لماذا يكون الحصول على بطاقة ائتمان.. مفيداً؟
قد لا تبدو بطاقات الائتمان كما تعتقد، أنها مجرد بطاقة بلاستيكية صغيرة، حيث إنها ترتبط بالكثير من الغموض والقلق. ويعتقد 26% من الأميركيين أن بطاقات الائتمان خطرة، فيما يطلق عليها 9% اسم «الشيطان»، وفقا لاستطلاع «NerdWallet»، لاسيما أن ديون بطاقات الائتمان وأسعار الفائدة في أعلى مستوياتها على الإطلاق. ومع ذلك، يقول المستشارون الماليون وخبراء الائتمان إن المستهلك العادي يجب أن تكون لديه بطاقة واحدة على الأقل، وفقا لما ذكرته شبكة «CNBC»، واطلعت عليه «العربية.نت».
من جانبها، قالت المخططة المالية المعتمدة، كاثي كيرتس، وهي عضو في مجلس المستشارين بشبكة «CNBC»: بطاقتان هما الخيار الأمثل، وثلاث هو الحد الأقصى للحفاظ على البساطة المالية، ولكن الخبراء يرون أن الرقم النهائي يعتمد على المستهلك.
قال كبير محللي الصناعة في «CreditCards.com»، تيد روسمان، إن امتلاك بطاقة ائتمان – واستخدامها بشكل مسؤول – هو طريقة جيدة لبدء بناء ائتمان قوي.
ويرى أن إنشاء سجل ائتماني جيد أمر «ضروري» للتأهل للحصول على قروض مثل الرهن العقاري أو قرض السيارة، ولأشياء أخرى مثل شراء هاتف محمول أو استئجار سيارة أو الحصول على وظيفة، كما يلاحظ اتحاد المستهلكين في أميركا، يساعد الائتمان القوي المستهلكين أيضا على التأهل لتكاليف اقتراض أقل.
ومع ذلك، لا يستخدم الجميع بطاقة الائتمان بالطريقة المالية المثلى، وفقا لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، كان 82% من البالغين الأميركيين يمتلكون بطاقة ائتمان في عام 2022. حمل نحو نصفهم أرصدة من شهر لآخر مرة واحدة على الأقل في العام السابق، ونظرا لأن بطاقات الائتمان غالبا ما تحمل معدلات فائدة عالية، فإن الرصيد المدين (أي عدم سداد ديون البطاقة بالكامل كل شهر) يمكن أن يضيف بشكل كبير إلى تكاليف الأسرة. وأوصى روسمان حاملي البطاقات لأول مرة بالحصول على بطاقة بدون رسوم سنوية وبدون فائدة، في البداية، على الأقل، وأن يدفعوا رصيدهم بالكامل وفي الوقت المحدد كل شهر. من المهم التأكد من أن سعر الفائدة سيكون منخفضا نسبيا بعد انتهاء عرض «صفر فوائد» الأولي. وقال الخبراء إن هناك مزايا للالتزام ببطاقة واحدة فقط، من بينها: السهولة في تتبع مجموعة واحدة فقط من تواريخ الاستحقاق والتفاصيل الرئيسية الأخرى مثل مزايا البطاقة، وفقا لنائب الرئيس الأول في المؤسسة الوطنية للاستشارات الائتمانية، بروس مكلاري.
وقال مكلاري: إذا كنت تقصر نفسك على بطاقة واحدة، فهذا يساعد على تبسيط عملية إدارة الديون.
ومع ذلك، قد تكون هناك عيوب في امتلاك بطاقة ائتمان واحدة فقط، أولا، لن تقبل جميع الشركات بالضرورة العلامة التجارية لبطاقتك.
وقال كلاري: في هذه الحالات، قد يكون من المنطقي امتلاك نوعين مختلفين من البطاقات، مثل «فيزا»، و«ماستركارد».
وأضاف أنه بالمثل، يمكن للمستهلك الذي يدير شركة أن يفصل بين مصروفاته الشخصية والتجارية باستخدام بطاقتين.
وقال الخبراء إنه يمكن للمستهلكين إعطاء الأولوية للبطاقة الشاملة الصلبة كبطاقة أساسية. قال روسمان إن «الأساس» الجيد للمستخدمين قد يكون بطاقة بدون رسوم سنوية تسدد 2% نقدا على جميع المشتريات، على سبيل المثال.
فيما يقترح الخبراء أن الثانية ستعتمد على الأرجح على كيفية تسوق المستهلكين وكيف تقسم البطاقات المختلفة المكافآت والمزايا. على سبيل المثال، قد يستفيد المسافرون الدائمون من بطاقة مخصصة لمكافآت السفر وتأتي بدون رسوم معاملات.
وقال مكلاري: عليك التفكير في حياتك اليومية، والمكان الذي تتسوق منه والمكان الذي من المرجح أن تسترد فيه النقاط التي تربحها.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الحصول على بطاقة ائتمان ثانية، أو أكثر، يمكن أن يساعد في بناء نسبة استخدام ائتمان الشخص، وفقا لكاثي كورتيس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Curtis Financial Planning.
ويعد استخدام الائتمان عاملا محددا مهما في درجة الائتمان للفرد، ويمكن أن يؤدي وجود درجة عالية جدا إلى تقليل درجاتك. وقال الخبراء إن حاملي البطاقات يجب أن يحافظوا على نسبتهم أقل من 30% عبر جميع الحسابات. لذلك، في مثال أساسي، لن يرغب المستهلك الذي لديه حد ائتماني بقيمة 10000 دولار في أن يتجاوز رصيده 3000 دولار.
ويؤدي وجود أكثر من بطاقة واحدة إلى زيادة الحد الإجمالي للائتمان، ويمكن أن يؤدي الاستخدام المسؤول إلى تقليل نسبة استخدام الائتمان للفرد. وقالت كورتيس: إذا احتاج شخص ما إلى أكثر من بطاقة واحدة للحفاظ على نسبة استخدام الائتمان منخفضة، فإنني أقول إن هذا سبب وجيه لامتلاك أكثر من بطاقة واحدة.
وقال مكلاري إن امتلاك عدد كبير جدا من البطاقات يمكن أن يجعل المستخدمين في بعض الأحيان يبدون وكأنهم مقترضون متعبون وبالتالي يقلل من درجة الائتمان الخاصة بهم، حتى لو كانت لديهم أرصدة منخفضة. وأضاف أن المقرضين يحصلون على تصور «للمقترض القهري» إذا كان هناك الكثير من طلبات الائتمان في إطار زمني قصير.
عام 2019 شهد تطورًا سريعًا في عالم التكنولوجيا، وشهدنا إطلاق العديد من التقنيات الجديدة والابتكارات التي أثرت بشكل كبير على حياتنا اليومية وعلى مجموعة متنوعة من الصناعات. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في عام 2019 وكيف أثرت على مجتمعنا واقتصادنا وحياتنا الشخصية. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI): تواصلت التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي في عام 2019، حيث تم تطبيقها على نطاق أوسع في مجموعة متنوعة من التطبيقات. تم تطوير نماذج AI أكثر تطورًا وقوة، واستخدمت في تحسين التنبؤات وتحليل البيانات والمساعدة في اتخاذ القرارات في مختلف الصناعات.
### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): استمرت تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التطور في عام 2019، حيث شهدنا إطلاق العديد من الألعاب والتطبيقات التي استفادت من هذه التقنيات. تم تطوير نظارات VR وAR أكثر تطورًا وتفوقًا تمكن المستخدمين من تجربة تفاعلات واقعية ومثيرة. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: شهد عام 2019 تقديم العديد من الهواتف الذكية الجديدة والمبتكرة، مع تحسينات في الكاميرات والأداء والبطارية. بدأت التقنيات المحمولة في دعم شبكات الجيل الخامس (5G)، مما زاد من سرعة الاتصال وأمكن استخدام تطبيقات متقدمة مثل الواقع المعزز والتحكم عن بعد. ### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): كان عام 2019 هو عام تجارب شبكات الجيل الخامس (5G) على نطاق أوسع. تم إطلاقها في العديد من المدن حول العالم، ووعدت بسرعات إنترنت أعلى وتأخذ التجربة اللاسلكية إلى مستويات أخرى.
### 5. الذكاء الصناعي والتصنيع الذكي: ازدادت استخدامات الذكاء الصناعي في الصناعة والتصنيع في عام 2019. تم استخدام الروبوتات والأتمتة لزيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف. كما تم تطبيق تقنيات الذكاء الصناعي لتحسين مراقبة الجودة وتقديم حلاً مستدامًا للبيئة. ### 6. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2019. شهدنا زيادة في الهجمات السيبرانية واختراقات البيانات، مما زاد من أهمية تطوير تقنيات الأمان وحماية البيانات الشخصية والتجارية.
### 7. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2019. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2019. تم استخدام هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهر ات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 9. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: في مجال الروبوتات، تواصلت تطورات الذكاء الاصطناعي في تطبيقات مثل الصناعة والخدمات والرعاية الصحية. بدأت الروبوتات تلعب دورًا متزايد الأهمية في حياتنا اليومية، سواء في المنازل أو في البيئات الصناعية.
### 10. الصحة الرقمية والطب الذكي: شهد عام 2019 تقدمًا كبيرًا في مجال الصحة الرقمية والطب الذكي، حيث تم تطوير تطبيقات وأجهزة تقنية تساعد في تشخيص ومتابعة الحالات الصحية. بدأت التقنيات الرقمية تلعب دورًا أساسيًا في تحسين الرعاية الصحية وزيادة الوعي الصحي. ### اختتام: إن عام 2019 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.