على المشاركة في الماراثون، وذلك إلى جانب الرياضيين المحترفين والعدائين الهواة، ومختلف فئات المجتمع، حيث قدم لهم خصما خاصا على رسوم التسجيل كحافز إضافي.

فريق «GB challenge»

حقق فريق GB challenge الذي يضم 6 متسابقين أحلامهم بتحقيق أرقام جديدة في الماراثون بعد رعايتهم رياضيا وبدينا وغذائيا على مدى شهر ونصف الشهر من قبل بنك الخليج وشركة SUFFIX لتنظيم الفعاليات الرياضية وشركة على عبد الوهاب المطوع ومركز دسك للعلاج الطبيعي وشركة BASIC للوجبات الصحية. وعبر أعضاء الفريق عن شكرهم لبنك الخليج وبقية الرعاة والمدرب محمد الهذال.

يوم رياضي عائلي بامتياز

وسط أجواء شتوية رائعة، كان لافتا الحضور الكبير من عوائل المتسابقين للاستمتاع بيوم رياضي مميز على شاطئ الخليج.

«خليجنا واحد» وقمة «التعاون»

بمناسبة انعقاد قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي في الكويت حرص المنظمون على إدراج أغنية مصيرنا واحد والمعروفة أيضا باسم خليجنا واحد، أنشودة وطنية كويتية، تعد اليوم نشيدا وطنيا خليجيا، وقد كتبت بالمحكية الخليجية من قبل الشاعر الكويتي عبد اللطيف البناي ولحنها الموسيقار الكويتي مرزوق المرزوق وقدمتها فرقة التلفزيون للفنون الشعبية الكويتية في ديسمبر من عام 1984 بمناسبة انعقاد القمة الخليجية الخامسة في الكويت.

«ماراثون بنك الخليج».. حدث عالمي على أرض الكويت

المصدر

عام 2011 شهد تطورات تقنية ملحوظة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والاتصالات وما بينهما. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنين. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich: عام 2011 كان عامًا مهمًا بالنسبة لصناعة الهواتف الذكية. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich، وهو الإصدار الذي شهد تحسينات كبيرة في واجهة المستخدم والأداء. هذا النظام أسهم في توسيع نصيب سوق Android في سوق الهواتف الذكية وجعل الهواتف الذكية تصبح جزءًا أساسيًا من حياة الناس. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار العديد من الهواتف الذكية الرائدة في هذا العام، مثل Samsung Galaxy S2 وiPhone 4S، التي قدمت تحسينات كبيرة في الأداء والكاميرا وميزات الاتصال.

### 2. الحوسبة السحابية: عام 2011 شهد توسعًا كبيرًا في مجال الحوسبة السحابية. بدأت الشركات تقديم خدمات الحوسبة السحابية بشكل أوسع وأكثر تواجدًا في السوق. خدمات مثل Amazon Web Services (AWS) وMicrosoft Azure وGoogle Cloud Platform أصبحت أكثر إمكانية وتوافرًا للشركات والمطورين. الحوسبة السحابية غيرت كيفية تخزين ومشاركة البيانات وتشغيل التطبيقات على الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى موارد الحاسوب وقاعدة البيانات والتخزين عبر الإنترنت بسهولة وبتكلفة أقل، مما سهل على الشركات تطوير تطبيقاتها وتوفير خدماتها على نطاق واسع. ### 3. التلفزيونات ثلاثية الأبعاد (3D TV): في عام 2011، تم تقديم التلفزيونات ثلاثية الأبعاد بشكل أكبر إلى الأسواق العالمية. كانت هذه التلفزيونات تستخدم تقنيات متقدمة لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد تعزز من تجربة مشاهدة المحتوى التلفزيوني.

ومع ذلك، لم تحقق هذه التقنية نجاحًا مذهلاً كما كان متوقعًا بسبب عدم توفر محتوى كافي ثلاثي الأبعاد وبسبب النظارات المطلوبة لمشاهدة التلفزيون بوجودية كاملة. بعد عدة سنوات، تم التخلي تدريجيًا عن تلك التلفزيونات ثلاثية الأبعاد. ### 4. تقنية NFC (Near Field Communication): عام 2011 كان عامًا هامًا لتقنية الاتصال قريب المدى (NFC). هذه التقنية تسمح بالاتصال السريع بين الأجهزة المتوافقة عند تواجدها بالقرب من بعضها البعض. تم تضمين تقنية NFC في الهواتف الذكية والبطاقات الائتمانية وأجهزة الدفع. لقد أتاحت تقنية NFC ميزات مثل الدفع الإلكتروني بواسطة الهاتف المحمول ومشاركة المعلومات بين الأجهزة بسهولة. تطورت هذه التقنية وأصبحت أحد أساسيات التجارة الإلكترونية والتواصل السريع بين الأجهزة.

### 5. تقنية 4G LTE: عام 2011 كان شاهدًا على انتشار تقنية الجيل الرابع للاتصالات المتنقلة (4G LTE) بشكل واسع. هذه التقنية قدمت سرعات إنترنت أسرع بكثير من الجيل السابق (3G)، مما سمح بتصفح الويب وتنزيل الملفات ومشاهدة الفيديو بسرعة فائقة على الهواتف الذكية وأجهزة الإنترنت المحمولة.

تأثرت العديد من الصناعات بفضل تقنية 4G LTE، بما في ذلك تطبيقات الألعاب عبر الإنترنت وخدمات البث المباشر وتطبيقات المشاركة الاجتماعية. تمثلت هذه التقنية في قاعدة تطوير تكنولوجيات الجيل الخامس (5G) التي بدأت في الانتشار في السنوات اللاحقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): عام 2011، بدأت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في الظهور بقوة. أصبح بإمكان الأفراد استخدام تطبيقات الواقع المعزز على هواتفهم الذكية لإضافة عناصر رقمية إلى البيئة المحيطة بهم. في الوقت نفسه، بدأت النظارات والأجهزة الافتراضية في تطوير تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية.

### 7. تطور محركات البحث وخوارزميات التصنيف: في عالم البحث على الإنترنت، شهدنا تحسينات هائلة في محركات البحث وخوارزميات التصنيف في عام 2011. توسعت خدمة Google في مجال البحث الصوتي وتوفير النتائج الشخصية. كما قدمت Bing من Microsoft ميزات جديدة لتحسين تجربة البحث. ### 8. الاستخدام المتزايد للوسائط الاجتماعية: شهد عام 2011 استمرار تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مع توسع شبكات التواصل مثل Facebook وTwitter وLinkedIn. أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا مهمًا من حياة الناس ووسيلة رئيسية للتواصل والمشاركة الاجتماعية على الإنترنت.

### 9. تطبيقات الطلبات الجوالة: ظهرت تطبيقات الطلبات الجوالة بشكل كبير في عام 2011، مما سهل على الناس طلب الطعام والسفر والتسوق والخدمات الأخرى من خلال هواتفهم الذكية. توسعت خدمات مثل Uber وLyft في توفير خدمات النقل عبر التطبيقات، مما غيَّر كيفية التنقل في المدن. ### 10. تطوير الطاقة الشمسية والطاقة البيئية: عام 2011 شهد تطويرًا ملحوظًا في مجال الطاقة الشمسية والطاقة البيئية. زادت كفاءة الخلايا الشمسية وتراجعت تكلفتها، مما أسهم في تعزيز استخدام الطاقة الشمسية كمصدر نظيف للطاقة.

بالإضافة إلى ذلك، زاد الاهتمام بالطاقة البيئية والمستدامة، وتم تطوير تكنولوجيات جديدة مثل مركبات الهجين والكهربائية ونظم تخزين الطاقة البيئية. ### اختتام: عام 2011 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهد تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات، مما أسهم في تغيير حياتنا وشكل طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا. هذه التقنيات والابتكارات لم تكن مهمة فقط في عام 2011، بل أثرت بشكل كبير على توجهات التطور التقني في السنوات اللاحقة، وساهمت في تشكيل عصر الاتصال والمعلومات الحديث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock