كيف يساعدك «شات جي بي تي» للتخطيط لقضاء إجازة؟

قد يستهوي البعض وضع الخطط والتنظيم لقضاء إجازاتهم، لكن، هل يمكن لروبوتات الدردشة ذات الذكاء الاصطناعي، مثل شات جي بي تي، وبينغ، المساعدة في البحث عن وجهات السفر وإنشاء مسارات الرحلات.

وقد يخطر التساؤل على ذهن البعض، هل التوصيات التي ستقدمها هذه الروبوتات هي مجرد نصائح سطحية مثل اقتراح أن أزور برج إيفل في باريس؟ أم هل يمكنها التوصية بمطاعم أقل شهرة والتعامل مع طلبات فندقية محددة أيضا؟

لم يتمكن صاحب التجربة في هذا التقرير من تجربة الذكاء الاصطناعي لموقع البحث «بينغ»، لأنه عندما حاول الوصول إليه، وضع على قائمة الانتظار.

على الجانب الآخر، كان شات جي بي تي أسهل في الاستخدام، حيث قام بتسجيل الدخول في موقع المطور، وقام بالضغط على كلمة «ChatGPT»، وبعد تسجيل الحساب، بدأ الدردشة، وتمكن الروبوت من المساعدة في التخطيط لرحلة على الشاطئ بعد السؤال عن الاهتمامات والميزانية ومدة الرحلة المتوقعة، حيث قام بترشيح هاواي ومنطقة البحر الكاريبي وتحديدا جزر الباهاما وجامايكا وجمهورية الدومينيكان – وفلوريدا وكوستاريكا، إلى جانب تفاصيل حول الطقس ومناطق الجذب الشهيرة لكل منهما.

وبعد توضيح أن الرحلة ستنطلق من سنغافورة قام الروبوت بتعديل الاقتراحات لتشمل بالي، وإندونيسيا، ولانكاوي، وماليزيا، وفوكيت، وكرابي في تايلند.

وهنا، أهم التوصيات التي قدمها روبوت شات جي بي تي:

الوجهات والمطاعم والمعالم السياحية، عمليات البحث عن رحلات الطيران والفنادق، لغة الترجمة، ميزانية السفر، نصائح عامة للسفر والمحافظة على السلامة.

وعند توضيح الرغبة في تجنب الزحام، رشح الروبوت كلا من: لانكاوي وكرابي وبالي.

كما استطاع الروبوت تأكيد أن منزل الشجرة (treehouse) في بالي سيكون متاحا مع توضيح مستوى التقييمات على كل من موقعي (Tripadvisor) و(Booking.com) لكل فندق.

المصدر

Exit mobile version